اكلات تزيد حجم البويضة
عندما يقرر الزوجان التخطيط لإنجاب طفل، فهناك بعض الأشياء التي يجب مراعاتها قبل الحمل، مثل الصحة ونمط الحياة. هناك مجموعة متنوعة من العوامل التي تؤثر على جودة وصحة بويضات المرأة، مثل النظام الغذائي والتغذية. هناك اكلات تزيد حجم البويضة وجودتها، فما هي؟
اكلات تزيد حجم البويضة
تحدد البويضات السليمة في مبايض المرأة مدى انتظام الدورة الشهرية، والخصوبة في المستقبل، وقدرتها على الإنجاب. بعد فحص هذه العوامل في حياتها، يمكن للمرأة أن تزيد من فرصها في الحمل من خلال استخدام تغييرات بسيطة في نمط الحياة، والتغذية المخطط لها، ونظام غذائي صحي، مما سيساعد على تحسين جودة بيضها وزيادة حجمها. ان حجم البويضة ووصولها الى مرحلة التخصيب يحدد مدى صحتها وجودتها. هناك اكلات تزيد حجم البويضة، نذكر منها:
افوكادو
الأفوكادو من الأطعمة الخارقة، مما يعني أنها مليئة بالعناصر الغذائية. يساعد محتواها العالي من الدهون الأحادية غير المشبعة في تحسين صحة البيض والحفاظ على الصحة الإنجابية الجيدة. يمكن استخدامها في السندويشات، والسلطات، والغمس، والأطعمة القابلة للدهن، والعصائر، ويمكن حتى تحويلها إلى فطائر وكعك!
الفول والعدس
إذا كان جسمك يفتقر إلى الحديد، فقد يكون ذلك مدعاة للقلق، لأن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل في التبويض. وبالتالي فإن دمج الفاصوليا والعدس في نظامك الغذائي سيكون فكرة جيدة، لأنها مصدر غني بالحديد ومركب فيتامين ب والمغنيسيوم والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى التي تعتبر حيوية للخصوبة. من المهم تضمين جزء واحد على الأقل من الفول والعدس في نظامك الغذائي كل يوم. يمكن أن يتخذ العدس شكل الدال وأطباق الأرز واليخنات والطواجن. بينما يمكن إضافة الفاصوليا إلى السلطات والسندويشات.
المكسرات والفواكه الجافة
تعد الفواكه المجففة والمكسرات مصدرًا رائعًا للبروتينات والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. تحتوي المكسرات البرازيلية بشكل خاص على نسبة عالية من السيلينيوم، وهو معدن يخفف من تلف الكروموسومات في البيض. وهو أيضًا أحد مضادات الأكسدة التي تحافظ على الجذور الحرة وتسمح بإنتاج البيض بشكل أفضل. يمكنك إضافة الجوز البرازيلي واللوز والجوز والفول السوداني والكاجو إلى دقيق الشوفان أو العصائر أو السلطات أو الأطباق الرئيسية، أو يمكنك ببساطة الاستمتاع بها كحفنة في وقت الوجبة الخفيفة.
بذور السمسم
انها غنية بالزنك وتساعد في إنتاج الهرمونات المسؤولة عن صحة البيض المثلى. على سبيل المكافأة، فهي غنية أيضًا بالدهون الأحادية غير المشبعة. اصنعي مزيجًا من بذور السمسم وبذور الكتان والمكسرات والفواكه الجافة. يمكنك أيضًا عمل حمص صحي، والذي يحتوي على الطحينة (معجون بذور السمسم)، وإدراجه في نظامك الغذائي لطريقة لذيذة لتعزيز صحة البيض. يمكن أيضًا إضافة بذور السمسم إلى الحبوب والسلطات إذا كنت لا ترغبين في تناولها كما هي.
التوت
التوت مليء بالتغذية. يحتوي على الكثير من فيتامين سي وحمض الفوليك ومضادات الأكسدة القوية التي تحمي البيض من الجذور الحرة وتحافظ على قوتها وصحتها. يمكن تناول التوت مثل التوت والفراولة والتوت البري والتوت البري بمفرده أو يمكن خفقه في عصير أو سلطة فواكه أو يمكن إضافته إلى دقيق الشوفان ورقائق الذرة والكعك. يُنصح بتناول ثلاث حصص على الأقل من التوت كل أسبوع.
الخضار الورقية الخضراء
يحتوي السبانخ والملفوف والبروكلي والقرنبيط والخضروات الورقية الأخرى على نسبة عالية من حمض الفوليك، الحديد، المنغنيز، الكالسيوم، والفيتامينات أ ، ب ، ج ، هـ. هذه العناصر الغذائية ضرورية لتقوية صحة بيضك والحفاظ عليها. قومي بتضمين حصتين على الأقل من الخضار الخضراء في نظامك الغذائي كل يوم. أضيفيها إلى السلطات، الكاري، الأرز أو أطباق المعكرونة لتلبية متطلباتك اليومية.
القرفة
القرفة هي غذاء خارق آخر، ومن المعروف أنها تعمل على تحسين وظيفة المبيض وتشجع على إنتاج البيض السليم من خلال مكافحة مقاومة الأنسولين. هذا مفيد بشكل خاص للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS). يُنصح بإضافة القرفة إلى نظامك الغذائي، إذا كنت تعانين من متلازمة تكيس المبايض أو ترغبين في زيادة الخصوبة. ربع ملعقة صغيرة من القرفة التي يتم تناولها يوميًا، سواء في الكاري أو الحبوب أو حتى في شكل نيء، يمكن أن تفعل المعجزات لصحتك الإنجابية. جربي إضافة القليل من مسحوق القرفة إلى الخبز المحمص أو الشاي أو دقيق الشوفان أو العصائر المخفوقة ببعض مسحوق القرفة لوجبة فطور لذيذة.
إذا كنتِ تحاولين الإنجاب، فإن أحد الأشياء التي يجب أن تعتني بها كثيرًا هو نظامك الغذائي وتغذيتك. سيوفر لك تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة الكثير من التغذية اللازمة للحفاظ على صحة وحجم انتاج البويضات، استقرار هرموناتك، تحسين الدورة الدموية
إقرئي أيضاً: