الفاكهة الوحيدة التي تقضي على الكوليسترول

الفاكهة الوحيدة التي تقضي على الكوليسترول

محتويات

 ان إرتفاع الكوليسترول من الأمور الخطيرة التي من الممكن ان تزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية، لذلك على المصاب ان يهتم بنظامه الغذائي للحفاظ على مستوى الكوليسترول في الدم. لكن ما هي الفاكهة الوحيدة التي تقضي على الكوليسترول ؟ وما هي أعراض إرتفاع الكوليسترول؟

 

الفاكهة الوحيدة التي تقضي على الكوليسترول

في الحقيقة، لا يوجد فاكهة محددة بإمكانها أن تقضي على الكوليسترول بشكل نهائي، لكن يمكن لبعض الفاكهة أن تخفض مستوى الكوليسترول في الدم، ومنها:

 

التوت: تحتوي فاكهة التوت على نسبة عالية من الألياف التي تساعد على إنخفاض نسبة الكوليسترول.

الكيوي: تعتبر الكيوي من الفاكهة المهمة لصحة الجسم، وذلك لإحتوائها على العديد من العناصر الغذائية والتي بدورها تخفض نسبة الكوليسترول، اذاً يمكنكِ تناول حبة واحدة من الكيوي المقشر.

الأناناس: يمكن لفاكهة الأناناس أن تخفض نسبة الكوليسترول لأنها تحتوي على أنزيم البروميلين، والذي يساهم في حرق الدهون، لذا يمكنكِ إدراج شرائح الأناناس ضمن نظامك الغذائي، أو تناوليه كعصير طبيعي.

الغريفوت: يساعد الغريفوت في خفض نسبة الكوليسترول الضار، وخاصةً الغريفوت الأحمر.

الليمون: يحتوي الليمون على العديد من الفيتامينات، وعلى كميات كبيرة من الألياف التي بإمكانها أن تخفض نسبة الكوليسترول في الدم.

التفاح: يمكن للتفاح أن يخفض نسبة الكوليسترول، بسبب إحتوائه على البكتين، وهو نوع من الألياف المهمة المفيدة لمرضى الكوليسترول، لذا عليكِ تناول التفاح الأخضر بشكل يومي.

الأفوكادو: يساهم الأفوكادو في خفض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، بسبب إحتوائه على حمض الأوليك، لذا يمكنكِ تناول شرائح قليلة من الأفوكادو.

العنب: يحتوي العنب الأحمر على مادة الريسفيراتول الموجودة في القشر، وهذه المادة تعمل على منع تلف الأوعية الدموية، وبالتالي تخفض نسبة الكوليسترول الضار.

 

لذلك عزيزتي ان الفاكهة الوحيدة التي تقضي على الكوليسترول غير موجودة، وننصحكِ بالإكثار من تناول هذه الفواكه التي ذكرناها لكِ لأنها تساهم في خفض الكوليسترول بصورة طبيعية.

 

ما هي الأعراض التي تظهر على الشخص عند إرتفاع نسبة الكوليسترول؟

أن إرتفاع نسبة الكوليسترول في الدم من المشكلات الخطيرة لأنها غالباً ما تمر بدون ملاحظة أي أعراض، لكن  في حال ظهور الأعراض فغالباً ما تكون على الشكل التالي:

 

• مواجهة صعوبة في التنفس، نتيجة مشكلة في تدفق الدم.

• الإصابة بالغثيان، ويحدث ذلك نتيجة إرتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

• الشعور بألم شديد في الصدر، ويعتبر هذا من الأعراض الخطيرة، والتي تدل على إحتمالية الإصابة بذبحة صدرية.

• الإصابة بالخمول وبشكل مستمر، إذ أن إرتفاع الكوليسترول يؤثر على إنتاج الهرمونات في الجسم.

• الشعور بالدوخة.

• الشعور بوخذ في القدمين.

• الإصابة بالصداع النصفي.

• الشعور بتنميل القدمين.

 

أسباب الإصابة بالكوليسترول

تتضمن أسباب إرتفاع الكوليسترول الأمور التالية:

 

زيادة الوزن: يعتبر الوزن الزائد من الأسباب الرئيسية لإرتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

العمر: يزداد خطر الإصابة بالكوليسترول كلما تقدم الشخص بالعمر، وذلك بسبب التغيرات التي تحدث في الجسم والتي تبطىء قدرة الجسم على التخلص من الكوليسترول الضار.

التدخين: إن الأشخاص المدخنون هم الأكثر عرضة للإصابة بإرتفاع الكوليسترول، حيث أن كثرة التدخين تؤذي جدران الأوعية الدموية، الأمر الذي يجعل  الدم أكثر قابلية لتجمع الترسبات الداهنية داخله.

الوراثة: ممكن أن يكون عامل الوراثة من الأسباب الرئيسية للإصابة بالكوليسترول.

الإصابة بمرض السكري: إن الإصابة بمرض السكري تزيد خطر الإصابة بالكوليسترول، فإن زيادة نسبة السكر في الدم تؤثر على بطانة الشرايين، وهي السبب وراء إرتفاع نسبة مستويات السكر في الدم.

 

عوامل أخرى:

• الفرط في تناول السكريات.

• الإصابة بإرتفاع ضغط الدم.

• إتباع نظام غذائي غير صحي.

• تناول الأطعمة في وقت متأخر من الليل.

• عدم ممارسة أي تمارين رياضية.

• الإصابة بأمراض القلب.

 

ما هي مضاعفات إرتفاع الكوليسترول؟

ممكن أن تؤدي الإصابة بالكوليسترول إلى حدوث مضاعفات، أهمها:

 

• حدوث جلطات، وذلك بسبب إزدياد كمية الدهون في الدم، الأمر الذي يؤدي إلى إنسداد الشرايين.

• الشعور بالدوخة بشكل مستمر.

• الإصابة بنوبات قلبية وذلك بسبب تصلب الشرايين.

 

ما هي أنواع الكوليسترول؟

هناك ثلاثة أنواع للكوليسترول، أبرزها:

 

الكوليسترول الجيد: هذا النوع من الكوليسترول يعمل على جمع كميات الكوليسترول الزائد ويعيدها إلى الكبد.

الكوليسترول الضار: ينتقل هذا النوع عن طريق الدم ويتراكم على جدران الشرايين ممّا يجعلها أكثر صلابة.

بروتين دهني منخفض: يحتوي هذا النوع على كمية عالية من ثلاثي الغليسيريد، ويعمل هذا النوع من الدهون على تراكم جزئيات الكوليسترول، مما يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية.

 

كيف يتم تشخيص الكوليسترول؟

يتم تشخيص الكوليسترول من خلال أخذ عينة من الدم، وذلك من خلال إدخال إبرة في الوريد يتم عبرها سحب كمية الدم وفحصها، ومن خلال عينة الدم يمكن قياس الأمور التالية:

 

• مستوى الكوليسترول الضار في الجسم.

• مستوى إجمالي الكوليسترول في الجسم.

• مستوى ثلاثي الغليسيريد.

• مستوى نسبة الكوليسترول الجيد في الجسم.

 

كيفية الوقاية من الكوليسترول؟

يمكن لبعض النصائح أن تحد من إرتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ومن أبرزها يأتي ما يلي:

 

• ممارسة التمارين الرياضية يومياً، كالمشي أو الركض.

• في حال كان المصاب يعاني من السمنة المفرطة، يجب التخلص من الوزن.

• الإبتعاد عن التدخين قدر الإمكان.

• تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات جيدة من أحماض الأوميغا ٣ وأحماض أوميغا الدهنية ٦.

 

إقرئي أيضاً:

تخفيض الكوليسترول في 30 يوما

هل يشفى مريض التهاب الكبد b

scroll load icon