المشروب السحري لعلاج السعال الليلي المزعج

ربّما قد استغرقتِ الكثير من الوقت في البحث عن المشروب السحري لعلاج السعال الليلي. كوْن السعال من الأمور المزعجة التي ترافق نزلات البرد الشديدة والمتعبة.

المشروب السحري لعلاج السعال الليلي

مزيج العسل

العسل الطبيعي هو المشروب السحري لعلاج السعال الليلي. إن العسل من المركبات الطبيعية الفعالة في تخفيف حدّة السعال حيث يساعد الإنسان على النوم بشكل أفضل. قد يعمل العسل الداكن، مثل الحنطة السوداء، بشكل أفضل لأنه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة. ولكن إذا لم تتمكني من العثور على عسل الحنطة السوداء، فتأكدي من أن أي عسل طبيعي سيفي بالغرض بفضل خصائصه القوية المضادة للميكروبات والالتهابات التي يمكن أن تقطع شوطًا طويلاً في تهدئة التهاب الحلق.

أعطي نصف ملعقة صغيرة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 إلى 5 سنوات وملعقة صغيرة للأطفال من سن 6 إلى 11 سنة. إذا لم يأخذ طفلكِ العسل مباشرة، يمكنكِ أيضًا إضافته إلى الماء الدافئ أو شاي الأعشاب أو الحليب الدافئ. لكن تخطي هذا العلاج للأطفال دون سن 1: يقول الخبراء أنه لا ينبغي أبدًا إعطاء العسل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرًا لأنهم معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بأمراض خطيرة من بعض البكتيريا التي يمكن العثور عليها فيه.

شوربة الدجاج بالمعكرونة

إنه أكثر من مجرد علاج شعبي قديم، حيث تظهر الأبحاث أن حساء الدجاج له خصائص مضادة للالتهابات. يمكن أن تؤدي درجة حرارته الدافئة إلى تهدئة التهاب الحلق، كما أنه يعمل كمرذاذ، مما يساعد على تفكيك المخاط في الممرات الأنفية، مما يمكن أن يخفف من انسداد الأنف. وبما أن السعال والتهاب الحلق يحدثان في كثير من الأحيان بسبب التنقيط الأنفي اللاحق (المخاط ينزل عبر الحلق بدلاً من الأنف)، فإن القدرة على فتح الممرات الأنفية للمساعدة في تطهيرها سيساعد في إيقاف السعال أيضًا. قد يأتي السحر في الحساء من التوازن المثالي للإلكتروليتات، والتي تساعد في الحفاظ على رطوبتكِ، ومتوازنًا بالبروتين والكربوهيدرات، مما يجعلها وجبة مثالية لأي شخص يشعر بالضيق.

مشروبات ساخنة أو باردة

تُعتبر السوائل الدافئة أو شديدة البرودة علاجات ممتازة لسعال الأطفال لأنها تزيل المخاط، مما يجعل السعال أسهل. بالإضافة إلى ذلك، فإن السوائل تهدئ الحلق الخام وتحافظ على رطوبة طفلكِ. على الرغم من أن الأمر قد يبدو منطقيًا، إلا أن العلماء اهتموا مؤخرًا فقط بفهم كيفية عمل هذه الظاهرة. وجد الباحثون، أن المشروبات الساخنة على وجه الخصوص هي الأكثر فعالية في تهدئة أعراض البرد والإنفلونزا. في دراستهم، لاحظوا أن المشروبات الساخنة تخفف الأعراض من سيلان الأنف والسعال والعطس والتهاب الحلق والقشعريرة والتعب. لكن المشروب الدافئ بدرجة حرارة الغرفة له فوائد أقل ويخفف مؤقتًا سيلان الأنف والسعال والتهاب الصدر.

إن المشروبات الباردة مفيدة أيضًا لأنها يمكن أن تخدر التهاب الحلق بينما تساعد على الترطيب في نفس الوقت. حاولي ألا تشربي عصيرًا مثلجًا شديد الحموضة (مثل عصير عضوي) لأن الحموضة يمكن أن تزيد من الشعور بعدم الراحة في التهاب الحلق الناتج عن السعال.

علاجات السعال المنزلية

هناك مشروبات و أطعمة تعمل على معالجة السعال بشكل فعال، وهي موجودة في كل منزل:

رشفة شاي الزنجبيل

يعمل الزنجبيل كعامل عشبي فعال مضاد للالتهابات. يستخدم معظم الناس شاي الزنجبيل كوسيلة لتهدئة آلام الحلق، على الرغم من أن الزنجبيل الطازج من قسم المنتجات في السوبر ماركت المحلي الخاص بكِ جيد أيضًا.

جربي معينات الزنك

لم يكن البحث حاسمًا، لكن بعض الدراسات تشير إلى أن مص مستحلبات الزنك يمكن أن يقلل الانزعاج الناتج عن حكة الحلق. إذ إن معظم مستحلبات الزنك تحتوي على 22 ملليغرامًا من الزنك، ولكن لا يتم امتصاصها كلها. لا تأخذ يأكثر من الكمية التي أوصى بها طبيبكِ، حيث يمكن أن يكون الزنك سامًا بجرعات كبيرة.

اشربي الكثير من الماء

يفقد الجسم السوائل بشكل طبيعي عند الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاحتقان المصاحب يجبر التنفس الفموي، مما يزيد من جفاف الحلق والسعال. حاولي أن تشربي ما لا يقل عن ثمانية أكواب سعة 8 أونصات من الماء يوميًا، إذ أن هذا سوف يرطب الأنسجة ويساعد على تهدئة السعال. إليكِ سبب آخر لشرب المزيد من الماء، إذ يؤكد الأطباء إن الأغشية المخاطية التي تبقى رطبة هي أكثر قدرة على مقاومة الفيروسات المسببة للبرد. إذا كان المخاط سميكًا جدًا، فلن يعمل هذا الحاجز أيضًا.

خذي الفيتامين سي

لا شيء يمنع نزلات البرد العرضية، لكن الدراسات أظهرت أن تناول فيتامين سي عند أول علامة للعدوى يمكن أن يقلل من شدة الأعراض، بما في ذلك السعال، بحوالي 50٪. كما أنه لم يعد ينصح بالجرعات الضخمة مثل تلك التي استخدمت في السنوات الماضية. بينما تبلغ القيمة اليومية لفيتامين سي 60 ملليجرامًا، فإن الجرعات التي تتراوح بين 100 و 500 ملليجرام يوميًا يمكن أن تكون مفيدة. إن جرعة الطفل الصغير في بداية نزلة برد يجب أن تكون 100 ملليغرام في اليوم، أما للأطفال الأكبر سنًا، استخدمي 200 ملليجرام. الأطعمة الغنية بفيتامين ج، مثل الحمضيات والفراولة والبروكلي والفلفل والبطيخ هي أيضًا خيار جيد.

تناولي الثوم النيئ أو المطبوخ قليلًا

الثوم غني بالمركبات الكيميائية التي تساعد على منع الفيروسات المسببة للسعال في الجهاز التنفسي. الثوم مضاد حيوي طبيعي رائع يمكن أن يساعد في محاربة نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي العلوي الشائعة، كما يمكن أيضًا استخدام مستخلصات الثوم المعتق. حاولي أن تأكلي من 2 إلى 4 فصوص من الثوم كل يوم، أو استخدمي مكملات الثوم باتباع الإرشادات الموجودة على الملصق. لكن تجنبي مكملات الثوم قبل 7 إلى 10 أيام على الأقل من أي عملية جراحية.

إقرئي أيضًا:

ما هو أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب الكلى؟

افضل دواء للكحة الشديدة