الهربس الفموي والزواج
محتويات
يحدث الهربس الفموي عند التقاط فيروس الهربس البسيط 1، وينتج عنه ظهور بثور او تقرحات في منطقة الفم. يشعر كثير من الأشخاص بالقلق حيال الهربس الفموي والزواج بسبب امكانية انتقاله عند الملامسة. فما علاقة الهربس الفموي والزواج؟
الهربس الفموي والزواج
يعرف الهربس الفموي بأنه عدوى ناتجة عن الإصابة بنوع فيروس الهربس البسيط 1 (HSV-1). تسمى عادة باسم "قروح البرد" و "بثور الحمى". تظهر أعراض الهربس الفموي بشكل شائع على الشفاه أو حولها. عند بعض الأشخاص، يمكن ان تظهر الأعراض في مناطق أخرى وتشمل بين الشفة العليا، على الأنف أو داخله، على الذقن أو الخد. عند ظهورها في هذه المناطق، فيسمى الهربس باسم هربس الفم والوجه. ينتقل الهربس الفموي عند الاتصال المباشر مع المنطقة المصابة والجلد، حيث انه ينتقل عن طريق التقبيل. لا يتعارض الهربس الفموي والزواج ولا يشكل اي خطر.
كيفية انتقال الهربس الفموي
يتم انتقال الهربس الفموي عن طريق الاتصال المباشر بين المنطقة المصابة والجلد المكسور، اي الجرح، وأنسجة الغشاء المخاطي، مثل الفم. يمكن القول انه يمكن أن ينتقل فيروس الهربس البسيط عن طريق التقبيل أو الجنس الفموي.
بالإضافة الى ذلك، يمكن إنتقال الهربس في حالة عدم وجود أعراض. هناك أيام عديدة خلال العام حيث ينشط فيها الفيروس ولكن لا يسبب أي أعراض، تسمى هذه المرحلة إعادة التنشيط من دون أعراض.
إذا كان الشخص يعاني من الأعراض عن طريق الفم، فيوصي الأطباء بالامتناع عن وتقبيل الآخرين بشكل مباشر على الفم الى حين التئام العلامات وظهور الجلد بشكله الطبيعي مرة أخرى.
الإصابة بالهربس الفموي
يمكن ان يصاب الشخص بالهربس الفموي لأول مرة وتسمى العدوى الأولية، ومن ثم عندما يصاب به مرة أخرى تعرف بمرحلة تكرار العدوى.
العدوى الأولية
في العدوى الأولية بالهربس تظهر بثور صغيرة مملوءة بسائل على شكل نفطة واحدة أو في كتلة. يمكن ان تظهر هذه القروح داخل الفم أو في الجزء الخلفي من الحلق. كما انه قد تتضخم الغدد الليمفاوية الموجودة في الرقبة. بالرغم من ذلك، يمكن تكون أعراض الهربس الفموي طفيفة جدا لدرجة انه يمكن عدم ملاحظتها. من السهل حدوث تشابه والخلط بين الأعراض وعدوى أو حالة أخرى مثل شق صغير، جرح في الجلد أو تشقق الشفاه، أو لدغة حشرة أو بثرة.
تكرارات
وفقا للإحصاءات، يمكن ان تتكرر العدوى عند ما لا يقل عن ربع الأشخاص المصابين بالهربس الفموي. تختلف الأعراض من شخص الى آخر، حيث انه قد تظهر الآفات على شكل بثور أو مجموعة من البثور أو القروح.
يمكن ان تستمر تميل علامات وأعراض الإصابة الثانية او المتكررة من 8 إلى 10 أيام في المتوسط. خلال مرحلة الشفاء، تتقشر الآفات الشبيهة بالبثور أو القرحة. إذا كانت أعراض الإصابة الأولية خفيفة، فعلى الأرجح ان تكون الإصابة الثانية ايضا خفيفة الاعراض. لا يوجد عدد محدد للإصابة المتكررة، بل إنها تختلف من شخص لآخر. كما انها تنخفض بمرور الوقت. يعتبر التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية سببا لتكرار الإصابة. قبل الإصابة بالعدوى، سوف تظهر علامات أو عرض تحذيري تدل عليه.
أعراض الهربس الفموي
يصاب بعض الأشخاص بتقرحات الفم عند ملامسة فيروس HSV-1 لأول مرة. بينما، البعض الآخر لا تظهر عليه اي أعراض. غالبًا ما تظهر الأعراض عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و 5 سنوات.
يمكن ان تتفاوت الأعراض بين خفيفة أو شديدة، وتظهر في الغالب خلال أسبوع إلى ثلاثة أسابيع بعد ملامسة الفيروس. كما ان الأعراض يمكن ان تستمر لمدة تصل إلى 3 أسابيع.
تشمل الأعراض التحذيرية ما يلي:
• حكة في الشفتين أو الجلد حول الفم
• الشعور بالحرقان بالقرب من الشفتين أو منطقة الفم
• الوخز بالقرب من الشفتين أو منطقة الفم
قبل ظهور البثور ، قد تختبرين:
• التهاب الحلق
• حُمى
• تورم الغدد
• الألم عند البلع
قد تتكون بثور أو طفح جلدي على اللثة، الشفاه، والفم.
تسمى العديد من البثور بالاندلاع عندما تكون هناك اعراض إضافية:
• بثور حمراء تنفتح وتتسرب
• بثور صغيرة مليئة بسائل مصفر صافٍ
• عدة بثور صغيرة قد تنمو معًا لتتحول إلى نفطة كبيرة
• نفطة صفراء وقشرية أثناء شفاءها، والتي تتحول في النهاية إلى جلد وردي
يمكن أن تحدث الأعراض بسبب:
• فترة الحيض أو التغيرات الهرمونية
• التعرض للشمس
• الإصابة بالحُمى
• المرور بالضغط العصبي
الوقاية من الهربس الفموي
ان اسباب الهربس الفموي وطرق علاجه كثيرة. ومع ذلك، يمكن الوقاية منه بخطوات بسيطة. فيما يلي بعض النصائح للوقاية من تقرحات الفم:
• قومي بوضع واقيًا من الشمس أو مرطب شفاه يحتوي على أكسيد الزنك على شفتيك قبل الخروج.
• قومي بتطبيق بلسم مرطب لمنع جفاف الشفاه.
• تجنبي الاتصال المباشر بقرح الهربس.
• قومي بغسل الأشياء مثل المناشف والبياضات باستخدام الماء الساخن المغلي بعد كل استخدام.
• لا تشاركي الأواني، القش، النظارات أو أي أشياء أخرى مع شخص مصاب بالهربس الفموي.
الهربس الفموي عدوى بسيطة ولا تشكل خطورة عادة. بالرغم من ذلك، فقد تكون الأعراض مزعجة ومؤلمة. لذلك، استشيري طبيبك للحصول على العلاج المناسب.
إقرئي أيضاً: