اليوم العالمي للسكري .... مناسبة للإحتفال بالقطاع التمريضي

اليوم العالمي للسكري .... مناسبة  للإحتفال بالقطاع التمريضي

محتويات

يصادف اليوم 14 نوفمبر اليوم العالمي للسكّري. وفي هذه المناسبة يخصّص العالم عام 2020 للممرضين والممرضات بهدف تعزيز الوعي حول هذا المرض، وحول الدور الحاسم الذي تلعبه الممرضات وزملاؤهم في دعم المصابين بمرض السكري.

دورالممرضين في دعم مرضى السكّري

يوم السكري العالمي

يمثّل الممرضون والممرضات حاليًا أكثر من نصف القوى العاملة الصحية العالمية، يقومون بعمل مميّز لدعم الأشخاص الذين يعيشون بين مجموعة واسعة من المخاوف الصحية؛ إذ يحتاج الأشخاص المصابون بداء السكري أو المعرّضون لخطر الإصابة بالحالة إلى دعمهم أيضًا.

ويواجه الأشخاص المصابون بمرض السكري عددًا من التحديات. ومع استمرار ارتفاع عدد المصابين بمرض السكري في جميع أنحاء العالم، يصبح دور الممرضات وغيرهم من موظفي الدعم الصحي مهنيًا بشكل متزايد في إدارة تأثير الحالة. من هنا، تشير تقارير إلى ضرورة أن يدرك مقدمو الرعاية الصحية والحكومات أهمية الاستثمار في التعليم والتدريب، مع توفير الخبرة المناسبة،حيث يمكن للممرضات والممرضين إحداث فرق للأشخاص المصابين بمرض السكري.

العلاقة بين السكري وأمراض القلب

يشير الأطباء المشاركون في حملة 14 نوفمبر إلى الإرتباط الوثيق بين مرض السكري وأمراض القلب؛ ويحذّرون من العوامل التالية:

  • _ يزيد وجود مرض السكري من مخاطر الإصابة بأمراض القلب بمقدار 2-4 مرات.
  • _السبب الرئيسي لفقدان نوعية وكمية الحياة لدى مريض السكري هو أمراض القلب.
  • قد يُصاب مرضى السكر بأمراض القلب في سن مبكرة مقارنة بنظرائهم غير المصابين بالسكري.
  • -تزداد احتمالية أن تكون أمراض القلب لدى مرضى السكري أكثر حدة، حيث تشمل شرايين القلب المتعددة.

إلى ذلك، تثمثل عوامل الخطر المهمة التي تتنبأ بالخطر المستقبلي لأمراض القلب لدى مريض السكري، بالعمر والجنس والتاريخ العائلي لأمراض القلب وعادات الأكل السيئة، وقلة النشاط البدني والسمنة، وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والتدخين / التبغ والكحول والضغط النفسي.

من الأسباب الرئيسية التي تدعو إلى تقديم النصائح لمرضى السكر بالرقابة الصارمة على السكر، هو الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.

ويشير الأطباء إلى أنّ السيطرة الصارمة على السكر، في أقرب وقت ممكن بمجرد تشخيص مرض السكري، هي واحدة من أهم الطرق لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.

الهند تتصدّر لائحة المصابين بالسكري

مرض السكري هو أحد المشاكل الرئيسية التي يعاني منها الكثير من الناس حول العالم، وخاصة الهنود. يوجد في الهند ثاني أكبر عدد من مرضى السكري- أكثر من 95 في المائة منهم مصابون بالنوع الثاني من مرض السكري - في المرتبة الثانية بعد الصين. وفقًا للاتحاد الدولي للسكري (IDF) ، مع اتجاهات النمو الهائلة الحالية، من المرجح أن يرتفع عدد مرضى السكر إلى 134 مليونًا في عام 2045 من 77 مليونًا في عام 2019. الحقيقة المحزنة هي أنّ الهند هي" عاصمة مرض السكري" في العالم؛ اللافت أنّ نسبة كبيرة من مرضى السكري لا يعرفون أنّهم مصابون بالمرض (مرض السكري غير المشخص). وفيما يتجه الناس نحو التحضر، وتميل عادات الأكل نحو الأطعمة المصنعة (الأطعمة السريعة / السريعة)، يصبح الناس غير نشطين جسديًا، ومستويات التوتّر تبلغ ذروتها، والتلوث البيئي يحول التوازن نحو زيادة مخاطر الإصابة بمرض السكري. والأهم من ذلك، أنّ الهند بلد فتية، ويصيب مرض السكري الآن الشباب. هكذا قال الدكتور جاسجيت سينغ واسير، المدير المساعد لطب الغدد الصماء والسكري في مستشفى ميدانتا في الهند.

 إقرئي أيضاً:

أعراض تنذر بأن طفلك مصاب بمرض السكري

scroll load icon