علاج التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية
محتويات
إنّ علاج التهاب الحنجرة والحبال الصوتية يعتمد على مدى تأزّم الحالة وتطوّرها ومدى انزعاج الفرد المصاب بها، لكن غالبًا ما يبدأ المريض بالشعور بالتحسّن خلال مدّة أسبوع من تلقاء نفسه.
ويمكن أن يساعد استخدام بعض الوصفات المنزلية لعلاج التهاب الحنجرة والحبال الصوتية في تخفيف الأعراض المصاحبة لها، وفي المقابل إنّ علاج الالتهاب المزمن يكمن عبر علاج الأسباب الكامنة وراءه وخصوصًا ارتجاع المريء، التدخين، تعاطي الكحول وغيرها...
ففي بعض الحالات المتأزّمة قد يصف الطّبيب بعض الأدوية لعلاج التهاب الحنجرة والحبال الصوتية ومنها:
المضادات الحيويّة
في الحقيقة إنّ المضادات الحيويّة ليست أفضل علاج لالتهاب الحنجرة والحبال الصوتية، حيث إنّه ناتجًا عن فيروس وليس عدوى بكتيريّة لكن في بعض الحالات قد تكون البكتيريا هي السبب فيصبح العلاج الأفضل هو المضادات الحيوية.
مضادات الالتهاب السترويدية
عندما يختفي الصّوت لدى المريض ويكون بحاجة ماسّة لإعادته بحكم عمله مثلًا "الغناء، إلقاء خطبة ما..." يصبح اللّجوء إلى مضادات الالتهاب الستيرويدية شرط.
أمّا في الحالات الخفيفة يمكن علاجها عبر خطوات بسيطة يمكن تطبيقها في المنزل:
تنفس هواء رطب
وذلك عن طريق استخدام مرطّب للهواء يساهم في الحفاظ على رطوبة الهواء داخل المنزل
استنشاق البخار
عبر توجيه الوجه نحو وعاء ماء ساخن أو أي دش ساخن
محاولة إراحة الصوت
من خلال تجنب التحدث قدر الإمكان إلّا في الحالات الضّروريّة والبعد عن الغناء بصوت عالٍ جدًا أو لفترة طويلة
استخدام ميكروفون أو مكبر الصوت
إذا كان لا بُدّ من التحدّث بصوتٍ عالٍ أمام الناس مثل حالات إلقاء الخطابات وغيرها يجب الحرص على استخدام مكبّر الصّوت
شرب الكثير من السوائل
وذلك بهدف منع جفاف الحلق والحفاظ على رطوبته
تجنب الكافيين
كونها تفاقم المشكلة وتساعد في نشاف الحلق والحنجرة
البُعد عن التّدخين
يؤدّي التّدخين إلى تلف في الشعيرات والخلايا المكونة للأحبال الصوتية وهو المسبّب الرّئيسي لإحمرار الأوتار وتفاقمها يمكن أن يؤدّي إلى تنسيط الخلايا السّرطانية المسبّبة لأورام تصيب الحنجرة
ما هو إلتهاب الحنجرة والحبال الصوتية:
إنّ التهاب الحنجرة والحبال الصوتية هو من الأمراض الشّائعة الحدوث، وغالبًا ما يُصاب بها الفرد في فصل الشّتاء حيث يحدث نتيجة الإصابة بالعدوى الفيروسيّة أو البكتيريّة والّتي بدورها تساهم في التهاب الحبال الصوتيّة وتسبب صعوبةً في الكلام ويصبح التحدّث صعبًا خصوصًا عند إخراج الصّوت من الحنجرة، وقد يتطوّر الأمر إلى فقدان الصّوت نهائيًّا.
في غالب الأحيان هذا التورّم لا يكون خطيرًا، ويشفى دون علاج خلال أسبوع.
أعراض التهاب الحنجرة
بحّة في الصّوت أو اختفائه
ألم والتهاب في الحلق
سُعال جاف
الشعور بحساسية داخلية في الحلق
ألم مزعج في الحنجرة خصوصًا أثناء الكلام
صعوبة في البلع
أسباب حدوث التهابات الأحبال الصوتية:
حدوث احتقان في الأوتار الصوتية
يؤدي الاحتقان إلى حدوث تضخم في حجم الأوتار والأحبال الصوتية وهذا بدوره يؤدّي إلى تغيير في نبرة الصوت
الإصابة بالإنفلونزا
الإنفلونزا هي من الأسباب الرّئيسيّة لحدوث التهاب الأحبال الصوتية، لأنّها تساهم في تضخّم الأوتار فيتغيّر الصّوت أو يضعف
يمكن التّقليل من حدّة التهاب الحنجرة والأحبال الصّوتية من خلال:
- شرب عصير الجزر الممزوج بالعسل
- غرغرة الفم والحنجرة بمغلي ورق الزّيتون صباحًا ومساءًا
- شرب منقوع الزّعتر
- دهن اللّسان والحلق بزيت السّمسم
و التهاب الحنجرة و الحبال الصوتية في الغالب يزول مع مرور الوقت و لا يحتاج الى تدخل علاجي و عقاقير طبية ، و يكفي فيه العلاجات المنزلية و الاعشاب لإعادة الحنجرة و الأوتار الصوتية الى حالتها الطبيعية .
في العادة إنّ التهاب الحنجرة والحبال الصّوتية يزول من تلقاء نفسه دون تدخل طبّي أو علاجات وعقاقير، فقط عبر العناية والوصفات المنزلية لكن إذا كنتِ من الأشخاص الّذين يُعانون من التهاب الحبال الصوتية وتفاقمت لديكِ الأعراض واستمرّت لأكثر من أسبوع، لا تهملي زيارة الطّبيب وتداركِ الأمر قبل تطوّره.
إقرأي أيضًا: