علاج تليف الرحم بالثوم

علاج تليف الرحم بالثوم

محتويات

تميل تليّفات الرحم إلى البدء بالتكوّن خلال فترة الخصوبة عند المرأة وتعلو احتماليتها أثناء الحمل وتتقلّص بعد سن انقطاع الطمث. منذ عام 2001, توالت الدراسات التي تؤكّد أنّ علاج تليف الرحم بالثوم ممكن وفعّال بشكل رائع. فما التفسير العلمي لهذا؟

 

كيف يمكن علاج تليف الرحم بالثوم ؟

من المعلوم أنّ تليّفات الرحم هي اضطراب في نمو الخلايا داخل رحم المرأة وعليه. هذه التليّفات عادة ما تكون أورام حميدة غير سرطانية, تأخذ بالتضخّم وتسبّب أعراضاً بما فيها أوجاع البطن الشديدة ودورات شهرية ذات نزيف قوي.

إذا كان مستوى الأوستروجين في الجسم عالياً, فهذا يؤدّي إلأى تنامي تكيّسات الرحم وتكاثر أعدادها. أمّا إذا كان جسمك لا يفرز البروجسترون بشكل كافٍ, بالتالي فهو لن يكون باستطاعته إيقاف نمو التكيّسات. في الواقع, البروجسترون لا يعمل فقط على ضبط تأثير الأوستروجين على التليّفات, بل يمكنه أيضاً منعها من الظهور والنمو وتقليص حجمها.

أمّا بالنسبة لعلاقة الثوم بتليّف الرحم, فالثوم يمتلك قدرة هائلة على حل مشاكل عديدة بما فيها علاج مرض السل بالثوم و علاج الثعلبة بالثوم والتخلّص من تكيّسات الرحم بفضل احتوائه على كلّ من :

  • مضادات الأكسدة وهي عناصر تقوم بالتخلّص من سموم الكبد من الهرمونات. إلى ذلك, خصاصئه المضادّة للأكسدة تساعد على حسن إدارة تليّفات الرحم وتجنّب تناميها في المستقبل.
  • موادّ قادرة على عكس تأثير الاستروجين عبر تخفيض الإستجابة لمستقبلات هذا الهرمون في خلايا الجسم.
  • الفيتامين C وB6 التي ثبت أنّها فعّالة في إرساء التوازن في الهرمونات الأنثوية. هذا ومن المعروف أنّ السبب الأساسي لظهور تكيّسات الرحم ليس سوى خللاً في هرمونات الأوستروجين والبروجسترون الذي يؤدّي بدوره إلى إعادة تجديد بطانة الرحم وتحفيز نمو التكيّسات.

إلى جانب كل ما أتينا على ذكره, يساهم الثوم في إزالة " النفايات التقويضية " من تجويف الحوض والرحم وأنسجته بذلك, يكون قد نجح في عكس نمو التليّفات.

 

كيف نأكل الثوم لعلاج التليّف في الرحم ؟

  • تناول القليل من الثوم النيء مع كل وجبة.
  • تناول كبسولة أو كبسولتين من مسحوق الثوم المجفف بالتجميد.
  • تناول كوباً من الماء من بعدها, للتخلّص من رائحة الثوم المزعجة.
  • بعد بضعة أيام, ستشعر المرأة أن الألم والنزيف الناجم عن الأورام الليفية الرحمية أو الأورام العضلية سيقل.
  • بعد شهر ونصف. سنرى أنّ ​​الألم ينخفض إلى درجة تنتفي حاجتها إلى تناول المسكّنات.
  • بعد 3 أشهر, لا مزيد من الصداع النصفي في أوقات الدورة الشهرية .
  • لكن الأمر يعتمد أوّلاً وأخيراً على صحّة السيّدة ومدى سرعة تجاوب جسمها مع الثوم.

 

علاج تليّف الرحم بالطرق الطبيعية

عدا علاج تليف الرحم بالثوم, ثمة أطعمة أخرى قادرة على الإتيان بالنتيجة ذاتها بما فيها :

الزنجبيل

يمتلك الزنجبيل قدرة هائلة على منع التكيّس من النمو وعلى خصائص تساهم في خفض حجمها, خاصة على مستوى الغدة النخاميّة. إلى جانب هذا, يعمل على تحفيز عمل الغدد الصمّاء ممّا يعيد إلى الجسم التوازن الهرموني الذي يحتاجه. بنتيجة ذلك, يتوقّف تزويد الجسم بفائض الأوستروجين ويتم علاج تليّف الرحم بشكل كامل.

ظهر أنّ الزنجبيل أيضاً فعّال في التخفيف من الآلام الناتجة عن تكيّس الرحم ويحرّك الدورة الدمويّة, وتقليض الالتهابات في الرحم والمبايض.

طريقة الاستعمال

يمكن تحضير شاي الزنجبيل عبر :

  • إضافة بعض عيدان الزنجبيل الطازجة إلى كوب من الماء المغليّ.
  • تصفية الشاي وشربه مرّات عديدة في اليوم الواحد.

 

الشمندر

يحتوي الشمندر على مركّب يسمى betacyanin الذي يساعد الكبد على إزالة السموم من الجسم. على خطّ آخر, تساهم الطبيعة القلوية للشمندر أيضًا على موازنة الحموضة في النظام, ممّا يساعد على تقليل أعراض تكيّسات الرحم.

طريقة الاستعمال

  • تحضير مزيج من عصير الشمندر الطازج مع ملعقة كبيرة من جل الصبار ودبس السكر الأسود.
  • الاستمرار في شرب هذا الخليط حتى تقل أعراض الأورام الليفية.

 

زيت الخروع

يعدّ هذا الزيت علاجاً تقليدياً قديماً لعلاج التكيّسات والأورام الليفية. إلى جانب قدرته الاستثنائية في مجال تطهير الجسم من الأنسجة الزائدة والسموم، فإنه يعمل أيضاً على تحفيز الدورة الدموية والجهاز الليمفاوي ممّا يساعد على تقليل وحلّ التكيّسات.

طريقة الاستعمال

  • تسخين بعض زيت الخروع ووضعه في وعاء.
  • نقع قطعة قماش نظيفة في الزيت ثم طيّها ووضعها على منطقة البطن.
  • تغطية قطعة القماش بغلاف بلاستيكي ووضع منشفة قديمة فوقها .
  • بعدها, وضع زجاجة من الماء الساخن عليها وتركها لمدة نصف ساعة.
  • للحصول على أفضل النتائج، ينبغي تكرار العملية لمدة ثلاث ليال في الأسبوع واستمر في هذه العادة لمدة ثلاثة أشهر.

 

أخيراً, من الجدير الذكر أنّ العلاجات المنزلية رائعة عندما لا تكون التكيّسات والأورام الليفية خطرة للغاية.

ولكن إذا لاحظت أنّ الألم قد خرج عن السيطرة، فمن المستحسن استشارة أخصائي لتوضيح كل الحقائق واتخاذ قرار حازم حول كيفية المضي قدمًا لعلاج تليّف الرحم. فقد يوصي الطبيب في بعض الحالات, بتناول الأدوية أو اتخاذ إجراءات طبيّة كالجراحة مثلاَ.

 

إقرئي أيضاً :

انواع الربو وكيفية علاجه 

أضرار شرب الماء بعد الأكل

scroll load icon