عوامل تساعد على امتصاص الكالسيوم
محتويات
الكالسيوم هو من العناصر الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان لذلك يجب أن يتواجد الكالسيوم بجسم الإنسان بالكميات اللازمة وذلك بهدف المحافظة على قوة العظام والمفاصل، لذلك يجب البحث عن عوامل تساعد على امتصاص الكالسيوم في الجسم كما يجب التعرف على كيفية علاج نقص الكالسيوم بالغذاء.
عوامل تساعد على امتصاص الكالسيوم
وجود الكالسيوم في جسم الإنسان ضروري للغاية بهدف المحافظة على صحة العظام والمفاصل، لذلك لابد من إيجاد عوامل تساعد على امتصاص الكالسيوم في الجسم، إذ أن هناك الكثير من العوامل التي تساعد على تأدية هذا الدور، ومن عوامل تساعد على امتصاص الكالسيوم نذكر لكِ منها ما يلي:
فيتامين د
يعتبر الفيتامين د من أهم العوامل التي تساعد على إمتصاص الكالسيوم في الجسم، مما يساعد بالتالي على وجود الكالسيوم بالجسم بالكمية التي يحتاجها، مما يساعد على تعزيز جدار الأمعاء من خلال الكالسيوم.
هرمونات جارات الدرقية
هرمونات جارات الدرقية هي من ضمن العوامل التي تساعد على إمتصاص الكالسيوم بالجسم، وذلك من خلال الغشاء الخلوي للأمعاء الدقيقة وبالتالي تسهيل وصول الكالسيوم إلى الدم.
البيئة الحامضية للمعدة
تعتبر البيئة الحامضية للمعدة من ضمن العوامل التي تساعد على إمتصاص الكالسيوم في الجسم، إذ تتواجد هذهِ البيئة في وسط مائي حمضي، مما يساعد على تسريع عملية ذوبان الكالسيوم مما يساعد على إمتصاصه بسرعة.
سكر الحليب أو سكر اللاكتوز
يعتبر سكر الحليب أو سكر اللاكتوز من أهم العوامل التي تساعد على إمتصاص الجسم للكالسيوم، إذ أن سكر الحليب يساعد على زيادة نسبة الحموضة في المعدة وهذا ما يساعد بالتالي على إمتصاص الكالسيوم.
فيتامين ج
يعتبر فيتامين ج من ضمن العوامل التي تساعد على إمتصاص الكالسيوم في الجسم، إذ أن الفيتامين يعزز وجود الحمض في المعدة وهذا ما يساعد بالتالي على زيادة قدرة الجسم على إمتصاص الكالسيوم.
الأحماض الأمينية
تلعب الأحماض الأمينية دور هام في مساعدة الجسم على إمتصاص الكالسيوم، وخصوصًا الكالسيوم الذي يتم الحصول عليه من خلال الوجبات الغذائية الغنية بالكالسيوم.
التمارين الرياضية
إذ أن التمارين الرياضية تلعب دور هام في عملية تعزيز قدرة الجسم على إمتصاص الكالسيوم.
الإستهلاك الكافي للكالسيوم بشكل يومي
يجب إستهلاك الكالسيوم بكميات كافية بشكل يومي، فإستهلاك الكالسيوم بشكل يومي بالكميات التي يحتاجها الجسم يساعد في المحافظة على تواجد الكالسيوم بشكل جيد في الجسم كما أنه يساعد في المحافظة على قوة العظام والمفاصل.
ما هي العوامل التي تعيق عملية إمتصاص الكالسيوم؟
النقص في الكالسيوم بالجسم يسبب الكثير من المشاكل وخصوصًا أن النقص في الكالسيوم يؤثر على صحة العظام والمفاصل، مما يسبب حدوث هشاشة في العظام، لذلك يجب المحافظة على مستوى الكالسيوم في الجسم، ومن العوامل التي تعيق عملية وجود الكالسيوم بالجسم نذكر منها ما يلي:
-النقص في الفيتامين د.
-الزيادة في إستهلاك الأملاح، إذا أن وجود الأملاح بكثرة في الجسم تسبب بحدوث ضعف في إمتصاص الكالسيوم بالجسم.
-الزيادة في إستعمال الفسفور، إذ أن الفسفور يؤدي إلى ترسيب الكالسيوم وبالتالي ضعف إمتصاصه.
-الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية الكافيين كالشاي، والقهوة.
-حمض الأوكساليك الذي يتواجد ببعض الأصناف من الأطعمة ومنها السبانخ، السلق، الشوكولا، وغيرها من الأطعمة.
-حمض الفايتك الذي يتواجد في بعض الحبوب الكاملة كالعدس.
-الداء البطني أو الدلاء الزلاقي.
-الإفراط في التدخين إذ يعتبر ذلك من أبرز العوامل التي تعيق قدرة الجسم على إمتصاص الكالسيوم.
-الأعراض الجانبية لبعض الأنواع من الأدوية، كالأدوية التي يتم إستعمالها بهدف علاج هشاشة العظام.
المواد الغذائية الغنية بالكالسيوم
يجب الحصول على حاجة الجسم الكافية من الكالسيوم، وعادةً ما يتواجد عنصر الكالسيوم بكثرة في بعض المواد الغذائية، ومن المواد الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم نذكر منها ما يلي:
-الحليب، وجميع مشتقات الحليب فهذهِ المشتقات تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم وتساعد على تأمين حاجة الجسم اليومية من الكالسيوم.
-بدائل الحليب التي تكون مدعمة كحليب الصويا.
-سمك السردين، وسمك السلمون.
-الخضروات الورقية كالسبانخ، البروكولي، الجرجير، اللفت، البامية، فجميع هذهِ الأطعمة تعتبر مناسبة للجسم لكونها تحتوي على نسبة جيدة من الكالسيوم.
-التين المجفف فهو يحتوي على نسبة هامة من الكالسيوم.
-فول الصويا.
-جميع عصائر الفاكهة المدعمة بالكالسيوم.
-المكسرات والبذور، فهي تحتوي على نسبة جيدة من الكالسيوم.
-السمسم، بذور الشيا.
-البقوليات والحبوب.
-دقيق الذرة.
الحاجة اليومية لعنصر الكالسيوم
جميع الفئات العمرية بحاجة للكالسيوم، لذلك تختلف حاجة الجسم للكالسيوم بحسب الفئات العمرية:
- من عمر يوم واحد إلى 6 أشهر بحاجة إلى 200 ملليغرام.
- من 7 إلى 12 شهر بحاجة إلى 260 ملليغرام.
- من 1 إلى 3 سنين بحاجة إلى 700 ملليغرام.
- من 4 إلى 8 سنوات بحاجة إلى 1000 ملليغرام.
- من 9 إلى 18 سنة بحاجة إلى 1300 ملليغرام.
- من 19 إلى 50 سنة بحاجة إلى 1000 ملليغرام.
- من 51 إلى 70 سنة بحاجة إلى 1000 ملليغرام للرجل، و1200 ملليغرام للنساء.
- أكثر من 70 سنة بحاجة إلى 1200 ملليغرام.
- الحوامل والمُرضعات بحاجة من 1000 إلى 1300 ملليغرام.
إقرئي أيضًا: