فوائد القطران للاكزيما
محتويات
القطران منتج طبيعي يسُتخدم منذ آلاف السنين لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض الجلدية، بما في ذلك الأكزيما. غالبًا ما تتوافر منتجات القطران في شكل كريمات ومراهم وشامبو، وتُعتبر علاجًا آمنًا وفعّالًا للإكزيما. فما هي فوائد القطران للاكزيما؟
فوائد القطران للاكزيما
يُقلل الالتهاب
يحتوي القطران على خصائص مضادة للالتهابات مما يعني أنّه يُمكن أن يُقلل التورم والاحمرار المرتبطين بالإكزيما. يُمكن أن يُساعد ذلك في تحسين مظهر الجلد وتقليل الانزعاج المرتبط بالإكزيما.
يُخفف الحكة
القطران له تأثير مهدئ على الجلد مما يُساعد على تخفيف الحكة وعدم الراحة المصاحبة للإكزيما. يُمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص للأشخاص الذين يُعانون من حكة شديدة حيثُ يُمكن أن يُساعد في تقليل الرغبة في الحك مما قد يُؤدّي إلى زيادة تهيّج الجلد.
يمنع العدوى
يحتوي القطران على خصائص مطهرة ومضادة للميكروبات مما يعني أنّه يُمكن أن يُساعد في منع العدوى في مناطق الجلد التي تضررت من الإكزيما. يُمكن أن يكون هذا مهمًا بشكل خاص للأشخاص المصابين بالأكزيما لأن بشرتهم أكثر عرضة للإصابة بسبب حالتها الضعيفة.
يُرطّب البشرة
القطران مرطب طبيعي مما يعني أنّه يُساعد على جذب الرطوبة إلى الجلد. يُمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص للأشخاص الذين يُعانون من الإكزيما حيثُ تميل بشرتهم إلى أن تكون جافة ومتقشرة. عن طريق ترطيب الجلد يُساعد القطران في تقليل ظهور الجفاف والقشور وتحسين الصحة العامة للبشرة.
يُحسّن وظيفة حاجز الجلد
لقد ثبت أن القطران يُحسّن وظيفة حاجز الجلد وهو أمر مهم للأشخاص المصابين بالأكزيما. حاجز الجلد مسؤول عن منع المهيجات ومسببات الحساسية ومنع فقدان الرطوبة. من خلال تحسين وظيفة حاجز الجلد يُمكن أن يُساعد القطران في تقليل شدّة أعراض الأكزيما.
آمن وطبيعي
القطران منتج طبيعي ويُعتبر علاجًا آمنًا وفعّالًا للإكزيما. على عكس بعض علاجات الإكزيما الأخرى، لا يحتوي القطران على منشطات أو مواد كيميائية أخرى قد تكون ضارة مما يجعله خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يبحثون عن نهج أكثر طبيعية لعلاج الإكزيما.
سهل الاستخدام
تتوفّر منتجات القطران في أشكال متنوعة، بما في ذلك الكريمات والمراهم والشامبو مما يجعلها سهلة الاستخدام ودمجها في روتينكِ اليومي للعناية بالبشرة.
أنواع القطران للاكزيما
هناك عدة أنواع مختلفة من القطران تُستخدم لعلاج الأكزيما. أكثر أنواع القطران شيوعًا هي:
- قطران الفحم: قطران الفحم هو منتج ثانوي لمعالجة الفحم، وقد استخدم للأغراض الطبية لعدة قرون. قطران الفحم فعّال في تقليل الالتهاب والحكة، ويُستخدم بشكل شائع لعلاج الإكزيما والصدفية وأمراض الجلد الأخرى.
- قطران الصنوبر: يُشتق قطران الصنوبر من أشجار الصنوبر وله خصائص مطهرة ومضادة للالتهابات. غالبًا ما يُستخدم قطران الصنوبر في علاج الأكزيما حيثُ يُمكن أن يُساعد في تهدئة البشرة وترطيبها.
- قطران البتولا: قطران البتولا هو منتج ثانوي لتقطير لحاء البتولا. يحتوي قطران البتولا على خصائص مطهرة ومضادة للالتهابات ويُستخدم بشكل شائع في علاج الأكزيما وأمراض الجلد الأخرى.
- قطران العرعر: قطران العرعر مشتق من خشب وأوراق شجرة العرعر. يحتوي قطران العرعر على خصائص مطهرة ومضادة للالتهابات، وغالبًا ما تُستخدم في علاج الأكزيما والصدفية وأمراض الجلد الأخرى.
الآثار الجانبية المحتملة
بينما تُعتبر منتجات القطران بشكل عام آمنة وفعّالة للإكزيما، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة التي يجب أن تكوني على دراية بها. قد تشمل هذه:
- تهيّج الجلد: يُمكن أن تُسبب منتجات القطران أحيانًا تهيجًا للجلد، خاصة عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة. متى تكون الحكة خطيرة؟ إذا كنتِ تُعانين من احمرار أو حكة أو حرقة بعد استخدام منتج القطران فيجب عليكِ التوقف عن استخدامه والتحدث مع طبيبكِ.
- زيادة الحساسية لأشعة الشمس: يُمكن أن تجعل منتجات القطران الجلد أكثر حساسية لأشعة الشمس مما قد يزيد من خطر الإصابة بحروق الشمس وتلف الجلد الآخر. إذا كنتِ تستخدمين منتجًا من القطران فمن المهم وضع كريم واقي للشمس وارتداء ملابس واقية عند قضاء الوقت في الهواء الطلق.
- تغيّر لون الملابس والفراش: يُمكن أن تلطّخ منتجات القطران الملابس والفراش أحيانًا، لذلك من المهم استخدامها بعناية وتجنّب وضعها على ملابسكِ أو ملاءاتكِ.
- الرائحة القوية: يُمكن أن يكون لمنتجات القطران رائحة قوية كريهة قد يُصعب على بعض الناس تحملها. يُمكن أن تكون هذه مشكلة خاصة بالنّسبة للمنتجات التي تُستخدم على فروة الرأس حيثُ يُمكن أن تبقى الرائحة في الشعر وتكون ملحوظة للآخرين.
- البشرة الجافة: بينما يُمكن أن تُساعد منتجات القطران في ترطيب البشرة وتهدئتها، إلا أنّها يُمكن أن تُسبب الجفاف أيضًا إذا تم استخدامها بشكل مفرط أو إذا كان الجلد جافًا بالفعل. يُؤدّي ذلك إلى التقشر والتشقق وغيرها من المشكلات.
- ترقق الجلد: يُؤدّي الاستخدام المطول لمنتجات القطران في بعض الأحيان إلى ترقق الجلد مما قد يجعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى وغيرها من المشاكل. يحدث هذا على الأرجح مع منتجات قطران الفحم وهي أكثر فعالية من الأنواع الأخرى من القطران.
- حب الشباب: قد يُعاني بعض الأشخاص من ظهور حب الشباب أو تفاقمه أثناء استخدام منتجات القطران لعلاج الأكزيما. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن القطران يُمكن أن يسد المسام ويُؤدّي إلى تكوين البثور والعيوب الأخرى.
اقرئي أيضًا: