كم يعيش مريض ضمور المخيخ ؟
محتويات
كم يعيش مريض ضمور المخيخ ؟
كم يعيش مريض ضمور المخيخ ؟ بات هذا السؤال شائعاً بين الناس وخاصة المصابين بمرض ضمور المخيخ. حيث يعتمد تشخيص (توقعات) التنكس المخيخي على السبب الكامن وراء المرض. فلا يمكن التنبؤ بالمدة التي يمكن أن يعيشها مريض ضمور المخيخ، إذ قد يؤدي علاج السرطان إلى تعديل نظامكِ الغذائي إلى إبطاء أو إيقاف التنكس. ولكن بالنسبة لحالات التنكس العصبي الأخرى، فمن المرجح أن يتفاقم المرض بمرور الوقت بسرعات مختلفة. قد يصاب الأشخاص المصابون بأشكال تقدمية من المرض بفقدان شديد في التنسيق. قد يحتاجون إلى كرسي متحرك أو جهاز مساعد للتنقل ومنع السقوط. قد يفقدون أيضًا القدرة على العيش بشكل مستقل إذا لم يتمكنوا من أداء المهام أو الأنشطة اليومية. حيث يمكن أن يصبح البعض ملزما بالسرير مدى الحياة. كما قد يعاني الأطفال المصابون بالتنكس المخيخي من تأخر في النمو. حيث تعتمد الإجابة على تساؤلكِ، كم يعيش مريض ضمور المخيخ ؟ على السبب الأساسي الكامن وراء هذا المرض، من ثمّ تمكن تحديد الفترة الزمنية لعيش الشخص المصاب.
ما هو ضمور المخيخ؟
يفقد الأشخاص المصابون بضمور المخيخ، المعروف أيضًا باسم الضمور الدماغي، خلايا الدماغ (الخلايا العصبية)، وغالبًا ما تتناقص الاتصالات بين خلايا الدماغ وحجم الدماغ. يمكن أن يؤدي هذا الخسارة إلى مشاكل في التفكير والذاكرة وأداء المهام اليومية. كلما زادت الخسارة، زاد ضعف الشخص. هناك نوعان من ضمور الدماغ:
- بؤري: يحدث الضرر في منطقة واحدة من دماغكِ.
- معمم: يمتد الضرر إلى دماغكِ بالكامل.
الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بضمور المخيخ
قد تزيد بعض العوامل من فرص الإصابة بضمور الدماغ ، مثل:
- سن متقدم.
- التاريخ العائلي للإصابة بالاضطرابات الجينية، مثل مرض هنتنغتون.
- التاريخ العائلي للإصابة بالاضطرابات العصبية، مثل مرض الزهايمر.
- إصابة الرأس أو الدماغ.
- التدخين.
أسباب ضمور المخيخ
يمكن للعديد من الاضطرابات المختلفة والأمراض التنكسية العصبية والأمراض المعدية والإصابات الشديدة أن تسبب ضمورًا في الدماغ ، بما في ذلك:
- الشلل الدماغي.
- التهاب الدماغ.
- فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز.
- مرض هنتنغتون.
- حثل الكريات البيض.
- تصلب متعدد.
- السكتة الدماغية.
- مرض الزهري.
- إصابات في الدماغ.
- مرض الزهايمر.
أعراض ضمور المخيخ
تختلف أعراض ضمور الدماغ اعتمادًا على جزء معين من الدماغ تالف. تتراوح الأعراض أيضًا من خفيفة إلى شديدة. بشكل عام، يحدث ضمور المخيخ مع حالات مختلفة، ويمكن أن تختلف الأعراض لتشمل:
- فقدان القدرة على الكلام.
- صعوبة الكلام.
- صعوبة في الكتابة.
- عدم القدرة على فهم معنى الكلمات.
- مرض عقلي.
- الهلوسة.
- فقدان اللغة.
- مشاكل في الذاكرة.
- تغير المزاج والشخصية.
- حكم ضعيف.
- النوبات.
- طعم مر أو معدني.
- تشنجات.
- فقدان الوعي.
- تشنجات.
- صرير الأسنان.
علاج ضمور المخيخ
لا يوجد علاج واحد لضمور الدماغ، حيث يمكن أن يكون علامة على مرض واحد أو أكثر. بدلاً من ذلك، يصمم مقدمو الرعاية الصحية العلاج لمساعدتكِ في إدارة أعراض الحالة الأساسية. غالبًا ما تتضمن خطة العلاج الخاصة بكِ مزيجًا مما يلي:
- دواء.
- العلاج الطبيعي والوظيفي.
- تقديم المشورة.
- علاج النطق.
- الجراحة في بعض الحالات.
إذا كنتِ مصابة بسكتة دماغية، فستتلقين رعاية طارئة، مثل أدوية إذابة الجلطات، بالإضافة إلى إعادة التأهيل بعد السكتة الدماغية.
كيفية منع ضمور المخيخ
يُتوقع حدوث درجة معينة من تغير حجم المخ مع تقدم العمر الطبيعي. لكن اتباع العادات الصحية قد يقلل من بعض عوامل الخطر التي تؤدي إلى انكماش الدماغ وتساعدك على تحسين حياتكِ اليومية:
- اتبعي نظام غذائي غني بالمغذيات ومنخفض الكوليسترول، مثل حمية البحر الأبيض المتوسط.
- اهدفي إلى ممارسة التمارين الهوائية اليومية.
- احصلي على قسط كاف من النوم.
- ابحثي عن طرق صحية للتحكم في التوتر الذي تم ربطه بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
- تناولي الأدوية لخفض ضغط الدم المرتفع والكوليسترول المرتفع والسيطرة على مرض السكري.
- أقلعي عن التدخين بالانضمام إلى مجموعة دعم أو تجربة استشارة فردية.
- تحدثي إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ حول إدارة عوامل الخطر إذا كنتِ معرضة لخطر كبير.
الأعراض الخطيرة لحالة مريض ضمور المخيخ
إذا كنتِ تعانين من مشاكل في التفكير والذاكرة والمزاج، فحددي موعدًا مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ. نظرًا لأن هذه أعراض عامة، فمن المهم إجراء تقييم شامل لتحديد الحالة المحددة. بالنسبة لمعظم الحالات التي تسبب ضمور المخيخ، يمكن أن يساعد الحصول على العلاج مبكرًا في تقليل الأعراض وتقليل تأثيرها على حياتكِ. حيث يمكن أن يصبح ضمور المخيخ خطيرًا عندما يسبب سكتة دماغية. إذا بدأت هذه الأعراض فجأة، فقد تكونين مصابة بسكتة دماغية ويجب عليكِ الاتصال بالطوارئ على الفور:
- مشاكل التوازن.
- صعوبة الرؤية بإحدى العينين أو كلتيهما.
- صعوبة فهم ما تقوليه.
- عدم القدرة على المشي.
- خدر أو ضعف في ذراعيكِ أو وجهكِ أو ساقيكِ.
- دوار شديد.
- صداع حاد.
- تداخل الكلام (عسر التلفظ).
إقرئي أيضًا: