كيف نعرف ما إذا كان الطعام آمناً لتناوله؟

بغض النظر عن تاريخ إنتهاء الصلاحية، يمكن للطعام أن يكون مُضرراً في أيّ وقت بناءً على عدد من العوامل. يُعدّ التبريد غير الكافي عاملاً شائعاً، وهذا قد يحدث قبل وقت طويل من إحضارك الطعام إلى المنزل. لذا من المهم أن تعرفي علامات التحذير من التلف بحيث يمكنك تقييم سلامة طعامك.

 

تُعالج بعض الأطعمة لجعلها تبقى لأطول فترة ممكنة. كما أنّ البضائع المُجمّدة أو المُعلّبة أو المجففة يمكن تناولها بعد إنتهاء تاريخ صلاحيتها شرط التحقق من علامات التلف أولاً. سنعرض فيما بعض الإرشادات المهمّة لمعرفة ما إذا كانت الأطعمة تالفة أو جيّدة:

 

1- السمك:

يجب أن تكون رائحة السمك كالأسماك! في الواقع، عندما تكون الأسماك طازجة فعلاً، ستنبعث منها رائحة البحر. رائحة حلوة ومالحة بعض الشيء.

ولكن كلما زادت قوّة رائحة الأسماك، كلما زاد احتمال أن تكون سيئة.

 

2- اللحم:

اللحم الذي كوّن طبقة لزجة أو لمعان برّاق فهو فاسد. هذه الطبقة تعني أنّ البكتيريا تتكاثر في قطع اللحم.

ومع ذلك، فإنّ اللحوم التي تكون دهنية قليلاً ليست بالضرورة سيئة. في الواقع، هذا اللون الأحمر الذي نتوقعه غالباً ما يكون موجوداً فقط لأنّ اللحوم قد عولجت بالأمونيا. تعرّفي على الخطوات الأمنة لتجميد اللحوم بنفسك.

 

3- المنتجات المُعلّبة:

إذا كانت العلبة مُنتفخة بعض الشيء، فهذا يعني أنّ محتواها قد يكون مُصاباً بالبكتيريا المسؤولة عن التسمم الغذائي.

لا تفتحي العلبة إن كانت مُنتفخة! كما أنّ العلب المبعوجة من الأفضل أيضاً التخلّص منها، لأن التجويف قد يُسبب ثقباً صغيراً يترك الأكسجين يخرج منها.

 

4- البطاطس:

تُطوّر البطاطس طبقة خضراء تحت قشرتها عندما تتعرض لأشعة الشمس. لكنّها تظلّ آمنة تماماً إذا ما قشّرتِ الجزء الأخضر.

كما يجب ألّا تترددي إطلاقاً في إخراج أي شوائب قد تظهر.عندما تصبح البطاطس سيئة، ستكون القشرة مُتجعدة والملمس إسفنجياً. كما ستظهر بقع العفن.

 

5- الفواكه والخضار:

ستبدأ الفواكه والخضار بتطوير قشرة مُتجعدة عندما تسوء. هل كنت تعلمين أنّ الخضار والفواكه تعزّز صحتك العقلية والنفسية.

 

6- الأطعمة المُجمّدة:

عندما يكون الغذاء قد طوّر ما يُسمّى "حرق الفريزر" فحان وقت التخلّص منه. فهذا يشير إلى أنّ الطعام قد انخفض على الأرجح تحت درجة التجمد في مرحلة ما ثمّ جُمّد، أو أنّه كان ملفوفاً بشكل غير صحيح وتعرّض للأكسجين.

حتى لو كنتِ تستطيعين تناوله في هذه المرحلة دون أن تمرضي، إلّا أنّ ملمس الطعام سيكون مُبرغل وغير سار.

 

والآن أصبح بإمكانك التعرّف على عوامل التلف في المنتجات لتتفادي تناولها.