كيفية حساب الحمل بالهجري
يعتبر حساب الحمل بالتاريخ الهجري ليس بالسهولة التي يتصورها البعض، فهو يختلف عن التاريخ الميلادي، حيث أن الأشهر الهجرية تكون ٢٩ يوماً أو ٣٠ يوماً، بينما الأشهر الميلادية تكون ٣٠ يوماً و ٣١ يوماً. لذلك سوف نعرض في هذ المقال، كيفية حساب الحمل بالهجري ، بالطرق الصحيحة.
كيفية حساب الحمل بالهجري
هناك عدّة طرق متوفرة لحساب الحمل بالهجري، ومنها:
الطريقة الأولى:
إذا كنتِ تريدين معرفة كيفية حساب الحمل بالهجري ، فكل ما عليكِ القيام به هو إضافة ٩ أشهر و١٤ يوم الى تاريخ أول يوم لدورتكِ الشهرية، ويمكن الحساب كالتالي:
إذا كان تاريخ أول يوم من دورتكِ الشهرية هو ٦ من شهر صفر ١٤٤٠هـ ، فإن تاريخ ولادتكِ بالشهر الهجري سيكون: ٢٠ ذي العقدة ١٤٤١ هـ.
ومن الجدير بالذكر، أن الحمل في الأشهر الهجرية هو نفس فترة ومدة الحمل في التاريخ الميلادي، لكن يختلف في الشهر الثالث، والشهر السادس، والشهر التاسع، فيكون الحمل زائد خلال هذه الفترة، بحوالي أسبوع عن باقي الأشهر.
الطريقة الثانية:
هناك طريقة أخرى لمعرفة كيفية حساب الحمل بالهجري، وتعطي هذه الطريقة تاريخ دقيق للولادة، لذلك كل ما عليكِ فعله هو إضافة أسبوعين لأخر يوم من الدورة الشهرية، ومن بعدها طرح من التاريخ ٣ أشهر، ثم إضافة سنة للسنة التي نزلت فيها دورتها، ويمكن الحساب كالتالي:
إذا كان آخر يوم من نزول دورتكِ هو ٤ جمادي الأول ١٤٣٠ فتاريخ ولادتكِ سيكون ١٨ صفر ١٤٣١ هـ.
وتعتبر هذه الطريقة مضمونة وسهلة، ويتداولها الكثير من النساء.
كيفية حساب الحمل بالتاريخ الميلادي:
تستمر مدّة الحمل تسعة أشهر ميلادية و٧ أيام، وعادةً يتم حساب الحمل بعد الدورة الشهرية المنتظمة، وذلك من خلال الإعتماد على آخر يوم في الدورة، على أنه اليوم الأول من الحمل. وهناك طريقة تعتمد على عملية حسابية بسيطة للغاية، وتسمّى بقاعدة نيجل، حيث تقوم المرأة بإضافة ٧ أيام الى اليوم الأول من الدورة الشهرية الأخيرة لها، وبعدها تطرح ثلاثة أشهر من تاريخ الدورة، والقيام بتغيير السنة إذا كان ذلك ضرورياً، ويمكن إتباع المثال التالي لمزيد من التوضيح:
إذا كان تاريخ دورتكِ الشهرية هو الأول من شهر الثاني عام ٢٠١٩:
فقومي بإضافة سبعة أيام الى التاريخ، فسيصبح ٨ تشرين الثاني ٢٠١٩.
وإذا قمتِ بطرح ثلاثة أشهر وتغيير السنة، فسيكون تاريخ ولادتكِ هو : ٨ آب ٢٠٢٠.
وفي حال كانت دورتكِ الشهرية غير منتظمة فيتم حساب التاريخ المتوقع عبر التصوير بالسونار، عندها يقوم الطبيب بقياس طول الطفل، ويقوم بتقييم فترة الحمل بعدها.
ما هي التغيرات المرافقة لمرحلة الحمل؟
لعلّ غياب الدورة الشهرية هي أول علامة لحدوث حمل، لكن الى جانب ذلك يطرأ تغيرات عديدة على الجسم، ومنها:
• المعاناة من الغثيان وخصوصاً خلال الفترة الأولى من الحمل، وتشتد وتيرته عند الصباح.
• الشعور بالصداع والدوخة.
• إضطراب الحالة النفسية، والمزاجية، ويحدث ذلك نتيجة التغيرات الهرمونية التي تصيب الجسم، في هذه الفترة.
• تغيرات في الثدي والشعور بالألم عند لمسه.
• معاناة المرأة من كثرة التبول، ويحدث ذلك نتيجة الضغط الذي يشكله الجنين على المثانة.
• الشعور بالتعب والنعاس.
• الإمساك.
نصائح لزيادة فرص الحمل:
هناك بعض النصائح التي يجدر على المرأة أن تتبعها، لزيادة فرصة الحمل، ومنها:
• الإبتعاد عن التوتر والضغوطات النفسية.
• إتباع نظام غذائي غنياً بالفيتامينات، والمعادن.
• الإقلاع عن التدخين.
• المحافظة على الوزن السليم، والتخلص من الدهون.
• التخفيف من تناول الاطعمة والمشروبات، التي تحتوي على كافيين.
إقرئي أيضاً: