كيفية علاج الارق الشديد بطرق بسيطة
محتويات
إن النوم له أهمية مفصلية على صحتك النفسية والجسدية، لذلك، قد يتسبب حرمانك منه ولو لساعات قليلة بتداعيات كارثية على أسلوب حياتك بشكل إجمالي، فتصبحين عاجزة كل النهار على القيام بأي شيء، فاقدة التركيز، مزاجك سيء، إلخ. لذا، نقدم لكِ علاج الارق الشديد بعدة طرق فعالة ستساعدكِ على النوم براحة تامة:
علاج الارق الشديد
- - إذا كنتِ تعانين من الأرق ليلاً، يجب ألا تأخذي قيلولة بعد الظهر أو إذا فعلتِ، إحرصي على أن تكون مدتها قصيرة، لأن النوم بعد الظهر، سيجعلك تشعرين بالأرق ليلاً وعدم الرغبة في النوم. لهذا السبب، إلْهي نفسك بأي شيء في فترة الظهيرة.
- - لا تتناولي مادة الكافيين الموجودة خاصةً في القهوة والشوكولاته والأطعمة والمشروبات إبتداء من فترة الظهيرة، لأنها تتداخل مع مراحل هامة من النوم.
- - مارسي التمارين الرياضية لأنها تنشط الجسم أثناء فترة النهار وتجعله متيقظاً، لكن حاولي أن تقومي بها قبل 4 ل5 ساعات قبل التوجه للنوم.
- - إبتعدي عن الأكل الدسم والكربوهيدرات والوجبات الكبيرة في وقت متأخر، لأنها تضر جهازك الهضمي وتؤثر على نومك وتناولي مثلاً أطعمة خفيفة كالجبن، اللبن، بشرط قبل النوم بحوالي ساعة على الأقل.
- - إخفضي الإضاءة في المنزل لأن ذلك سيساعدك في النوم سريعاً.
- - لا تفكري في أشياء قبل النوم بأشياء تزعجك، أتركي الهموم جانباً، فكري بإيجابية، إقرإي الكتب أو استمعي إلى الموسيقى. بهذه الطريقة، سيتحرر عقلك من التفكير قبل النوم.
- - إن أفضل علاج الرق الشديد هو التوقف عن التدخين لأنه مثله مثل الكافيين، يؤثر على نومك ويزيد الأرق.
بعبارة أخيرة، إن هذه النصائح هي أفضل علاج الارق الشديد، لكن إذا ظلّ الأرق موجوداً رغم كل المحاولات السابقة ومستمراً أكثر من شهر، فقد يكون من أعراض مرض آخر مثل الإكتئاب أو الربو أو إلتهاب المفاصل.
كيف يؤثر الأرق على الصحة والحياة اليومية
يمكن أن يكون للأرق تأثير كبير على صحة الشخص ونوعية حياته، مما يؤثر على سلامته البدنية والعقلية وأدائه اليومي وإنتاجيته. إليكِ كيف يؤثر الأرق على الصحة والحياة.
الآثار الصحية الجسدية للأرق
زيادة خطر الإصابة بالحالات المزمنة: تم ربط الأرق بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الحالات المزمنة، بما في ذلك السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.
- ضعف الجهاز المناعي: النوم أمر بالغ الأهمية لوظيفة الجهاز المناعي. قلة النوم يمكن أن تضعف جهاز المناعة، مما يجعل من الصعب محاربة العدوى والأمراض.
- زيادة خطر الحوادث: يمكن أن يضعف الأرق حكم الشخص ووقت رد فعله وقدرته على التركيز، مما يجعله أكثر عرضة للحوادث أثناء القيادة أو تشغيل الآلات.
- الاختلالات الهرمونية: يلعب النوم دورًا حاسمًا في تنظيم الهرمونات التي تتحكم في الشهية والتمثيل الغذائي والإجهاد. يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى اختلالات في هذه الهرمونات، مما يزيد من خطر زيادة الوزن والاضطرابات الأيضية والقلق أو الاكتئاب.
آثار الأرق على الصحة العقلية
- اضطرابات المزاج: يرتبط الأرق بشدة باضطرابات المزاج مثل الاكتئاب والقلق. من المرجح أن يعاني الأشخاص الذين يعانون من الأرق من أعراض هذه الحالات، ويمكن أن تؤدي اضطرابات النوم إلى تفاقم اضطرابات المزاج الحالية.
- الضعف المعرفي: النوم أمر بالغ الأهمية للوظيفة المعرفية، بما في ذلك توحيد الذاكرة ومعالجة المعلومات. يمكن أن يضعف الأرق هذه العمليات، مما يؤدي إلى ضعف الإدراك وانخفاض الإنتاجية وصعوبة المهام اليومية.
- زيادة خطر تعاطي الممنوعات: قد يلجأ الأشخاص المصابون بالأرق إلى المشروبات المحرّمة أو المواد الأخرى لمساعدتهم على النوم، مما يزيد من خطر تعاطي المخدرات والإدمان عليها.
- زيادة خطر التفكير في الانتحار: يرتبط الأرق أيضا بزيادة خطر التفكير في الانتحار، خاصة في الأشخاص الذين يعانون من حالات الصحة العقلية الحالية.
آثار الأرق على الأداء اليومي والإنتاجية
- انخفاض إنتاجية العمل: يمكن أن يكون للأرق تأثير كبير على إنتاجية العمل، مما يجعل من الصعب التركيز وإكمال المهام بكفاءة والوفاء بالمواعيد النهائية.
- المشاكل الشخصية: يمكن أن يسبب الأرق أيضا مشاكل شخصية، بما في ذلك التهيج وتقلب المزاج وصعوبة التفاعلات الاجتماعية.
- انخفاض نوعية الحياة: يمكن أن يؤثر الأرق على نوعية حياة الشخص، مما يسبب التعب وانخفاض الطاقة وصعوبة الانخراط في الأنشطة التي يستمتع بها.
- انخفاض النشاط البدني: يمكن أن يؤدي الأرق إلى التعب، مما يجعل من الصعب الانخراط في النشاط البدني، وهو أمر مهم للصحة العامة والرفاهية.
ما هي أعراض الأرق؟
للأرق العديد من الأعراض المحتملة، والتي تقع في عدة فئات:
- عندما تجدين صعوبة في النوم.
- تأثيرات النهار.
- خصائص الأرق المزمن.
- عندما تجدين صعوبة في النوم
عندما يكون لديك صعوبة في النوم هو عرض مهم من أعراض الأرق. هناك طرق رئيسية لحدوث ذلك، وعادة ما يتحول الناس بينهم بمرور الوقت:
- الأرق الأولي (بداية النوم): هذا يعني أنك تواجهين مشكلة في النوم.
- الأرق الأوسط (المداومة): هذا الشكل يجعلك تستيقظين في منتصف الليل لكنك تغفين مرة أخرى. إنه الشكل الأكثر شيوعًا، حيث يصيب ما يقرب من ثلثي الأشخاص المصابين بالأرق.
- الأرق المتأخر (الاستيقاظ المبكر): يعني هذا الشكل أنك تستيقظين مبكرًا جدًا في الصباح ولا تنامين مرة أخرى.
اقرئي أيضاً: