كيفية علاج الوذمة واحتباس السوائل في الساقين
محتويات
كثيرًا يتساءل الناس عن كيفية التعرض احتباس السوائل في الساقين حيث يتسرب السائل بانتظام إلى أنسجة الجسم من الدم. الجهاز اللمفاوي عبارة عن شبكة من الأنابيب في جميع أنحاء الجسم تقوم بتصريف هذا السائل (يسمى اللمف) من الأنسجة وإفراغه مرة أخرى في مجرى الدم. بالتالي يحدث احتباس السوائل (الوذمة) عندما لا تتم إزالة السائل من الأنسجة. من المهم علاج الوذمة واحتباس السوائل في الساقين خوفًا من أي خطر يمكن أن تتعرضي له. فإذا كنتِ تتساءلين عن علاج الوذمة واحتباس السوائل في الساقين، ستطرح هذه المقالة أهم الأسباب والأعراض وكيفية علاج هذا الاحتباس.
علاج الوذمة واحتباس السوائل في الساقين
يختلف علاج الوذمة بناءً على السبب، خاصةً إذا كان السبب يتعلق بحالة صحية أساسية. فمثلا:
إذا تسبب مرض الرئة في حدوث وذمة، مثل انتفاخ الرئة أو التهاب الشعب الهوائية المزمن، فسوف يوصي مقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ بالإقلاع عن التدخين إذا كنتِ تدخنين. إذا حدثت الوذمة مع قصور القلب المزمن، فسوف يوصي مزودكِ بتغييرات في نمط الحياة لعلاج تشخيصكِ من خلال مراقبة وزنكِ وتناول السوائل وتناول الملح. بالإضافة لتعرض الساقين لتجمع السوائل، تحتبس السوائل أحيانًا في الجسم. إذا، ما هو علاج احتباس السوائل في الجسم؟ إذا كانت الوذمة أحد الآثار الجانبية لدواء تتناوليه، فقد يوقف مزودكِ جرعة الدواء أو يخفضها لحل التورم. لا تتوقفي عن تناول الأدوية الخاصة بكِ ما لم يخبركِ مزودكِ بذلك.
بالإضافة إلى علاج السبب الكامن وراء الوذمة، هناك بعض الخطوات التي يمكنكِ اتخاذها لمنع تراكم السوائل في جسمكِ:
- عندما تكونين جالسة أو مستلقية، ضعي وسادة تحت ساقيكِ لإبقائها مرتفعة فوق مستوى قلبكِ.
- لا تجلسي أو تقفي لفترات طويلة دون أن تتحركي أو تمشي لمسافات قصيرة.
- ارتدي الجوارب الداعمة أو الجوارب أو الأكمام التي تضغط على أجزاء من جسمكِ لمنع السوائل من التجمع هناك. أحذية الوذمة متاحة للأشخاص الذين يعانون من الوذمة المزمنة ويحتاجون إلى أحذية قابلة للتعديل للتورم.
- قللي من كمية الملح في نظامكِ الغذائي.
- اتبعي تعليمات طبيبكِ بشأن تناول الأدوية. قد يرغب طبيبكِ في تناول مدر للبول (يُطلق عليه عادةً "حبوب الماء")، والذي يساعد جسمكِ على التخلص من السوائل الزائدة.
أعراض الوزمة واحتباس السوائل في الساقين
يمكن أن تشمل أعراض احتباس السوائل ما يلي:
- تورم أجزاء الجسم المصابة (تتأثر القدمين والكاحلين واليدين بشكل شائع).
- وجع في أجزاء الجسم المصابة.
- مفاصل متصلبة.
- زيادة سريعة في الوزن على مدى بضعة أيام أو أسابيع.
- تقلبات الوزن غير المبررة.
- عند الضغط عليه، قد يمسك الجلد المسافة البادئة لبضع ثوان (وذمة مؤلمة).
- في حالات أخرى، قد لا يحمل الجلد مسافة بادئة عند الضغط عليه (وذمة غير مؤلمة).
أسباب الوزمة واحتباس السوائل في الساقين
تتضمن بعض الأسباب العديدة الشائعة لاحتباس السوائل ما يلي:
- الجاذبية: الوقوف لفترات طويلة يسمح للسوائل "بالتجمع" في أنسجة أسفل الساق.
- الطقس الحار، يميل الجسم إلى أن يكون أقل كفاءة في إزالة السوائل من الأنسجة خلال أشهر الصيف.
- الحروق، بما في ذلك حروق الشمس. يحتفظ الجلد بالسوائل ويتضخم استجابة لإصابات الحروق.
- الدورة الشهرية، تعاني بعض النساء من وذمة في الأسبوعين السابقين للدورة الشهرية.
- الحمل، تشجع الهرمونات الجسم على الاحتفاظ بالسوائل الزائدة.
- حبوب منع الحمل، يمكن أن تؤدي حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الاستروجين إلى احتباس السوائل.
- النقص الغذائي، مثل نقص البروتين أو فيتامين ب 1 (الثيامين) في النظام الغذائي.
- الأدوية، من المعروف أن بعض الأدوية، بما في ذلك أدوية ارتفاع ضغط الدم (مضادات ارتفاع ضغط الدم) والكورتيكوستيرويدات والعقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات تسبب احتباس السوائل.
- القصور الوريدي المزمن، تفشل الصمامات الضعيفة في أوردة الساقين في إعادة الدم إلى القلب بكفاءة، حيث يمكن أن يؤدي تجمع الدم إلى الإصابة بالدوالي.
الحالات الطبية التي قد تسبب احتباس السوائل
قد يكون احتباس السوائل من أعراض الحالات الأساسية الخطيرة، بما في ذلك:
- أمراض الكلى، مثل المتلازمة الكلوية والتهاب كبيبات الكلى الحاد.
- فشل القلب، إذا لم يضخ القلب بشكل فعال، يعوض الجسم بطرق مختلفة. يبدأ في الاحتفاظ بالسوائل وزيادة حجم الدم. يؤدي هذا إلى احتقان الأوردة وتضخم الكبد وتراكم السوائل في تجاويف الجسم مثل التجويف البطني (الاستسقاء) والأنسجة تحت الجلد، مما يتسبب في تورم (وذمة) الساقين.
- أمراض الرئة المزمنة، مثل انتفاخ الرئة الحاد الذي يضغط بشكل مفرط على البطين الأيمن للقلب، مما يؤدي إلى فشله.
- أمراض الكبد، مثل تليف الكبد الحاد الذي يؤدي إلى فشل الكبد.
- الوذمة اللمفية الخبيثة، الأورام السرطانية التي تسد هياكل الجهاز الليمفاوي، مثل العقد الليمفاوية.
- مرض الغدة الدرقية، مثل قصور الغدة الدرقية.
- التهاب المفاصل، تميل المفاصل المصابة ببعض أنواع التهاب المفاصل إلى الانتفاخ بالسوائل.
- رد الفعل التحسسي، في الأشخاص المعرضين للإصابة يميل الجسم إلى الانتفاخ استجابة لمسببات معينة للحساسية، مثل لدغة الحشرات. في بعض الحالات، يكون رد الفعل شديدًا (الحساسية المفرطة) ويتطلب عناية طبية عاجلة. إن هذا التورم قصير العمر وليس مستمرًا للأبد.
- أمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة.
- الوذمة الوعائية الوراثية، وهي حالة نادرة تحدث لدى واحد من كل 50000 شخص تقريبًا لديهم مستويات منخفضة أو منخفضة من فعالية إنزيم مثبط. يمكن أن يصاب الوجه واللسان والحلق والأمعاء، ويمكن أن تكون هجمات مجرى الهواء العلوي مهددة للحياة.
إقرئي أيضًا: