لون البول غامق في الصباح فقط فما سبب ذلك؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
لون البول الطبيعي يترواح ما بين الأصفر الشاحب والأصفر الداكن، إذ أن البول يتكون من الماء ومن الأملاح التي تتخلص منها الكلى عن طريق المثانة، ولكن لون البول غامق في الصباح فقط ما سبب ذلك؟ وما هي أسباب تغير لون البول إلى الأحمر الخفيف؟ غالباً ما يكون السبب هو الإلتهاب في المسالك البولية.
لون البول غامق في الصباح فقط ما سبب ذلك؟
مما لاشكّ فيه أن لون البول يساعد في تشخيص حالة المريض، لذلك فالتغيرات في لون البول يشير لوجود خلل معين إذ أن لون البول الطبيعي هو الأصفر الشاحب أو الداكن، ولكن لون البول غامق في الصباح فقط ما سبب ذلك؟ لون البول الغامق له العديد من الأسباب وخصوصًا لناحية إحتمالية الإصابة بإلتهابات شديدة، ومن الأسباب التي تجعل لون البول غامق نذكر منها ما يلي:
الإصابة بإلتهاب المسالك البولية
إلتهابات المسالك البولية هي من ضمن الأسباب الشائعة التي تسبب حدوث تغير في لون البول الذي يصبح لونه غامق، والسبب في الإصابة بإلتهاب المسالك البولية هو دخول البكتيريا إلى المثانة، كما أن النساء هنّ الأكثر عرضة للإصابة بإلتهاب المسالك البولية.
إذ أن لون البول الغامق سببه تراكم الميكروبات في المثانة كما ومن المحتمل أن يصبح لون البول دموي، كما أن إلتهابات المسالك البولية لا تسبب فقط حدوث تغير في لون البول إنما أيضًا الشعور بحريق شديد في البطن، بالإضافة إلى حريق البول.
الإصابة بالجفاف
لون البول الغامق له العديد من الأسباب ومنها الإصابة بالجفاف، فعندما ينقص الماء في الجسم فتصبح كمية النفايات أكبر في الجسم وهذا ما يسبب بالتالي حدوث تغير في لون البول.
فمن أبرز أعراض جفاف الجسم هو لون البول الغامق، كما أن هناك العديد من الأعراض الأخرى التي تشير لوجود جفاف في الجسم ومنها نذكر الشعور الشديد في العطش، الإمساك، الشعور بالدوخة، الصعوبة في بلع الطعام.
ويمكن علاج مشكلة جفاف الجسم من خلال الإكثار من شرب المياه والسوائل والأعشاب فهذهِ الطرق تساعد في التخلص من مشكلة جفاف الجسم وبالتالي يصبح لون البول طبيعي.
تناول بعض الأطعمة والأدوية
فمن المحتمل أن يكون السبب من جراء التغير في لون البول نذكر الأثار الجانبية لبعض الأطعمة وبعض الأدوية، ومن هذهِ الأطعمة التي تسبب بجعل لون البول غامق نذكر البنجر، والتوت الأحمر.
كما أن بعض الأنواع من الأدوية تسبب بجعل لون البول غامق ومنها أدوية السكري.
الإصابة بإلتهاب الكبد ج
إلتهابات الكبد هي من ضمن الأسباب التي تؤدي لحدوث تغيرات في لون البول، إذ ينتقل الميكروب إلى الكبد ويسبب بذلك الكثير من الأعراض الجانبية ومنها نذكر لون البول الغامق.
كما أن لون البول الغامق يترافق مع بعض الأعراض الأخرى ومنها الغثيان، والقيء، آلام المعدة، اليرقان.
الإصابة بفقر الدم الإنحلالي
الإصابة بفقر الدم الإنحلالي هو من ضمن الأسباب التي تؤدي لحدوث تغيرات في لون البول وخصوصًا لناحية تغير لون البول إلى اللون الغامق، كما أن فقر الدم الإنحلالي يترافق مع بعض الأعراض الجانبية ومنها نذكر خفقان القلب، شحوب الجلد، الصداع، تضخم الطحال والكبد، اليرقان.
ما هو علاج لون البول الغامق؟
التغير في لون البول من الحالات الصحية التي يمكن علاجها من خلال إتباع ثمة طرق ونصائح ومنها نذكر ما يلي:
-إستخدام المضادات الحيوية فهذهِ المضادات تساعد على طرد الميكروبات من المثانة وبالتالي التخلص منها.
-يجب الإكثار من شرب المياه والسوائل، فالمياه تساعد على طرد الميكروبات من الجسم وتساعد على التخلص من الإلتهابات الشديدة، كما أن المياه ضرورية وتساعد على التخلص من إلتهابات المسالك البولية.
-إستعمال بعض الأعشاب الطبيعية ومنها الميرميه، الزهورات، إكليل الجبل، القرفة، أوراق الشاي الأخضر.
-عصير الرمان، فعصير الرمان من العصائر التي تساعد على التخلص من إلتهابات المسالك البولية في حال كان السبب الأساسي لحدوث تغير في لون البول هو الإلتهابات في المسالك البولية فعصير الرمان يساعد على طرد الميكروبات والجراثيم.
متى يجب زيارة الطبيب؟
-يجب زيارة الطبيب عندما يستمر لون البول غامق لمدة طويلة من الوقت، فبهذهِ الحالة لابد من يخضع المريض لبعض الفحوصات الطبية بغية الكشف عن حالة المريض وتشخيصها وبالتالي وصف العلاج المناسب.
-يجب زيارة الطبيب عندما يترافق لون البول الغامق مع نزول دم.
-يجب زيارة الطبيب عندما يكون لون البول الغامق مترافق مع شحوب في البراز.
عوامل الخطر
على الرغم من أن لون البول الغامق يشير عادةً لوجود إلتهابات في المسالك البولية وهذهِ الحالة لا تتسم بالخطورة، ولكن في بعض الأحيان تزداد هذهِ الحالة خطورة عندما تكون مترافقة مع بعض العوامل ومن هذهِ العوامل نذكر:
-عامل العمر، فالكبار في السن يكونوا الأكثر عرضة للإصابة بإلتهابات المثانة والكلى.
-التاريخ العائلي، فعندما يكون هناك حالات ضمن الأسرة الواحدة تعاني من إلتهابات الكلى والمثانة تزيد إحتمالية إصابة الأخرين من أفراد هذهِ الأسرة بإلتهابات المسالك البولية والمثانة وإلتهابات الكلى.
-التدريبات الشاقة، فبهذهِ الحالة تزيد إحتمالية الإصابة بإلتهابات المثانة.
إقرئي أيضًا:
