ما الذي يسبب حكه في البظر ؟
محتويات
ما الذي يسبب حكه في البظر ؟
هذه من الأسباب التي تؤدي إلى حكة في البظر:
• وجود إلتهابات بكتيرية بسبب الغسل المفرط.
• إلتهاب الجلد التماسي، وهو عبارة عن طفح جلدي يسبب حكة قوية في منطقة البظر، أو بسبب إستخدام مواد تعمل على تهيج البظر.
• الإصابة بعدوى الخميرة، حيث تعتبر هذه الإصابة شائعة لمرضى السكر، ويمكن أن تتسبب الإصابة بها حكة شديدة.
• إصابة المهبل بجرثومة قوية، وعادة ما تحدث هذه الإصابة بسبب عدم توازن في البكتيريا الموجودة داخل المهبل، وعادة ما تزيد هذه العدوى في حال كانت المرأة تعاني من جرثومة ناتجة عن العلاقة الجنسية.
• الجماع، يمكن أن تتسبب العلاقة الجنسية بوجود بعض الإلتهابات والحكة.
• إنقطاع الطمث، قد يكون سبباً أيضاً في الإصابة بحكة البظر.
• التغيرات الهرمونية، عند التقدم في العمر ينخفض عند المرأة هرمون الإستروجين، مما يؤدي إلى تبطين بطالة الرحم والتسبب في وجود حكة قوية داخل البظر.
• يمكن ان تكون حكة البظهر من أعراض جفاف المهبل.
• الإصابة ببعض الأمراض الجلدية، مثل: الصدفية والمعروف أنها من الأمراض الشائعة تظهر على شكل بقع حمراء وتنتشر لبعض الأحيان لتصل إلى المهبل.
متى يجب زيارة الطبيب؟
هذه هي الأعراض التي تستدعي إستشارة الطبيب عند حدوث حكه في البظر:
• نزول إفرزات مهبلية ذات رائحة كريهة، وخصوصاً في حال كان لونها مائلاً إلى الأخضر.
• في حال ازدادت حدة الحكة.
• في حال أصبح هناك سماكة في جلد الفرج.
• نزول دم بشكل مفاجىء.
• في حال رافق الحكة ألم شديد في منطقة البظر.
• في حال تغير لون الجلد وأصبح مائلاً إلى اللون الأحمر.
• عند ظهور أي كتلة في هذه المنطقة، وعند هذه الحالة ينصح بالتوجه للطبيب بشكل فوري.
• ظهور بثور مع الحكة.
كيف يمكننا التخفيف من حكة البظر؟
يمكن لبعض العوامل أن تخفف من الإصابة بحكة البظر، ومنها:
• إرتداء ملابس فضفاضة.
• إرتداء ملابس داخلية قطنية، والإبتعاد قدر الإمكان عن الملابس النايلون.
• غسل المنطقة المصابة بصابون لطيف وخالي من العطور.
• تجنب إستخدام أي كريم يحتوي على مواد كيمائية لمنع وجود إلتهابات.
• الإهتمام قدر الإمكان بالنظافة الشخصية.
• تبديل الملابس الداخلية بشكل دائم، أي مرتين إلى ثلاث خلال اليوم الواحد.
• تجنب لبس الملابس الرطبة، وذلك للتخفيف من شدة الحكة.
• المسح من الأمام إلى الخلف أثناء إستخدام المرحاض.
• تناول الأدوية التي تحتوي على مضادات حيوية، بعد الإستشارة الطبية لمنع حدوث أي مضاعفات.
• إستخدام مزلق لمنع الإحتكاك أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
• عدم ممارسة الجماع خلال الشعور بحكة.
• ممارسة تمارين قاع الحوض.
• إعتماد وضع كمادات باردة على المنطقة المصابة.
• تجنب إستخدام المواد التي بإمكانها أن تهيج البظر.
تشخيص الأمراض التي تصيب البظر
يقوم الطبيب بتشخيص الأمراض التي تصيب البظر، من خلال:
• في حال كان المريض يعاني من حكة في البظر، فيتم تشخيصها من خلال مراجعة التاريخ المرضي له، ليعرف إن كان هناك أمراض سابقة تتعلق بالبظر، ثم يقوم الطبيب بفحص منطقة الحوض من خلال المنظار للنظر داخل المهبل، ويمكن ايضاً أن يقوم بإجراء فحص الدم للكشف عن بعض حالات العدوى المنقولة جنسياً، وإن كان هناك نزول إفرازات غير طبيعية يقوم الطبيب بفحص عنق الرحم.
• في حال كان يعاني المريض من إنتفاخ في البظر، فغالباً ما يلجأ لإجراء العديد من الفحوصات لمعرفة السبب الأساسي وراء حدوث هذا الإنتفاخ، ويمكن أن يطلب أخذ عينة من الأنسجة لفحصها، وإجراء بعض الصور لمعرفة ان كان هناك أي علامات تدل على وجود أورام سرطانية في الأعضاء التناسلية.
• أما في حال كان المريض يعاني من ضخامة البظر، فيقوم الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة ليتمكن من معرفة إن كانت الضخامة ناتجة عن وجود خلل في الكروموسومات ام لا.
كيف يتم علاج الأمراض التي تصيب البظر
هذه هي الأدوية التي تستخدم بشكل عام لعلاج حكة البظر:
• يقوم الطبيب بوصف أدوية تستخدم لعلاج الحزاز المتصلب.
• كريمات مخدرة الموضعية.
• إستخدام أدوية مضادة للفطريات لعلاج عدوى الخميرة.
• إستخدام كريمات الستيوريد، وعادة ما يتم إستخدام هذه الأنواع من الأدوية لعلاج الأكزيما والحكة.
أطعمة تساعد على التخفيف من حكة البظر
يمكن لبعض الأنواع من الأطعمة أن تساعد على التخفيف من حكة البظر، ومن أبرزها:
• اللبن.
• توابل الصويا.
• الشوفان.
• خل التفاح.
• الملفوف.
• القرفة.
ما هي الأطعمة التي تزيد حكة البظر؟
في المقابل هناك العديد من الأطعة التي تعمل على زيادة حكة البظر، ومن هذه الأطعمة:
• السكريات، إذ أن تناول هذه الأطعمة يؤدي إلى تلف البكتيريا النافعة في البظر، مما يسبب حدوث ألم وتهيج في المنطقة.
• الأطعمة الدهنية، إذ تسبب هذه الأطعمة خلل في توازن الهرمونات في الجسم.
• الأطعمة المصنعة، تؤثر هذه الأطعمة بشكل سلبي على صحة الجهاز المناعي للجسم.
• الكافيين، إن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين يزيد من خطر الإصابة بعدوى الخميرة وإلتهاب البظر ووجود حكة داخله.
إقرئي أيضاً: