ما السبب وراء نزول دم بعد انتهاء الدورة باربعة أيام؟
محتويات
ما السبب وراء نزول دم بعد انتهاء الدورة باربعة أيام؟ على الرغم من انتهاء الدورة الشهرية، فهل نزول الدم بعد الدورة يكون مؤشر على وجود مشكلة صحية ويدعو للقلق أم العكس؟ سنتحدث عن جميع هذه التفاصيل في التالي، تابعينا.
نزيف الدورة الشهرية
الدورة الشهرية هي حالة طبيعية لجسم الفتاة، تحدث في سنّ البلوغ وتنتهي في سنّ اليأس، والنزيف الدموي يحدث خلال كل شهر حسب البويضات التي يطلقها جسد المرأة، ويحدث النزيف عندما إطلاق المبيض بويضة ولا تجد حيوان منوي يخصبها فتبدأ هذه البويضة في التوجه للرحم بمفردها.
كما أنّ الدورة الشهرية تختلف من سيدة لأخرى، فقد نجد بعض الفتيات تأتيها دورة كل 28 يوم والبعض الآخر كل 30 يوم، وأخريات تأتيها كل 35 يوم، ونسبة قليلة أيضًا تأتيها الدورة كل 24 يوم.
مضاعفات إهمال النزيف المهبلي
- يتسبب إهمال النزيف المهبلي بالقلق والخوف وبالأخص مرافقته الألم الشديد.
- من لديها مشاكل في اضطراب الهرمونات أو الاصابة بالعدوى الجنسية ما يؤدي لتأخّر الإنجاب وخفض معدلات الخصوبة.
- إهمال النزيف المهبلي قد يؤدي للسرطان، وفي حال تمّ الكشف المبكر فتكون نسبة العلاج أكبر.
نزول دم بعد انتهاء الدورة باربعة أيام
قد ينتج نزول دم بعد انتهاء الدورة باربعة أيام بسبب عدّة أمور، ومنها:
- تتعرض السيدات للنزيف المتكرّر بين الدورات الشهرية خلال الأشهر الأولى، نتيجة استخدامها وسائل منع الحمل الهرمونية من حبوب وحقن والأجهزة التي يتم زرعها داخل الرحم. ولكن في حال استمر النزيف لفترة طويلة، يجب مراجعة الطبيب النسائي في أقرب وقت.
- قد تلاحظين نزول دم بعد انتهاء الدورة باربعة أيام، وقد يكون سبب ذلك هو تعرض بعض الأجزاء الداخلية للجهاز التناسلي لإصابة ما قد نتج عنها جرح، كممارسة العلاقة الجنسية العنيفة، أو استخدام أدوات حادة، لكن ننصحك بمراجعة الطبيب في كان النزيف شديدًا.
- ينبغي توخي الحذر من الأمراض التي تتنقل عن طريق ممارسة الجنس مع الشخص المصاب ببعض الأمراض المعدية، ويجب عمل الفحوصات بشكل دوري للوقاية من أي مرض منقول جنسيًا.
- ينتج نزول دم بعد انتهاء الدورة باربعة أيام أيضًا في حالة تآكل عنق الرحم لدى المرأة وبالتالي يؤدي لتعرضها للنزيف في وقت غير الدورة الشهرية.
- الصحة النفسية والتوتر والقلق وكثرة الضغوطات لها تأثير سلبي على الجسم، ما يعكس صورته بحدوث نزيف مفاجئ كنزول دم بعد انتهاء الدورة باربعة أيام أو أكثر.
- عند جفاف المهبل بسبب انقطاع الطمث أو حدوث خلل بالهرمونات، يصبح المهبل معرّض أكثر للإصابة بأي جروح بالأخص عند ممارسة العلاقة الحميمة.
- وفي حالة زيادة إفرازات المهبل وفترة التبويض يحدث نزيف خفيف بلون وردي فاتح أو أحمر، ويستمرّ النزيف من يوم إلى يومين في منتصف الدورة الشهرية.
- سرطان المهبل أو الفرج والأورام الحميدة في عنق أو بطانة الرحم، والتي ينتج عنها نزيف ونزول دم بعد انتهاء الدورة باربعة أيام.
- يصاحب الحمل نزيف من المهبل وخاصة في الثلث الأول من الحمل، وهذا النوع من النزيف أمر طبيعي، إلا في حال كان مصحوبًا بألم في منطقة الحوض. وبالمقابل قد يكون النزيف بسبب التعرّض للإجهاض، فهنا يجب مراجعة الطبيب النسائي للتأكد من سلامة الأم والجنين.
أعراض نزيف الرحم
- غزارة في الطمث.
- النزيف بعد انقطاع الطمث وكذلك في أوقات مفاجئة.
- الشعور بالتعب والإرهاق والخمول وعدم القدرة على التحرك.
- دورة شهرية لمدة طويلة أكثر من المعتاد.
- دورات شهرية متفاوتة وغير متناسقة في مدتها.
عوامل الخطر وراء نزول الدم بعد انتهاء الدورة
تختلف عوامل الخطر بحسب العمر وإذا كان هناك مشاكل صحية قد تفسر غزارة الحيض. بحيث يحفز إطلاق بويضة من المبيضين أثناء دورة الحيض الطبيعية إنتاج الجسم للبروجسترون.
والبروجسترون هو الهرمون المسؤول عن انتظام الدورة الشهرية ويعرف بهرمون الأنوثة أيضًا، وتتسبب عدم كفاية كمية البروجسترون في نزيف غزير بسبب عدم التبويض.
وتُصاب الفتيات البالغات بنزول الدم بعد انتهاء الدورة أو بغزارة الحيض بسبب عدم إفراز الجسم للإباضة. وتكون الفتيات البالغات أكثر عرضة لدورات انعدام الإباضة في أول فترة من الدورة الشهرية.
وكذلك تتعرّض النساء الأكبر سنًا في عمر الإنجاب بغزارة الحيض، ويرجع السبب عادة إلى أمراض الرحم، مثل الأورام الليفية وأمراض الغدة الدرقية أو بسبب سرطان الرحم وأمراض الالتهاب الحوضي وأمراض الانتباذ البطاني الرحمي وأيضًا أمراض الكبد أو الكلى.
علاج نزيف الرحم
- يكون علاج نزيف الرحم بالعلاج بالهرمونات أولًا.
- والعلاج باستخدام أدوية منع الحمل على مختلف أنواعها.
- حقن البروجستيرون وزراعة لولب يحتوي على البروجستيرون تساعد في علاج نزيف الرحم.
- وبالتالي يجب الخضوع للجراحة لمعرفة ما سبب النزيف.
- استئصال الرحم حسب الحالة.
الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب
- في حالة النزيف الحاد والغزير.
- الشعور بالدوار والدوخة المستمرّة.
- مصاحبة غزارة الدم بالرائحة الكريهة.
- في حال التعرّض للاغتصاب.
- الحمل أو النزيف بعد انقطاع الطمث.
- النزيف بين الدورات الشهرية أو النزيف المهبلي غير المنتظم.
- استمرار النزيف لبضعة أيام مع مرافقته للألم وتشنجات في البطن.
- ملاحظة للنزيف المهبلي بغير موعد الدورة.
اقرئي أيضًا:
حقائق حول العشبة المعجزة لإنزال الدورة الشهرية