ما هو الفرق بين النقرس والاملاح؟

ما هو الفرق بين النقرس والاملاح؟

محتويات

 ما هو الفرق بين النقرس والاملاح؟ النقرس والأملاح شيئان مختلفان تمامًا وليس لهما علاقة مباشرة ببعضهما البعض. النقرس هو نوع من التهاب المفاصل يحدث عندما يتراكم حمض اليوريك في مجرى الدم . بينما الأملاح هي مركبات كيميائية تتكون من حمض وقاعدة.

 

ما هو الفرق بين النقرس والاملاح؟

يُعتبر النقرس والأملاح شيئين مختلفين تمامًا حيثُ أن لكل منهما أسباب وأعراض مختلفة، فما هو الفرق بين النقرس والاملاح؟ 

 

أسباب النقرس

هناك العديد من العوامل التي يُمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنقرس، بما في ذلك:

 

  • النظام الغذائي

يُمكن أن يُؤدّي استهلاك الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من البيورينات، مثل اللحوم الحمراء واللحوم العضوية والمحار إلى زيادة خطر الإصابة بالنقرس. البيورينات هي مواد تُوجد بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة وعندما يتم تكسيرها في الجسم فإنّها تنتج حمض البوليك.

 

  • الوراثة

يميل النقرس إلى الانتشار في العائلات ويُمكن أن تزيد بعض الطفرات الجينية من خطر الإصابة بهذه الحالة.

 

  • السمنة

يُمكن أن تُؤدّي زيادة الوزن أو السمنة إلى زيادة خطر الإصابة بالنقرس حيثُ يُمكن أن تُؤدّي الدهون الزائدة في الجسم إلى ارتفاع مستويات حمض البوليك في الدم.

 

  • الأدوية

بعض الأدوية، مثل مدرات البول والجرعة المنخفضة من الأسبرين يُمكن أن تزيد من مستويات حمض البوليك في الدم مما يُؤدّي إلى زيادة خطر الإصابة بالنقرس.

 

  • الحالات الطبية

يُمكن أن تُؤدّي بعض الحالات الطبية، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض الكلى إلى زيادة خطر الإصابة بالنقرس.

 

  • الجنس والعمر

يُعتبر النقرس أكثر شيوعًا عند الرجال منه لدى النساء، ويزداد خطر الإصابة بالنقرس مع تقدم العمر.

 

  • الجفاف

عدم شرب كمية كافية من الماء أو السوائل يُمكن أن يُؤدّي إلى الجفاف مما قد يزيد من تركيز حمض البوليك في الدم، مما يُؤدّي إلى زيادة خطر الإصابة بالنقرس.

 

  • الجراحة أو الصدمة

يُمكن أن تُؤدّي الجراحة أو الصدمة إلى زيادة خطر الإصابة بالنقرس حيثُ قد ينتج الجسم المزيد من حمض البوليك استجابة لإجهاد الجراحة أو الصدمة.

 

من المهم أن نُلاحظ أنّه ليس كل من لديه مستويات عالية من حمض البوليك في دمه سيصاب بالنقرس. في الواقع، يُعاني حوالي 10٪ فقط من الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من حمض البوليك من النقرس. يُمكن أن تلعب عوامل أخرى، مثل الوراثة ونمط الحياة والحالات الطبية دورًا في تطور النقرس.

 

أسباب الاملاح

أحد الأسباب الرئيسية للاملاح هو الإفراط في تناول الملح. يحتاج جسم الإنسان إلى كمية صغيرة من الصوديوم ليعمل بشكل صحيح، لكن معظم الناس يستهلكون كمية من الصوديوم أكثر مما تحتاجه أجسامهم. الاستهلاك اليومي الموصى به من الصوديوم للبالغين هو 2300 ملليجرام أو أقل، وهو ما يُعادل حوالي ملعقة صغيرة من الملح. ومع ذلك، فإن متوسط ​​المدخول اليومي من الملح في العديد من البلدان أعلى بكثير وغالبًا ما يتجاوز 10 جرامات في اليوم.

بصرف النّظر عن الإفراط في تناول الملح، يُمكن أن تسهم عوامل أخرى في تطور الاملاح. يُمكن أن تلعب العوامل الوراثية، العمر، الجنس وعوامل نمط الحياة مثل التدخين وقلة النشاط البدني دورًا أيضًا. يُمكن أن تُؤدّي بعض الحالات الطبية، مثل أمراض الكلى والسكري والسمنة إلى زيادة مخاطر المشكلات الصحية المرتبطة بالملح.

يُمكن أن تُسهم العوامل البيئية أيضًا في تطور الاملاح. يُؤثّر توافر الأطعمة المالحة والأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والقدرة على تحمل تكلفتها على العادات الغذائية والمساهمة في الإفراط في تناول الملح. يُمكن أن يُؤدّي عدم الحصول على الفواكه والخضروات الطازجة والتي تحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم وعالية البوتاسيوم إلى زيادة مخاطر المشكلات الصحية المرتبطة بالملح.

 

أعراض النقرس

العرض الأساسي للنقرس هو ألم المفاصل المفاجئ والشديد. عادة ما يشعر بالألم في إصبع القدم الكبير ولكن يُمكن أن يحدث أيضًا في المفاصل الأخرى، مثل الكاحل، الركبة، المرفق، المعصم والأصابع. غالبًا ما يوصف الألم بأنّه خفقان أو حارق أو طعن، ويُمكن أن يكون شديدًا لدرجة أن حتى ولو لمسة بسيطة يُمكن أن تُسبب ألمًا شديدًا. قد يكون المفصل المصاب طريًا ومنتفخًا ودافئًا عند اللمس.

يُمكن أن تحدث نوبات النقرس فجأة ودون سابق إنذار. غالبًا ما تحدث في منتصف الليل ويُمكن أن يكون الألم شديدًا لدرجة أنه يُمكن أن يُوقظ الشخص من النوم. يصل الألم عادةً إلى ذروته في غضون 24 ساعة من ظهور الأعراض ويستمر من عدة أيام إلى عدة أسابيع.

إلى جانب آلام المفاصل يُمكن أن يُسبب النقرس أيضًا أعراضًا أخرى، بما في ذلك:

  • التصلب: يُمكن أن يتسبب النقرس في تيبس المفصل المصاب وصعوبة تحريكه. هذا يُمكن أن يجعل من الصعب أداء الأنشطة اليومية مثل المشي أو ارتداء الملابس.
  • احمرار: قد يصبح المفصل المصاب أحمر اللون وملتهبًا. قد يشعر الجلد حول المفصل بالدفء عند اللمس.
  • محدودية الحركة: عندما يصبح المفصل أكثر التهابًا قد يكون نطاق الحركة محدودًا. هذا يُمكن أن يجعل من الصعب أداء الأنشطة اليومية ويُمكن أن يُؤثّر على نوعية حياة الشخص.
  • حصوات الكلى: في بعض الحالات، يُمكن أن يُؤدي النقرس إلى تكوين حصوات الكلى. يُمكن أن تكون هذه الحصوات مؤلمة وتُسبب مضاعفات صحية أخرى إذا تركت دون علاج.

 

أعراض الاملاح

يُمكن أن تختلف أعراض الاملاح تبعًا لشدة الحالة. قد لا تُسبب الحالات الخفيفة من مرض الملح أي أعراض ملحوظة، في حين أن الحالات الأكثر شدة يُمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة. تشمل بعض الأعراض الأكثر شيوعًا للاملاح ما يلي:

  • زيادة العطش: من أولى أعراض الاملاح هو زيادة العطش. عندما يُصاب الجسم بالجفاف بسبب ارتفاع مستويات الصوديوم في مجرى الدم يُرسل الدماغ إشارات للجسم لشرب المزيد من الماء.
  • جفاف الفم: عندما يُصاب الجسم بالجفاف قد يُصبح الفم جافًا وغير مريح. هذا يُمكن أن يجعل من الصعب الأكل أو الكلام.
  • التورم: يُمكن أن يُؤدّي الاستهلاك المفرط للملح إلى احتباس الجسم للماء مما يؤدّي إلى تورم القدمين والكاحلين والساقين.
  • ارتفاع ضغط الدم: ما أسباب ارتفاع ضغط الدم في سن مبكر؟ يُمكن أن يتسبب الملح في انقباض الأوعية الدموية مما قد يؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدم. يُؤدّي ارتفاع ضغط الدم إلى مضاعفات صحية خطيرة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية.
  • الصداع: مع ارتفاع ضغط الدم يُمكن أن يُسبب الصداع والصداع النصفي.
  • الغثيان والقيء: الإفراط في تناول الملح يُمكن أن يُسبب الغثيان والقيء حيثُ يُحاول الجسم طرد الصوديوم الزائد.
  • التعب: يُسبب مرض الملح التعب والضعف حيثُ يُكافح الجسم لتنظيم مستويات الصوديوم.
  • الارتباك: في الحالات الشديدة، يُمكن أن يُسبب مرض الاملاح الارتباك وحتى النوبات. وذلك لأن الصوديوم الزائد في مجرى الدم يُمكن أن يُعطّل توازن الشوارد في الدماغ.

 

اقرئي أيضًا:

أعراض بعد شرب القسط الهندي

متى يتخلص الجسم من صبغة الأشعة المقطعية؟

scroll load icon