ما هو الفرق بين غثيان الحمل الغثيان العادي؟
محتويات
الغثيان هو الشعور بالحاجة إلى التقيؤ. يمكن ان يشعر اي احد بالغثيان لأسباب مختلفة، حيث انه يعتبر من الأعراض المشتركة بين الحمل والأمراض الأخرى التي تسبب الغثيان. فما هو الفرق بين غثيان الحمل الغثيان العادي؟
الفرق بين غثيان الحمل الغثيان العادي
يعتبر الغثيان أولى علامات الحمل. كما انه يمكن ان يعاني منه غير الحامل لأسباب مختلفة مثل النزلة المعوية. لذلك يتم الخلط بين الغثيان العادي وغثيان الحمل. في ما يلي الفرق بين غثيان الحمل الغثيان العادي:
غثيان الحمل
عندما تحدث عملية التخصيب بين الحيوان المنوي والبويضة، يتكون الجنين ويزرع في بطانة الرحم. في هذه المرحلة يبدأ الجسم في إنتاج هرمون الحمل (hCG). يساعد هذا الهرمون في المحافظة على الحمل المبكر، وهو الهرمون الذي يتم قياسه بواسطة اختبار الحمل المنزلي.
وفقا للأبحاث، ان هرمون الحمل hCG هو من يسبب غثيان الحمل. مما يعني أن الغثيان يمكن ان يبدأ بعد أيام قليلة من الحمل عند بعض النساء.
متى يبدأ الوحام والغثيان عند الحامل؟ عادة يبدأ غثيان الحمل بشكل خفيف ثم يزداد سوءًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. عادة ما يتحسن الغثيان بالنسبة لمعظم النساء في نهاية الثلث الأول من الحمل.
تتضمن بعض الأعراض الأخرى لغثيان الحمل ما يلي:
• الدوخة
• الشعور بالتعب الشديد
• الغثيان الذي يكون أسوأ في أوقات معينة من اليوم
• النفور من الطعام أو الرائحة
• تفاقم الغثيان بسبب بعض الأطعمة
أغلب النساء اللاتي يعانين من غثيان الحمل لا يعانين من آلام في البطن أو تقلصات.
الغثيان العادي
يمكن ان تعاني المرأة من الغثيان لأسباب أخرى غير الحمل، ويمكن التفرقة كن خلاب الأعراض المصاحبة له. نذكر منها:
• آلام في المعدة
• التشنج
• الإصابة بصداع في الرأس
• الإسهال أو الإمساك
بالإضافة الى ذلك، هناك أعراض أخرى محددة يمكن ان تصاحب الغثيان اعتمادا على السبب الأساسي. على سبيل المثال، اذا كان سبب الغثيان حصوات المرارة أو مشكلة صحية في الكبد فذلك يمكن ان يسبب في ألم في الجانب الأيمن العلوي من البطن مع الغثيان. كما انه، يمكن ان يعاني الشخص المصاب بحصوات الكلى من ألم شديد في أسفل الظهر أو الفخذ.
أسباب الغثيان العادي
يمكن ان يعاني كثير من الناس من الغثيان بشكل شائع. في بعض الأوقات، يختفي الغثيان من تلقاء نفسه بعد ساعات قليلة أو أيام ولا يعود مرة أخرى.
يمكن ان يكون الغثيان الشديد الذي يظهر فجأة مع الحمى أو القيء أو الإسهال اشارة على وجود خلل في الجهاز الهضمي.
تشكل بعض حالات العدوى المعدية المعوية، مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية (E. coli)، خطرا على الشباب والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
تشمل بعض أسباب الغثيان العادي ما يلي:
• المشكلات العصبية، مثل إصابات الدماغ الرضحية
• مشاكل في الكبد أو البنكرياس، مثل حصوات المرارة أو أمراض الكبد الدهنية
• مشاكل جهاز الغدد الصماء، مثل قصور الغدة الدرقية
• القرحة الهضمية
• مرض الجزر المعدي المريئي (جيرد)
• اضطرابات مختلفة، مثل مرض مينيير الذي يمكن أن يسبب الدوار
• التهاب الزائدة الدودية، خاصة إذا كان الشخص يعاني من آلام في المعدة تبدأ في منتصف البطن وتتحرك إلى الجانب الأيمن السفلي
• مشاكل في المبايض، مثل التواء المبيض أو تمزق كيس المبيض
• الصداع النصفي
• انسداد في المعدة أو الأمعاء
يمكن ان يكون الغثيان الذي يستمر لعدة أسابيع ناتج عن مرض مزمن غير معروف بعد. بينما يدل الغثيان الذي يستمر لفترة قصيرة إلى وجود عدوى. يمكن ان يشير الغثيان الذي يأتي ويختفي الى الحساسية الغذائية أو مرض مزمن.
نادرا ما يدل الغثيان إلى وجود حالة طبية طارئة أو عدوى شديدة.
عند وجود أعراض حادة، أو تظهر بشكل مفاجئ، أو مصاخبة لأعراض أخرى مثل خفقان القلب أو الإغماء، فقد يكون ذلك دلالة على وجود مشكلة في القلب، عدوى جهازية، أو تلف خطير في الأعضاء.
متى تحتاجين الى الطبيب
في بعض الحالات يجب استشارة الطبيب وزيارته. قمي بالاتصال بالطبيب إذا:
• استمر الغثيان والقيء لفترة تطول عن بضعة أيام أو يزداد سوءًا بشكل مطرد
• اصيب الشخص بحمى شديدة
• لم يستطيع الشخص المحافظة على أي سوائل
• يختفي الغثيان ثم يعود
• عدم تحسن الأعراض بعد اتباع العلاج الذي الموصوف من قبل الطبيب
• وجود أعراض أخرى مثل الصداع أو آلام شديدة في البطن
يجب التوجه الطوارئ إذا:
• وجد دم في البراز
• المعاناة من آلام في البطن شديدة أو لا تطاق
• ظهور الغثيان بعد التعرض الى ضربة في البطن أو الرأس
• وجود تاريخ من أمراض الكبد لدى المريض
• الشعور بمرض شديد وغثيان
الغثيان شعور مزعج مهما كانت اسبابه. يمكن معالجة الغثيان من خلال معرفة المسبب الأساسي. لذلك من الأفضل استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.
إقرئي أيضاً: