ما هو الفرق بين مزيل العرق ومضاد التعرق؟

ما هو الفرق بين مزيل العرق ومضاد التعرق؟

محتويات

"ما هو الفرق بين مزيل العرق ومضاد التعرق؟"، على الرغم من أن العديد من الأشخاص يستخدمون المصطلحين "مزيل العرق" و "مضاد التعرق" بالتبادل، فإن هذين المنتجين لهما وظائف مختلفة.  تُساعد مزيلات العرق في إخفاء رائحة الجسم، بينما تُساعد مضادات التعرق في منع إفراز العرق. تحتوي المنتجات على مكونات مختلفة ولوائح مختلفة. تستعرض هذه المقالة أوجه التشابه والاختلاف بين مزيلات العرق ومضادات التعرق.

 

ما هو الفرق بين مزيل العرق ومضاد التعرق؟

 الفرق بين مزيل العرق ومضاد التعرق:

يحجب مزيل العرق الرائحة، بينما يُقلل مضاد التعرق من كمية العرق. يعمل كلا المنتجين في أي مكان يتم تطبيقه فيه على جسمكِ، والأكثر شيوعًا في منطقة الإبط. في كثير من الأحيان، يتم الجمع بين مزيل العرق ومضاد التعرق في منتج واحد.

تُعتبر مزيلات العرق مستحضرات تجميل، لكن مضادات التعرق تندرج تحت تصنيف الدواء. لهذا السبب، يتم تنظيم مضادات التعرق من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA). هذا يعني أنها تخضع للسياسات والإجراءات وقد يكون لها تواريخ انتهاء الصلاحية على الملصقات.

تُوفّر مزيلات العرق نوعين من الحماية ضد الرائحة.  الأول هو الخصائص المضادة للميكروبات التي تُقلل من عدد البكتيريا المنتجة للرائحة. والثاني هو العطر الذي يخفي الرائحة التي يتم إنتاجها. وفي الوقت نفسه، تعمل مضادات التعرق على سد الغدد المفرزة في الجسم، والتي تصنع العرق. يتم ذلك عادةً باستخدام مكون أساسه الألومنيوم.

تمت الموافقة على كل من مضادات التعرق ومزيلات العرق كمنتجات آمنة للاستخدام اليومي دون التعرض لخطر الآثار الجانبية الضارة. ومع ذلك، مع وجود مكونات مثل الألومنيوم والبارابين، كان هناك ارتفاع في تقديم المزيد من بدائل المكونات الطبيعية.

 

ما هي فوائد مزيل العرق ومضاد التعرق؟

مزيل العرق ومضاد التعرق له وظيفتان: منع رائحة الجسم وتقليل الرطوبة. في كثير من الحالات، لا يحتاج الشخص للاختيار بين الاثنين، حيثُ تعمل العديد من المنتجات كمزيل للعرق ومضاد للعرق. يُمكن أن يُؤدّي استخدام مضاد التعرق أو مزيل العرق إلى الفوائد التالية:

 

تقليل رائحة الجسم

الغرض من مزيل العرق هو تغطية أو إخفاء روائح الجسم الطبيعية. قد تحتوي مزيلات العرق على عطور أو كحول أو مكونات تجميلية أخرى. قد تُقلل مضادات التعرق أيضًا من رائحة الجسم، على الرغم من أن هذا ليس الغرض الأساسي منها. وفقًا لدراسة أجريت عام 2018، يُمكن للبكتيريا والمواد الأخرى الموجودة في العرق أن تُساهم في ظهور رائحة الجسم الكريهة. لذلك عندما يسد مضاد التعرق الغدد العرقية، فإنه يمنع الرائحة أيضًا من الهروب، مما يُقلل من سوء الرائحة عند التعرق.

 

تقليل الرطوبة

المكونات النشطة في مضادات التعرق تمنع التعرق.  هذا يُقلل من الرطوبة التي يُمكن أن تنتج عن الأنشطة، مثل المشي، حرارة زائدة، أو المواقف التي يحتمل أن تكون مجهدة. لا تقدّم مزيلات العرق نفس الفائدة. 

ضعي في اعتباركِ أن هذه الفوائد مؤقتة وقد يحتاج المنتج إلى إعادة تطبيقه لاستمرار الفعالية. يُؤدي الاستحمام أو غسل الجسم إلى إزالة مضادات التعرق واستعادة قدرتكِ على إطلاق العرق من الغدد المصابة.

 

ما هي مخاطر مزيل العرق ومضاد التعرق؟

هناك مخاطر مختلفة عند وزن مضاد التعرق مقابل مزيل العرق. نظرًا لأن المخاوف بشأن مخاطر الإصابة بالسرطان قد تم بحثها ومعالجتها، فإنها لا تُمثّل مصدر قلق كبير عند اختيار مزيل العرق أو مضاد التعرق. ومع ذلك، إذا كان لديكِ أي حساسية تجاه العطور، فتأكدي من قراءة الملصقات بعناية.  استخدام مزيل العرق أو مضاد التعرق مع عطر مضاف يجعلكِ عرضة لخطر الإصابة بالتهاب الجلد التماسي التحسسي (ACD). أظهرت إحدى الدراسات أن مزيلات العرق ومضادات التعرق على رأس قائمة مستحضرات التجميل التي تُسبب تفاعلات حساسية الجلد. 

قراءة الملصقات هي أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كان لديكِ رد فعل تحسسي أو مخاطر صحية إضافية باستخدام مضادات التعرق أو مزيل العرق.

 

مضادات التعرق وخطر الاصابة بسرطان الثدي

المركبات التي تحتوي على الألومنيوم في مضادات التعرق تمنع العرق من الوصول إلى سطح الجلد عن طريق سد الغدد العرقية. هناك قلق من أنه إذا امتص الجلد مركبات الألمنيوم هذه، فيُمكن أن تُؤثر على مستقبلات هرمون الاستروجين في خلايا الثدي.

ومع ذلك، وفقًا لاحدى الدراسات، لا تُوجد صلة واضحة بين السرطان والألمنيوم في مضادات التعرق للأسباب التالية:

  • لا يبدو أن أنسجة سرطان الثدي تحتوي على ألومنيوم أكثر من الأنسجة الطبيعية.
  • يتم امتصاص كمية صغيرة فقط من الألومنيوم (0.0012٪) بناءً على الأبحاث التي أجريت على مضادات التعرق التي تحتوي على كلوروهيدرات الألومنيوم. 

تشمل الأبحاث الأخرى التي تُشير إلى عدم وجود علاقة بين سرطان الثدي ومنتجات الإبط ما يلي:

أظهرت دراسة أُجريت عام 2002 على 793 امرأة ليس لديهن تاريخ من الإصابة بسرطان الثدي و 813 امرأة مصابة بسرطان الثدي عدم زيادة معدل الإصابة بسرطان الثدي بالنسبة للنساء اللواتي استخدمن مزيلات العرق ومضادات التعرق في منطقة الإبط.

 

اقرئي أيضًا:

ما هو التهاب السمحاق الظنبوبي؟

ما هو حل مشكلة التعرق الزائد في الوجه؟

scroll load icon