ما هو علاج داء المشعرات؟
محتويات
ما هو علاج داء المشعرات؟وما هي أنواع الامراض الجنسية الأخرى؟ فداء المشعرات هو واحد من الأمراض التي تنتقل إلى الجسم عن طريق العدوى الجنسية، فهو نوع من الأمراض المنقولة جنسيًا، ويسبب هذا ظهور إفرازات مهبلية برائحة كريهة كما ويسبب حكة شديدة في الأعضاء التناسلية، ناهيك عن ظهور العديد من الأعراض الجانبية الأخرى.
ما هو علاج داء المشعرات؟
الأمراض المنقولة جنسيًا بمعظمها يكون علاجها صعب ويحتاج للكثير من الوقت، كما أن هذه الأمراض هي ليست من نوع واحد إنما هناك العديد من الأنواع ومن بينها نذكر داء المشعرات، ولكن ما هو علاج داء المشعرات؟ يتم علاج داء المشعرات من خلال تناول المضادات الحيوية ولكن يتم وصف المضادات الحيوية لمرضى داء المشعرات بجرعات مختلفة، وذلك بحسب حالة كل مريض على حده، لذلك سوف نذكر الطرق العلاجية المعتادة بغرض التخلص من داء المشعرات:
-الجرعة الكبيرة من أقراص مترونيدازول، أو من أقراص تينيدازول، أو من أقراص سيكنيدازول، هذه الأدوية مفعولها كبير على علاج داء المشعرات ويتم تناول هذه الأدوية مرة واحدة في اليوم عن طريق الفم.
-الجرعات المتعددة من المضادات الحيوية، ففي بداية فترة العلاج يتم الحصول على جرعات قوية من هذه المضادات ولكن مع الوقت يتم تخفيف هذه الجراعات، فيتم تناول جرعات منخفضة من المترونيدازول، أو التينيدازول بمقدار حبة واحدة يوميًا وعلى مدار سبعة أيام، كما يجب الإستمرار في تناول هذه الأدوية حتى بعد ملاحظة ظهور علامات الشفاء لأن الطبيب يعرف الوقت المناسب كي يتوقف المريض عن تناول هذه الأدوية، لأن التوقف عن إستعمال هذه الأدوية قبل موافقة الطبيب على ذلك فإن هناك إحتمالية كبيرة لعودة هذه العدوى ولذلك من الأفضل أن يتم التقيد بجميع تعليمات الطبيب وإرشاداته.
-وفي إطار الخضوع لعلاج داء المشعرات بالمضادات الحيوية يجب التوقف عن ممارسة الجنس طيلة فترة العلاج، لذلك فإن مريض داء المشعرات عليه التوقف عن ممارسة الجنس إلى حين الشفاء وتوقف الأعراض عن الظهور.
-وبعد ثلاثة أشهر من بدء المريض بالخضوع للعلاج المناسب يقوم الطبيب بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة بغرض معرفة ما إذا كان جسم المريض قد بدأ بالإستجابة للعلاج، فهذه الفحوصات الطبية ضرورية جداً من فترة لأخرى بغرض تتبع حالة المريض.
-كما يجب حتى بعد الخضوع للعلاج والشفاء أن يبقى المريض تحت رعاية الطبيب، كما يجب عليه أن يبقى متخذاً لجميع الإجراءات الوقائية اللازمة بغرض تفادي عودة العدوى إلى الجسم مرة آخرى.
ما هي أعراض داء المشعرات؟
هناك العديد من الأعراض التي تظهر في حالة الإصابة بداء المشعرات، ومن الأعراض التي يسببها مرض داء المشعرات نذكر لكِ منها ما يلي:
-خروج إفرازات من الفرج بشكل مُبالغ فيه، وعاددةً ما تكون هذه الإفرازات رائحتها كريهة جداً، إذ أن داء المشعرات من أكثر الأعراض الجانبية التي يسببها هو خروج الإفرازات بكثرة من الفرج، وألوان الإفرازات تكون مختلفة من مصاب إلى أخر فقد يكون لونها أصفر، أو أبيض، أو رمادي.
-حدو ث إحمرار في العضو التناسلي، فداء المشعرات يصيب الأعضاء التناسلية فيسبب بالتالي حدوث تغيرات في هذه الأعضاء ومن التغيرات التي تصيب هذه الأعضاء هو التغير في لون العضو التناسلي وعادةً ما يتغير لونه إلى الأحمر.
-الشعور بحكة شديدة في العضو التناسلي، فالإحمرار الذي يصيب العضو التناسلي يترافق معه حكة شديدة.
-الحريق الشديد الذي يصيب الأعضاء التناسلية.
-الشعور بآلام حادة أثناء التبول، فمن ضمن الأعراض الجانبية التي تظهر بسبب داء المشعرات نذكر الحريق الشديد أثناء التبول.
-التغيرات في رائحة البول، فيصبح لون البول داكن ورائحته كريهة جداً.
ما هي أسباب داء المشعرات؟
يعتبر داء المشعرات من الأمراض المنقولة جنسيًا الأقل خطورة مقارنةً بغيره من الأمراض الجنسية الأخرى، وينتقل هذا المرض بشكل أساسي عن طريق العلاقة الجنسية فيكون أحد الطرفين مصاب بهذه العدوى الطفيلية وبالتالي فإن هذه العدوى تنتقل إلى الطرف الأخر بمجرد ممارسة العلاقة الجنسية سواء أكان جنس مهبلي، أو جنس شرجي.
ويصيب داء المشعرات العضو التناسلي للشخص المصاب، كما وتصيب هذه العدوى فتجة الشرج، فتحة المهبل، وفتحة الرحم، وفتحة الإحليل، كما وتمتد مدة ظهور العدوى في الجسم من 24 ساعة إلى 28 ساعة فبعد هذه المدة يبدأ المصاب بالشعور بأعراض داء المشعرات.
ما هي مضاعفات الإصابة بداء المشعرات؟
نظراً لكونه من الأمراض الجنسية التي تسبب بظهور العديد من الأعراض الجانبية، فهو يسبب مع مرور الوقت ظهور العديد من المضاعفات، ومن المضاعفات التي يسببها داء المشعرات نذكر لكِ منها ما يلي:
-حدوث إلتهابات شديدة وحادة في المثانة، والرحم، وفي الحوض، وهذه الإلتهابات عادةً ما تحدث في حال لم يتم الخضوع لعلاج داء المشعرات.
-التأثير بشكل سلبي على الصحة الإنجابية للمرأة.
-من المحتمل أن يؤثر داء المشعرات للحامل في حال إصابتها فيه خلال فترة الحمل بهذا الداء ولادة طفل بوزن منخفض جداً.
إقرئي أيضًا: