ما هي أسباب ضعف السمع؟
محتويات
فقدان السمع هو فقدان السمع في إحدى الأذنين أو كلتيهما، ويتراوح من الخفيف إلى العميق. يتساءل العديد من الأشخاص حول أسباب ضعف السمع، إذ أنّ هناك العديد من الأسباب، ويمكن أن تصيب أي شخص في أي عمر، ولكنها أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا. فما هي أسباب ضعف السمع؟ ما مدى شيوعها؟
حيث تشير الإحصاءات إلى أن حوالي 16٪ من البالغين في جميع أنحاء العالم يعانون من ضعف السمع، وهو ضعف شائع مثل مرض السكري أو السرطان. يبلغ حوالي واحد من كل 5 رجال وواحدة من كل 8 نساء عن وجود بعض المشاكل في السمع على الأقل. والنبأ السار هو أن هناك العديد من الحلول، بما في ذلك المعينات السمعية. من خلال معرفة المزيد عن الأعراض والأسباب والاختبارات والعلاجات والوقاية من فقدان السمع، يكون من السهل فهم كيفية تأثير ذلك عليكِ أو على من تحبين وما يمكنكِ فعله حيال ذلك.
أعراض ضعف السمع
يمكن أن تختلف أعراض ضعف السمع تبعًا لنوع فقدان السمع وسبب ضعف السمع ودرجة فقدانه. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع المرتبط بالعمر، من المعتاد تجربة ما يُعرف بفقدان السمع عالي التردد. قد يصعب سماع الأصوات عالية النبرة، مثل أصوات النساء ونقيق الطيور. ولكن بشكل عام، قد يعاني الأشخاص المصابون بفقدان السمع من أي من الأعراض التالية أو جميعها:
- صعوبة فهم المحادثة اليومية.
- شعور بالقدرة على السمع وعدم الفهم.
- الاضطرار إلى تشغيل التلفزيون أو الراديو.
- الطلب من الآخرين التكرار كثيرًا.
- عدم سماع أصوات العصافير أو سماعها بشكل نادر.
- تجنّب المواقف الاجتماعية التي كانت ممتعة في السابق.
- شعور بالإرهاق بعد يوم من الاستماع إلى الآخرين.
- زيادة صعوبة التواصل في المواقف الصاخبة، مثل المطاعم أو التجمعات العائلية المفعمة بالحيوية أو في السيارة أو في الاجتماعات الجماعية.
- طنين الأذن، أو رنين و / أو أصوات طنين في الأذنين.
أنواع ضعف السمع
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من ضعف السمع:
ضعف السمع الحسي العصبي
فقدان السمع الحسي العصبي هو أكثر أنواع فقدان السمع شيوعًا. إنه دائم وينتج عن العديد من الحالات المختلفة التي تلحق الضرر بالخلايا الصغيرة الشبيهة بالشعر في الأذن الداخلية أو العصب السمعي. يحمل العصب السمعي معلومات مهمة حول جهارة الصوت ودرجة الصوت ومعنى الأصوات إلى الدماغ. يعاني معظم البالغين المصابين بفقدان السمع من ضعف حسي عصبي. غالبًا ما يؤدي ضعف السمع الحسي العصبي إلى صعوبة فهم الصوت أو الكلام على الرغم من أنه مرتفع بما يكفي لسماعه.
ضعف السمع التوصيلي
ينجم ضعف السمع التوصيلي عن مشكلة ميكانيكية في الأذن الخارجية أو الوسطى أو انسداد في قناة الأذن، مثل شمع الأذن الذي يمنع الصوت من الوصول إلى طبلة الأذن. يمكن أن يكون دائمًا، ولكنه غالبًا ما يكون مؤقتًا ويمكن علاجه طبياً.
ضعف السمع المختلط
يحدث فقدان السمع المختلط عندما يعاني الشخص من ضعف السمع الحسي العصبي والتوصيلي.
أسباب ضعف السمع
هناك العديد من أسباب ضعف السمع، ومن المهم معرفة سبب ضعف السمع لتحديد العلاج المناسب.
تصلب الأذن
هذا هو مرض الأذن الوسطى. يجعل هذا المرض من الصعب على العظام الصغيرة في الأذن الوسطى أن تتحرك. حيث يسبب فقدان السمع التوصيلي. وغالبًا ما يتم علاج هذه الحالة بالجراحة.
مرض منير
هذه مشكلة في الأذن الداخلية. وسبب مرض منير غير معروف. يبدأ عادةً عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 50 عامًا. غالبًا ما يعاني الشخص المصاب بهذا المرض من ضعف السمع الحسي العصبي. من الشائع حدوث الدوخة والطنين في الأذن. قد تحدث أيضًا حساسية للأصوات العالية. يأتي فقدان السمع ويختفي، ولكن بمرور الوقت يصبح بعض فقدان السمع دائمًا.
أمراض الأذن الداخلية المناعية الذاتية
اضطراب المناعة الذاتية هو أحد الاضطرابات التي يهاجم فيها جسمكِ نفسه. يحدث هذا النوع من فقدان السمع بسرعة. يجب أن تري الطبيب في أسرع وقت ممكن إذا فقدتِ سمعكِ فجأة. يمكن أن يساعد العلاج الطبي في تقليل فقدان السمع إلى الحد الأدنى.
الأدوية السامة للأذن
هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تسبب ضعف السمع وبالتالي فقدان السمع تدريجيًّا. لذا، يجب أن تتحدثي مع طبيبكِ عن الأدوية التي تتناوليها. حيث تشمل بعض الأدوية التي قد تؤثر على السمع ما يلي:
- المضادات الحيوية أمينوغليكوزيد، مثل الستربتومايسين أو نيومايسين أو كاناميسين.
- كميات كبيرة من الأسبرين.
- مدرات البول العروية، مثل اللازكس أو حمض الإيثاكرينيك.
- بعض أدوية العلاج الكيميائي.
ضوضاء عالية جدا
يمكن أن تتسبب الضوضاء العالية في ضعف السمع بشكل دائم. بالتالي إلى فقدان السمع. ففقدان السمع الناجم عن الضوضاء غير مؤلم ويحدث عادةً بمرور الوقت. قد يؤدي سماع صوت مرتفع للغاية، مثل الانفجار، إلى فقدان السمع بشكل مفاجئ.
العصب السمعي
هذا مثال على ورم يسبب فقدان السمع. يمكن أن يسبب أيضًا رنينًا في أذنكِ والشعور بأن أذنيكِ ممتلئتان. بحيث ستحتاجين إلى علاج طبي لورم العصب السمعي.
إصابة جسدية في الرأس
يمكن أن تتسبب إصابات الدماغ الرضحية، وثقب طبلة الأذن، وتلف الأذن الوسطى في ضعف السمع وفقدانه.
بريسكوسيس
هذا هو فقدان السمع الحسي العصبي الذي يحدث مع تقدمكِ في السن. قد يبدو الكلام مكتوماً أو غير واضح. قد تضطرين إلى مطالبة الأشخاص بتكرار كلامهم أو رفع صوت التلفزيون لسماع ذلك.
عوامل خطر فقدان السمع
يزيد أي من السيناريوهات التالية من خطر الإصابة بفقدان السمع التدريجي:
- أن يكون عمركِ أكثر من 60 عامًا، حيث تزداد احتمالية حدوث فقدان السمع المرتبط بالعمر.
- التعرض المتكرر للضوضاء المفرطة، مثل ضوضاء الآلات الصاخبة أو إطلاق النار.
- وجود قريب من العائلة يعاني من ضعف السمع، أو تاريخ عائلي من الاضطرابات الوراثية مع فقدان السمع.
- الإصابة بأمراض القلب أو مرض السكري.
كلما زادت عوامل الخطر هذه، زادت احتمالية تعرضكِ لفقدان السمع. عادة ما يكون فقدان السمع تدريجيًا. هذه هي عوامل الخطر الأكثر شيوعًا، ولكن هناك بعض عوامل الخطر المفاجئة أيضًا.
إقرئي أيضًا: