ما هي أضرار التبرع بجزء من الكبد؟
ما هي أضرار التبرع بجزء من الكبد وما هي شروط التبرع بالكبد؟ عملية زراعة الكبد التي تتم من خلال إستئصال الكبد من جسم إنسان ومن ثم القيام بزرعه في جسم إنسان أخر من ضمن العمليات الجراحية الأكثر خطورة والتي يكون من النادر نجاحها في بعض الأحيان.
أضرار التبرع بجزء من الكبد
مما لا شكّ فيه أن عملية التبرع بالكبد من ضمن العمليات الجراحية التي تشكل خطورة على جسم الإنسان المُتبرع أي الذي قام بالتبرع بالكبد، وفي هذه الحالة تظهر العديد من الأضرار، ولكن ما هي أضرار التبرع بجزء من الكبد؟ إذ ان هناك أضرار التبرع بجزء من الكبد كثيرة و من الأعراض التي تظهر عند القيام بالتبرع بجزء من الكبد ومن هذه الأضرار نذكر لكِ منها ما يلي:
-التعرض لحالات نزيف بصورة متكررة، فالمتبرع يكون عرضة حتى بعد إنتهاء العملية الجراحية لحالات نزيف متكررة، وهذا ما يعتبر من ضمن الأضرار الأكثر خطورة على صحة المتبرع.
-التعرض لحالات قيء وغثيان شديدة ومستمرة، وهذا ما يعتبر أيضًا من ضمن الأضرار الأكثر خطورة على صحة الشخص المتبرع لأن حالات القيء والغثيان التي يتعرض لها تكون شديدة جداً فيكون من الصعب عليه أن يتحمل شدة هذه الأعراض.
-الشعور بآلام حادة وشديدة في مكان إجراء العملية الجراحية، فالمتبرع يبقى لفترات طويلة معرض لألام حادة وشديدة في مكان إجراء العملية الجراحية، وهذا ما يعتبر من ضمن المضاعفات الخطرة التي تترافق مع المتبرع بعد القيام بعملية إستئصال الكبد.
-التعرض لحالات دوار شديدة مستمرة فذلك يعتبر أيضًا من بين الأضرار الشائعة والناتجة عن إستئصال الكبد، لذلك قد يكون المتبرع بعد إجراء هذه العملية بحاجة لأن يبقى تحت رعاية الطبيب وإشرافه بغرض تفادي ظهور أي مضاعفات وأعراض جانبية عليه يكون من شأنها أن تسبب له العديد من الألام.
-التعرض لردة فعل تحسسية شديدة فيكون المتبرع بهذه الحالة عرضة وبشكل دائم لردة فعل تحسسية شديدة حتى بعد مرور فترة طويلة من الخضوع لهذه العملية.
-التعرض لجلطات دموية، فيكون المتبرع أيضًا عرضة بعد إجراء عملية التبرع لجلطات دموية فجائية وهذا ما يعتبر من ضمن المضاعفات الأكثر خطورة.
-الإصابة بإلتهاب رئوي حاد، فالمتبرع بعد خضوعه لعملية التبرع يكون معرض وبإحتمالية كبيرة للإصابة بالإلتهاب الرئوي الحاد، وهذا ما يعتبر من أشد المضاعفات التي تظهر بسبب التبرع بالكبد.
-الإصابة بالفتق بشكل متكرر، فأيضًا يكون المتبرع عرضة وبشكل متكرر لحدوث حالة فتق في مكان إجراء العملية الجراحية أو في مكان قريب من إجراء العملية الجراحية.
-ظهور الندوب في أماكن مختلفة من الجسم فذلك يعتبر أيضًا من ضمن الأضرار الجانبية الأكثر شيوعاً.
ما هي شروط التبرع بالكبد؟
لابد من الإطلاع على متطلبات التبرع بالكبد بهدف الحد من إحتمالية ظهور المضاعفات والأعراض الجانبية المذكورة سابقًا لأن الشخص المتبرع يجب أن يكون متوفرة فيه الشروط اللازمة للتبرع خوفًا على صحته وعلى حياته، ومن متطلبات زراعة الكبد نذكر لكِ منها ما يلي:
-يجب أن يكون هناك تطابق ما بين فئة دم الشخص المتبرع وما بين الشخص المتبرع له فذلك يعتبر من أهم شروط ومتطلبات الخضوع لعملية زراعة الكبد، فمن الضروري أن يكون هناك تطابق بفئات الدم بين الشخصين كي يستطيع جسم الشخص المتبرع له أن يتأقلم ويتفاعل مع الكبد الجديد.
-يجب أن لا يكون الشخص المتبرع مصاب ببعض الأمراض ومن هذه الأمراض نذكر مرض السكري، مرض الضغط، مرض السرطان، أمراض الكبد، فيجب أن يكون المتبرع بعيداً عن هذه الأمراض كي يكون أهلاً للتبرع بالكبد وكي لا يكون هناك خطورة ما لا على حياته ولا على حياة الشخص المتبرع له.
-يجب أن يكون عمر الشخص المتبرع يتراوح ما بين سن ١٨ عاماً وما بين ٦٠ عامًا فأيضًا شرط العمر هو شرط ضروري جداً بغرض ضمان نجاح عملية التبرع بالكبد وذلك بغرض تفادي ظهور أي أعراض جانبية على صحة الشخص المتبرع وعلى الشخص المتبرع له.
-يجب أن يكون الشخص المتبرع يتمتع بكبد وكلى يعملان بشكل جيد أي يجب أن تكون وظائف الكبد والكلى جيدة بهدف ضمان نجاح عملية التبرع بالكبد.
-يجب أن يكون جسم الشخص المتبرع بصحة جيدة وبوزن جيد كي لا تؤثر عملية التبرع بالكبد تشكل خطر عليه، وهذا الشرط هو أيضًا من ضمن الشروط الواجب توفرها في الشخص المتبرع وذلك بغرض تفادي حدوث أي مضاعفات أو أي أعراض جانبية على صحة الشخص المتبرع، لأن عملية التبرع بالكبد هي من العمليات الخطرة لذلك يجب توفر الشروط اللازمة بكلا الشخصين أي المتبرع والمتبرع له.
-يجب أن يخضع المتبرع قبل هذه العملية لجميع الفحوصات الطبية اللازمة قبل أن يخضع لهذه العملية الجراحية، كما يجب أن يخضع الشخص المتبرع له للفحوصات الطبية اللازمة وذلك بغرض تفادي ظهور أي مضاعفات على كلا المتبرع والمتبرع له.
-يجب أن يتم إعلام المريض والمتبرع أيضًا بجميع مخاطر العملية.
إقرئي أيضًا: