ما هي أضرار الثوم على الريق؟
يعتبر الثوم من أقوى العلاجات الطبيعية المتوفرة في كل منزل، لما له من قدرة عالية على تخليص الجسم من المشاكل الصحية التي يتعرض لها. يعرف الثوم بمذاقه الحاد ورائحته القوية، وعلى الرغم من ذلك يتناوله كثير من الناس على الريق لما له فوائد كثيرة. ولكن بجانب هذه الفوائد هناك أيضًا أضرار، فما هي أضرار الثوم على الريق؟
أضرار الثوم على الريق
الثوم هو أحد المضادات الحيوية الطبيعية الأكثر فعالية وقوة. إذا تم تناول الثوم النيء على الريق، فستزداد الفعالية بشكل كبير. الثوم ذو قيمة غذائية عالية ويحتوي على مركبات ذات خصائص طبية ولكن يحتوي على عدد قليل جدًا من السعرات الحرارية. يمكن أن يقلل الثوم من المرض، يخفض ضغط الدم، ويحسن مستويات الكوليسترول، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة لتناول الثوم على معدة فارغة، والتي تؤثر على عدد قليل من الناس. عندما يؤخذ الثوم عن طريق الفم، يمكن أن يسبب إحساسًا حارقًا في الفم أو المعدة، رائحة الفم الكريهة، حرقة المعدة، الغثيان، الغازات، القيء، الإسهال، ورائحة الجسم.
غالبًا ما تتفاقم هذه الآثار الجانبية مع الثوم النيء. من أضرار الثوم على الريق:
الإرتجاع المعدي المريئي
بعض الأطعمة، مثل الثوم، يمكن أن تسبب ارتجاع أحماض المعدة بشكل متكرر. لذلك لا ينصح الأطباء بتناول الثوم للأشخاص الذين يعانون من الإرتجاع المعدي المريئي والارتجاع الحمضي الذي يسبب تهيج وحرقان في بطانة المريء.
أيضًا، يمكن أن يسبب تناول الثوم عددًا من الآثار الجانبية الطفيفة، خاصةً عند تناول الثوم الطازج، أو تناول مكملات الثوم.
تشمل هذه الآثار الجانبية:
• غالبًا ما يزداد خطر الإصابة بالحموضة المعوية لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المريء الارتجاعي.
• اضطراب المعدة.
• رائحة كريهة للفم والجسم.
• الغثيان، الدوخة، احمرار الوجه، وزيادة سيولة الدم عند تناول مكملات الثوم بجرعات عالية.
حساسية الثوم
يمكن أن يسبب تناول الثوم الحساسية لبعض الناس، وفي هذه الحالة يجب التوقف عن تناوله تمامًا.
هذا النوع من الحساسية الناجم عن الثوم المطبوخ أو النيئ أو كليهما نادر الحدوث. يمكن أن تتراوح أعراض حساسية الثوم من خفيفة إلى شديدة، وقد تشمل:
• التهاب الجلد
• قشعريرة
• وخز في الشفتين أو اللسان
• احتقان وسيلان الأنف
• الأنف وحكة
• العطس
• حكة في العيون
• ضيق في التنفس أو صفير
• الغثيان والقيء
• تقلصات المعدة
• إسهال
النزيف وانخفاض ضغط الدم
يمكن أن يزيد الثوم من خطر النزيف لدى بعض الأشخاص. كما يمكن أن يتسبب في انخفاض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم، كما أنه قد يساهم في زيادة فترة النزيف ويؤثر على ضغط الدم بعد الجراحة. ينصح بالتوقف عن تناول الثوم قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة.
الآثار الجانبية الأخرى
قد تشمل الآثار الجانبية الأخرى للثوم ما يلي:
يسبب الثوم رائحة كريهة في الفم في الصباح، لذا ينصح بعدم تناوله قبل مغادرة المنزل. يمكن أن يؤدي تناول الثوم كثيرًا، خاصةً على معدة فارغة، إلى تهيج الجهاز الهضمي. يسبب الثوم بعض الآثار الجانبية إذا تم تناوله مع أدوية فيروس نقص المناعة البشرية.
فوائد صحية للثوم
يعتبر الثوم مكونًا شائعًا في الطهي لما له من رائحة قوية ومذاق لذيذ، بالإضافة إلى توفير مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك ما يلي:
يساعد الثوم على خفض ضغط الدم
وجدت الدراسات أن مكملات الثوم لها تأثير كبير في خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. الكمية التي يمكن تناولها للاستفادة من هذا التأثير هي حوالي أربعة فصوص من الثوم يوميًا.
على الرغم من ذلك، يمكن أن يؤر الثوم سلبا على القلب. فما هي أضرار الثوم على القلب؟
الثوم يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم
الثوم مصدر جيد لفيتامين C و B6. قد يلعب فيتامين ج دورًا في الحفاظ على مستويات السكر في الدم. يشارك فيتامين ب 6 أيضًا في استقلاب الكربوهيدرات.
وجد أن الثوم النيء يمكن أن يساعد في خفض مستويات السكر في الدم، وكذلك تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
يقلل الثوم من خطر الإصابة بمرض الزهايمر
ويرجع ذلك إلى احتواء الثوم على مضادات الأكسدة.
لقد ثبت أن الجرعات العالية من مكملات الثوم ترفع إنزيمات مضادات الأكسدة لدى البشر وتقلل من الإجهاد التأكسدي لدى أولئك الذين يعانون من الإجهاد التأكسدي، بينما تساهم عمليات الأكسدة في الشيخوخة.
استخدم الثوم على مدى قرون عديدة في صناعة الوصفات الطبيعية لاحتوائه على عناصر غذائية مهمة للجسم. وتجدر الإشارة إلى أن الثوم سهل الاستعمال، فانع متوفر إما طازجًا على شكل مسحوق أو زيت أو حتى على شكل مكملات غذائية ويمكن أيضًا صنع الشاي منه. استشيري طبيبك اولا قبل استخدام الثوم لجرعات علاجية
إقرئي أيضاً: