ما هي أضرار الكورتيزون على الكلى؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
يمكن أن يكون للكورتيزون، المعروف أيضًا باسم الكورتيكوستيرويدات أو القشرانيات السكري، العديد من الآثار الجانبية، بما في أضرار الكورتيزون على الكلى. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الآثار الجانبية المحددة وشدتها يمكن أن تختلف اعتمادًا على عوامل مختلفة مثل الجرعة ومدة الاستخدام والحساسية الفردية. فيما يلي بعض أضرار الكورتيزون على الكلى.
ما هي أضرار الكورتيزون على الكلى؟
- اختلالات السوائل والكهارل:يمكن أن يؤثر الكورتيزون على توازن السوائل والشوارد في الجسم،بمافي ذلك مستويات الصوديوم والبوتاسيوم. يمكن أن تؤثرالاختلالات في هذه الإلكتروليتات على وظائف الكلى.
- ارتفاع ضغطالدم:يمكن أن يؤدي استخدام الكورتيزون لفترات طويلةأوبجرعات عالية إلى ارتفاع ضغط الدم. يمكن أن يكون لارتفاع ضغط الدم آثارضارة على الكلى وقديساهم في تلف الكلى بمرور الوقت. حيث يُعتبر ارتفاع ضغط الدم من أهم أضرار الكورتيزون على الكلى.
- إصابةالكبيبات:يمكن أن يتسبب الكورتيزون في إصابةالكبيبات،وهي المرشحات الصغيرة في الكلى المسؤولة عن تصفيةالفضلات من الدم. قدتؤدي الإصابةالكبيبرة إلى ضعف وظائف الكلى.
- زيادةخطرالإصابةبالعدوى:يمكن أن يثبط الكورتيزون من جهاز المناعة، مما يجعل الأفراد أكثر عرضةللإصابة بالعدوى، مثل التهابات المسالك البولية، بشكل مباشر على الكلىوقد تؤدي إلى تلف الكلى.
- ضعف وظائف الكلى: تُعتبر مشكلة ضعف وظائف الكلى من أكثر وأبرز أضرار الكورتيزون على الكلى. إذ يمكن أن يؤدي ضعف عمل الكلى إلى مشاكل أكبر في الجسم لاحقًا.
من المهم ملاحظة أنه لن يعاني كل من يتناول الكورتيزون من هذه الآثار الجانبية، وقد يتم تقليل المخاطر إلى الحد الأدنى باستخدام الدواء وفقًا لتوجيهات أخصائي الرعاية الصحية. إذا كانت لديكِ مخاوف بشأن التأثير المحتمل للكورتيزون على كليتيكِ، فمن الأفضل استشارة مقدم الرعاية الصحية الذي يمكنه تقييم حالتكِ الخاصة وتقديم التوجيه بناءً على احتياجاتكِ الفردية التي من تحتاج لها حالتكِ الصحية الخاصة.
الآثار الجانبية للكورتيزون على الجسم
الكورتيزون، المعروف أيضًا باسم الكورتيكوستيرويدات أو القشرانيات السكرية، هو عقاقير اصطناعية تحاكي تأثيرات الكورتيزول، وهو هرمون تنتجه الغدد الكظرية بشكل طبيعي. تتساءلين، ما هي اضرار الكورتيزون على الجسم؟ في حين أن الكورتيزون يمكن أن يكون مفيدًا في علاج الحالات الطبية المختلفة، إلا أنه يمكن أن يكون له أيضًا العديد من الآثار الجانبية. فيما يلي بعض الآثار الجانبية الشائعة المرتبطة باستخدام الكورتيزون:
- زيادة التعرض للعدوى: يقوم الكورتيزون بتثبيط جهاز المناعة، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. وهذا يشمل الالتهابات البكتيرية والفيروسية والفطرية.
- زيادة الوزن: يمكن أن يسبب الكورتيزون احتباس السوائل وزيادة الشهية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن. قد يعيد توزيع الدهون في الجسم، مما يتسبب في استدارة الوجه وزيادة ترسب الدهون في البطن.
- هشاشة العظام: يمكن أن يؤدي استخدام الكورتيزون على المدى الطويل إلى فقدان العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام. كما يمكن أن يضعف العظام، مما يجعلها أكثر عرضة للكسور.
- زيادة مستويات السكر في الدم: يمكن أن يرفع الكورتيزون مستويات السكر في الدم، وخاصة لدى الأفراد المصابين بداء السكري أو مقدمات السكري. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى ظهور مرض السكري الجديد في بعض الحالات.
- تغيرات في المزاج: يمكن أن يسبب الكورتيزون تقلبات مزاجية وقلق وتهيج وحتى اكتئاب لدى بعض الأفراد. يمكن أن تتراوح الآثار النفسية من خفيفة إلى شديدة.
- قمع الغدة الكظرية: الاستخدام المطول للكورتيزون يمكن أن يثبط إنتاج الكورتيزول الطبيعي من الغدد الكظرية. يمكن أن يؤدي التوقف المفاجئ للكورتيزون بعد الاستخدام طويل الأمد إلى قصور الغدة الكظرية، وهي حالة لا ينتج فيها الجسم ما يكفي من الكورتيزول.
- ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يرفع الكورتيزون ضغط الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير. يكون هذا التأثير أكثر أهمية لدى الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الموجود مسبقًا.
- مشاكل الجهاز الهضمي: يمكن أن يسبب الكورتيزون تقرحات في المعدة وعسر الهضم وزيادة خطر حدوث نزيف في الجهاز الهضمي. قد يؤدي أيضًا إلى تفاقم الحالات الموجودة مسبقًا مثل التهاب المعدة أو مرض القرحة الهضمية.
- تغيرات الجلد: يمكن أن يؤدي الاستخدام المطول للكورتيزون إلى ترقق الجلد، وكدمات سهلة، وتأخر التئام الجروح. يمكن أن يزيد أيضًا من خطر الإصابة بعلامات التمدد.
- مشاكل العين: يمكن أن يؤدي استخدام الكورتيزون، خاصةً بجرعات عالية أو لفترة طويلة، إلى زيادة خطر الإصابة بإعتام عدسة العين والزرق.
من المهم ملاحظة أنه لن يعاني الجميع من هذه الآثار الجانبية، ويمكن أن تختلف شدة وحدوث الآثار الجانبية حسب الجرعة ومدة الاستخدام والعوامل الفردية. إذا كانت لديكِ مخاوف بشأن الكورتيزون أو آثاره الجانبية، فمن الأفضل استشارة أخصائي رعاية صحية يمكنه تقديم مشورة مخصصة بناءً على حالتكِ الخاصة التي تعانين منها.
إقرئي أيضًا:
