ما هي أضرار شرب الماء الساخن على الكبد؟
محتويات
ما هي أضرار شرب الماء الساخن على الكبد؟ تتسبب المشروبات الساخنة بما فيها الماء ببعض الأضرار للجسم، إذ إنّه قد يرتبط بخطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية المريئي ، ويكمن الخطر الأساسي الكامن وراء شُرب الماء الساخن باحتماليّة التعرّض للحرق، حيث إنّ الماء الساخن الذي يكون دافئاً عند لمسه بطرف الإصبع قد يُسبب حروقاً للسان والحلق في حال شُربه بدرجة الحرارة ذاتها، لذا لا بدّ من الانتباه وتجنّب شُرب الماء الساخن لدرجة الغليان، وتجربة رشفة صغيرة منه قبل الشروع بتجرّعه. لكن ما هي أضرار شرب الماء الساخن على الكبد؟ لا تتوفر معلومات حول وجود أضرار شرب الماء الساخن على الكبد تحديداً.
أضرار شرب الماء على الكبد
يمكن أن يُشكل الماء الملوث خطراً على الكبد؛ فقد يُصاب الإنسان بالتهاب الكبد الوبائي أ الذي يُعدّ من أنواع مرض التهاب الكبد الفيروسي الخطير والذي يسبب ضرراً في الكبد، من خلال شرب ماء أو تناول أطعمة تحتوي على هذا الفيروس، وبالتالي يُنصح لتقليل خطر الإصابة به بغسل اليدين جيداً قبل إعداد الطعام وعند تناوله وكذلك بعده، وشُرب الماء من مياه الشُرب المُعباة، وتنظيف الأسنان بالفرشاة.
هل هناك درجة حرارة مناسبة لشرب الماء الساخن
لا توجد فوائد صحية معروفة لشرب المشروبات الساخنة، وكما ذكرنا سابقاً، قد يتسبب شُرب الماء الحار بالعديد من الأضرار؛ لذلك ينبغي شرب الماء بدرجة حرارة مُستساغة، حتى يستطيع الشخص شُرب ما يكفيه من الماء دون الشعور بالانزعاج، وتجدر الإشارة إلى أنّ جمعية السرطان الأمريكيّة تشير إلى أنّ السوائل بدرجات حرارة أعلى 65 درجة سيلسيوس تُعدّ حارّةً جدّاً، وقد ترتبط بارتفاع خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان؛ كسرطان المريء، ولذلك يُنصح بعدم شرب الماء بدرجات حرارةٍ أعلى من ذلك.
الفوائد الصحية لشرب الماء
يُساهم الحصول على كمياتٍ كافيةٍ من الماء بشكلٍ يومي في الحفاظ على صحّة وسلامة الجسم، ويمكن تلبية احتياجات الجسم من السوائل من خلال شرب الماء، والمشروبات الأخرى، كما يمكن الحصول على جزء من احتياج الجسم من السوائل من خلال تناول بعض الأطعمة.
ومن الجدير بالذّكر أنّ الجسم لا يُمكنه تخزين الماء، لذا يجب الحصول عليه بشكلٍ يومي لتعويض ما يُفقد منه خلال التبول، والتبرّز، والتنفس، والتعرّق؛ وتعتمد حاجة الجسم من الماء على عدة عوامل مثل: حجم الجسم، وعمليات التمثيل الغذائي في الجسم، وحالة الطقس، والطعام المُتناول، ومستوى النشاط البدني.
كما يُساهم شرب الماء سواء أكان ساخناً أم بارداً في الحفاظ على رطوبة الجسم، بالإضافة إلى الحفاظ على صحّة حركة الجهاز الهضمي وبالتالي التخلّص من الفضلات بشكل أفضل، فقد أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة عام 2016، إلى أنّ الماء الدافئ من الممكن أن يكون له تأثير إيجابي في حركة الأمعاء، وطرد الغازات بعد الجراحة، وعلى الرغم من أن هذه الدراسة لم تثبت ذلك، لكن إذا كان الشخص يشعر أنّ شرب الماء الساخن يُحسن من عملية الهضم لديه فليس هناك أيّة أضرار لاستخدامه، كما أنه وبشكلٍ عام يُساهم الماء في الحفاظ على بشرة صحيّة، ورطبة، بالتالي يقلل مشاكل البشرة الناجمة عن الجفاف.
كم يحتاج الجسم من الماء
تختلف احتياجات جسم الإنسان من الماء اعتماداً على عدّة عوامل، كالجنس، والعمر، ومستوى النشاط البدني، وخلال بعض الفترات كالحمل والرضاعة، ويوضح الجدول الآتي الكميات المُوصى بها يومياً من الماء بالكوب لمُختلف الفئات العمرية:
- الأطفال من عمر (4-8) سنوات 5 أكواب
- الأطفال من عمر (9-13) سنة بين 7-8 أكواب
- المراهقون من عمر (14-18) سنة بين 8-11 كوباً
- الرجال من عمر 19 سنة وأكثر 13 كوباً
- النساء من عمر 19 سنة وأكثر 9 أكواب
- الحوامل 10 أكواب
- المرضعات 13 كوباً
فوائد شرب الماء للكبد
تحتاج خلايا الجسم وأنسجته وأعضاؤه إلى الماء في أداء وظائفها، ويُعدّ بقاء الجسم رطباً من خلال شرب كميّة كافية من الماء مُهمّا لطرح السموم وإزالة السُّمِّيَّة منه؛ إذّ إنّه يُساعد الجسم على التخلص من الفضلات بواسطة التعرُّق، والتبوّل، والتبرّز، وتحتاج الكليتان والكبد كما الأمعاء إلى الماء للمساعدة على التخلص من الفضلات.
نصائح للحفاظ على صحة الكبد
تُعدّ أفضل طريقة للحفاظ على صحة الكبد من خلال تقليل خطر الإصابة بمرض الكبد إن أمكن، ومن الطرق المُساعدة على ذلك:
الحفاظ على الوزن الصحي: حيثُ إنّ السُمنة أو زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي .
تناول الغذاء المتوازن: وذلك من خلال تجنب استهلاك الوجبات ذات السعرات الحرارية العالية، والدهون المشبعة، والكربوهيدرات المكررة، والسكريات.
التركيز على تناول الاغذية المفيدة لصحة الكبد: ومن هذه الأغذية ما يأتي:
- التوت؛ ويشمل ثمر التوت الداكن، مثل: التوت الأزرق، وتوت العليق، والتوت البري، حيث إنه يحتوي على مضادات أكسدة تدعى بمتعددات الفينول، والتي قد تساعد على تقليل خطر تعرض الكبد للتلف.
- الشوفان؛ إذ يحتوي الشوفان على الألياف الغذائية التي تُعدّ مُهمة للهضم، وقد تكون نوعية الألياف الموجودة في الشوفان مفيدة بشكلٍ خاص للكبد، حيث يرتفع محتوى الشوفان من البيتا جلوكان؛ الذي يساهم في تقليل مستويات الدهون المخزنة في الكبد مما قد يساعد على الحفاظ على صحة الكبد.
إقرئي أيضاً:
ما الاضرار الناتجة عن نقص شرب الماء؟