ما هي أضرار كبسولات كيتو؟

ما هي أضرار كبسولات كيتو؟

محتويات

يمتثل العديد من الأشخاص إلى نظام الكيتو الغذائي بشكل كبير سنويًّا. إذ يمكن لهذا النظام أن يسبب بعض الآثار الجانبية التي تمتد لفترات زمنية قصيرة بالتالي تسبب ببعض الأعراض مثل التعب وآلام الرأس وما يشابهها. تتجه نسبة كبيرة من الناس إلى أخذ كبسولات خاصة بالكيتو غير مدركين لبعض أضرارها، لذا سنغطي هنا بعض أضرار كبسولات كيتو التي يجهلها الكثيرون. في هذه المقالة، سنلقي نظرة على أضرار كبسولات كيتو وعلى ما يتضمنه نظام كيتو الغذائي، ومخاطره المحتملة وآثاره الجانبية، ومن قد يستفيد منه.

 

أضرار كبسولات كيتو

تفسد كبسولات الكيتو عملية التمثيل الغذائي

عندما تكونين في حالة مجاعة، يستخدم جسمكِ الكيتونات للحصول على الطاقة بطريقة مماثلة لكيفية استخدامها في النظام الغذائي الكيتون للوقود وتحويلها إلى جلوكوز. في هذه الحالة، تحفز كل هذه الكيتونات أيضًا زيادة هرمون اللبتين (الهرمون الذي يجعلكِ تشعرين بالشبع) وانخفاض هرمون الجريلين (الهرمون الذي يحفز شهيتكِ). كلما زاد تركيز الكيتونات في الدم، قل شعوركِ بالجوع. لماذا؟ لأنه في تاريخ التطور البشري، أجبرت فترات المجاعة أجسامنا على التكيف بحيث تقل احتمالية تناول شيء سام إذا لم يكن هناك طعام متاح لكِ.

حيث تم ربط الحالة الكيتونية بزيادة هرمونات الشبع وتقليل هرمونات الجوع، كما تم بحثها جيدًا خلال المرحلة الأولية. ولكن بمجرد التوقف عن نظام كيتو الغذائي بعد 30 يومًا، ستزيد هرمونات قمع الشهية بشكل كبير من خط الأساس لديكِ. بمعنى أنه من المحتمل أن تشعري بالجوع الجسدي أكثر مما كنتِ تشعرين به قبل أن تبدئي كل هذا الهراء في اتباع نظام غذائي.

 

باهظة الثمن

باهظة الثمن (وربما لديكِ بالفعل في مخزنكِ). حيث توفر مكملات الإلكتروليت الصوديوم والتي تصل أحيانًا إلى 40٪ من المدخول اليومي الموصى به في اليوم. حيث يتم استخدامها عادةً من قبل الرياضيين للتدريب على التحمل، لكن المدافعين عن الكيتو يزعمون أنهم ينشطونكِ ويعوضون الآثار الجانبية الجسدية لأنفلونزا الكيتو. إن أنفلونزا الكيتو هي مجموعة من الأعراض الشبيهة بالأنفلونزا مثل الأوجاع والتشنجات والإرهاق والإسهال والإمساك والضعف العام الذي حدث خلال الأيام الأربعة الأولى من نظام كيتو الغذائي.

 

أضرار نظام كيتو الغذائي

انفلونزا كيتو

يُعتبر نظام الكيتو الغذائي عاملًا مهم في حياة الناس الذين يلجأون للغذاء الصحي وقد أظهر فرقًا شاسعًا. وفقًا لأبحاث عدّة أجريت على الناس الذين يتناولون الكمية المحددة من مجموعة الحبوب بشكل يومي، كما ان حوالي سبعون بالمئة منهم يقومون بأكل كميات أكثر من الموصى بها من نسبة السكر كذلك بشكل يومي. لذلك سيقوم التغيير في النظام الغذائي الجديد بشكل مفاجئ في حدوث أضرار معينة لبعض الأشخاص. بحيث يمكن أن يشعر نسبة من الناس بأنفلونزا الكيتو. والتي تشمل الأعراض التالية:

  • الأرق.
  • إعياء.
  • استفراغ و غثيان.
  • قضايا التحمل عند ممارسة.
  • الصداع.
  • إمساك.
  • دوخة.

إن إنفلونزا الكيتو هي إحدى الآثار الجانبية التي يمكن أن تختفي في فترة زمنية قصيرة تتراوح بين الأيام أو أسابيع قليلة. كما يمكن أن يساعد شرب السوائل وخاصة المياه في تخفيف حدّة الشعور بالأعراض وإلّا من زيارة الطبيب.

 

مخاطر صحية طويلة المدى

لم يتوصل الباحثون إلى الأضرار التي تأخذ وقت طويل ولكن يُعتبر نقص الفيتامينات والمعادن إحدى هذه الأضرار الطويلة المدى. حيث يمكن أن يؤثر نقصها على ظهور بعض الاعراض والعلامات القوية أو الخفيفة منها. مما يحتّم على الأشخاص الذين يتقيدون بنظام الكيتو أن لا يفوتوا أي وجبات يتخللها هذه المعادن نتيجة للتغيير في النظام الغذائي. حيث تشمل الأضرار المحتملة الأخرى لنظام غذائي عالي الدهون وعالي البروتين ما يلي:

  • حصى الكلى.
  • تنكس دهني كبدي (كبد دهني).
  • نقص بروتينات الدم أو انخفاض مستويات البروتين في الدم.

يُعتبر النظام الغذائي الذي يتميز بإنخفاض نسبة الكربوهيدرات بظهور بعض الآثار الجانبية الضارة. حيث أثبتت بعض الدراسات بأن من يقوم باتباع نظام الكيتو لديه نسبة كوليسترول دهني عالي، مما يشكل خطر الإصابة بأمراض القلب. إضافة لهذه الدراسة، استخلص الباحثون بدراسة أخرى إلى أن اتباع نظام الكيتو يصب تركيزه على الغذاء الحيواني الذي يُستخلص منه الدهون والبروتينات يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري وربما الوفاة. يتطاب ذلك بعض الأبحاث التي تتعمق بأضرار نظام الكيتو التي تمتد لفترة زمنية طويلة المدى وأنظمة الغذاء الصحي الأخرى.

 

هل يمكن للجميع اتباع نظام الكيتو؟

يُعتبر نظام الكيتو من الأنظمة الفعالة في التحكم بالوزن المثال لبعض الناس. بالإضافة إلى ذلك، إن اتباع هذا النظام كفيل بجعل صحتكِ أفضل إذا كنتِ تعانين من أي حالة صحية معينة. إذ لاحظ الباحثون أن نظام الكيتو الغذائي قد يساعد في تخفيف اعراض وحدة نوبات الصرع التي يصاب بها الأطفال، كما يمكن أن يوازن مستوى الانسولين وحساسيته للأشخاص المصابين بداء السكري. ولكن على الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية أخرى مناقشة طبيبهم قبل اتباع نظام الكيتو منخفض الكربوهيدرات. مثل الأشخاص المصابين بتلك الأمراض:

  • مرض البنكرياس.
  • ظروف الغدة الدرقية.
  • أمراض الكبد.
  • مرض المرارة أو إزالتها.
  • تاريخ من اضطرابات الأكل.

 

إقرئي أيضًا:

هل احتباس السوائل خطير؟

ما هي فوائد الكرفس للنساء؟

scroll load icon