ما هي اسباب ضمور العضلات؟
ضمور العضلات هو واحد من الأمراض التي تصيب عضلات الجسم فتسبب بظهور العديد من الأعراض الجانبية التي يكون من شأنها التأثير بشكل سلبي على حركة ونشاط المصاب بهذا المرض، لذلك لابد من التعرف على اسباب ضمور العضلات وعلى اعراض ضمور العضلات والطرق المعتمدة لعلاج هكذا نوع من الأمراض.
ما هي اسباب ضمور العضلات؟
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي للإصابة بمرض العضلات الذي يطلق عليه تسمية ضمور العضلات، ومن اسباب ضمور العضلات نذكر لكِ منها ما يلي:
الجينات الوراثية
مما لاشكّ فيه أن الجينات الوراثية هي السبب في الإصابة بالعديد من الأمراض، ومن بين هذه الأمراض نذكر الإصابة بضمور العضلات، فضمور العضلات من ضمن الأمراض التي يمكن تصنيفها على أنها أمراض وراثية لذلك يمكن أن تنتقل بين أفراد الأسرة الواحدة إنطلاقًا من الجينات الوراثية، فيحدث بهذه الحالة ضمور في الخلايا العصبية المسؤولة عن الحركة فيكون النسيج العضلي مصاب بخلل شديد مما يجعل حركة المصاب بهذا الضمور صعبة كما ويكون من الصعب عليه التحرك بشكل طبيعي.
كما ويمكن أن يطلق على هذه الحالة تسمية حثل العضلات وفي جميع الأحوال المقصود من ذلك هو الضمور الحاد في النسيج العضلي.
سوء التغذية
فعضلات الجسم تتغذى بشكل أساسي من الأطعمة ومن المأكولات التي تحتوي على العديد من الفيتامينات والبروتينات والمعادن التي تحتاجها الكتلة العضلية بالجسم، لذلك فإن عدم تناول هذه الأطعمة وبحالة سوء التغذية تزداد حينها إحتمالية الإصابة بضمور العضلات، والمقصود بسوء التغذية هو عدم إدخال كميات جيدة من البروتينات إلى الجسم وبالتالي خسارة الكتلة العضلية وعند خسارة الكتلة العضلية تزداد حينها إحتمالية الإصابة بضمور العضلات.
ومن الجدير ذكره هنا أن سوء التغذية ليس بالضروري أن يكون المقصود منه عدم إدخال كميات جيدة من البروتين إلى الجسم إنما أحيانًا يكون بسبب الإصابة ببعض الأمراض التي تسبب حدوث سوء التغذية وذلك بمنأى عن طبيعة النظام الغذائي ومن هذه الأمراض نذكر لكِ منها السرطان، القولون العصبي، الداء الزلاقي، الهزال، وغيرها أمراض كثيرة.
الإصابة ببعض الأمراض
فأحيانًا يكون السبب في الإصابة بضمور العضلات هو الإصابة ببعض الأمراض، ومن الأمراض التي تسبب الإصابة بضمور العضلات نذكر لكِ منها ما يلي:
-مرض التصلب الجانبي الضموري.
-مرض إلتهاب العضلات.
-مرض التهاب المفاصل.
-مرض شلل الأطفال.
-مرض التصلب اللويحي.
-مرض التهاب المفاصل الروماتويدي.
-الأصابة بكسر في الذراع أو في الساق فهذه الإصابات تؤدي أيضًا للإصابة بمرض ضمور العضلات فالإحتمالية ضئلة لكنها ممكنة.
-الإصابة بالتهاب في الجلد وفي العضلات.
فجميع هذه الأمراض هي من ضمن الأسباب التي تزيد من إحتمالية الإصابة بضمور في العضلات.
التقدم في السن
التقدم في السن في ضمن الأسباب الأساسية التي تؤدي للإصابة بضمور في العضلات لأن الكتلة العضلية في جسم الإنسان مع تقدم السن تصبح أقل قوة.
فمع التقدم في السن تتقلص كميات البروتينات من الجسم مما يؤدي بالتالي لحدوث ضعف في الكتلة العضلية بالجسم وهذا ما يسبب بالتالي للإصابة بما يسمى بضمور العضلات وغيرها من الأمراض التي تصيب العظام والعضلات والمفاصل لذلك يجب مع تقدم السن الحصول على نسب جيدة من البروتين بغية تفادي أمراض العضلات وتحديداً مرض ضمور العضلات.
المشكلات العصبية
فأيضًا المشكلات العصبية من ضمن الأسباب التي تؤدي للإصابة بضمور العضلات، لأن العديد من المشكلات العصبية تسبب بحدوث تلف في خلايا وعضلات الجسم والمفاصل وهذا ما يؤدي بالتالي للإصابة بما يسمى بضمور العضلات.
الأسباب الأخرى
فهناك العديد من الأسباب الأخرى التي تؤدي للإصابة بضمور العضلات، ومن هذه الأسباب نذكر لكِ منها ما يلي:
-التواجد في أماكن ومناطق تقل فيها مستوى الجاذبية وهذا ما يؤدي مع مرور الوقت للإصابة بضمور العضلات ولكن نادراً ما يكون ذلك السبب هو المؤدي للإصابة بضمور العضلات بإستثناء رواد الفضاء لكونهم يتواجدون في تلك المناطق بكثرة فيكونوا بالتالي عرضة للإصابة بضمور العضلات.
-متلازمة السرير وخصوصًا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من شلل أو من ضعف حاد في العضلات فهؤلاء الأشخاص معرضين للإصابة بمرض ضمور العضلات.
-قلة الحركة وضعف نشاط الجسم فأيضًا ضعف نشاط الجسم هو من الأسباب الأساسية التي تؤدي للإصابة بضمور حاد في عضلات الجسم لأن مع ضعف الحركة تقل قدرة العضلة على الحركة.
-الإعتياد على الجلوس لفترات طويلة وبنفس الوضعية وهذا ما يحدث عادةً بالنسبة للموظفين الذين يجلسون وراء مكاتبهم لفترات طويلة فؤلاء هم عرضة للإصابة بضمور العضلات وخصوصًا إن لم يقابل هذا الجلوس الطويل النشاط والحركة لللازمة لذلك يجب القيام بممارسة بعض النشاطات الرياضية لكونها ضرورية جداً بغية تفادي إحتمالية التعرض لمرض ضمور العضلات الذي يكون ناتج عن قلة حركة العضلة.
طرق علاج ضمور العضلات
هناك العديد من الطرق العلاجية التي يتم الإعتماد عليها بغية التخلص من مشكلة ضمور العضلات ومن الأعراض الجانبية التي قد تنتج عنها:
-العلاج الفيزيائي الطبيعي.
-التدخل الجراحي.
-التحفيز الوظفي الكهربائي.
إقرئي أيضًا: