ما هي اعراض ضمور المهبل؟
محتويات
يصيب ضمور المهبل النساء اللواتي لديهن مستوى منخفض من هرمون الأستروجين. ينخفض هرمون الإستروجين لأسباب مختلفة. كما انه تسبب هذه الحالة في ظهور اعراض متعددة، بالإضافة الى المضاعفات المحتملة. فما هي اعراض ضمور المهبل؟
اعراض ضمور المهبل
ضمور المهبل، يعرف أيضًا باسم التهاب المهبل الضموري، حيث تصاب جدران المهبل بالترقق الذي يمكن أن يؤدي الى الجفاف والتهيج وزيادة خطر الإصابة بالعدوى. في أغلب الأوقات تكون الأعراض خفيفة، ولكنها يمكن ان تسبب في بعض المضاعفات. في ما يلي بعض من اعراض ضمور المهبل:
حرقان أو حكة في المهبل
تلتهب أنسجة المهبل نتيجة ضمور المهبل، مما يمكن ان يسبب الشعور بالحرقة أو حكة في المهبل. يمكن ان يحدث هذا في اي وقت وبشكل عشوائي، أو في أوقات معينة، مثل بعد ممارسة الجنس أو عند التبول.
التهابات المسالك البولية المتكررة
عندما تصبح أنسجة المهبل أرق، يمكن ان تكون أكثر عرضة للعدوى التي تحدث بسبب انتشار البكتيريا من منطقة المهبل إلى مجرى البول (الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم) والمثانة والحالب (التي تنقل البول من الكليتين إلى مجرى البول)، وحتى الكليتين.
النزيف المهبلي
عندما تصبح الأنسجة التي تبطن المهبل أرق، تكون الأوعية الدموية الموجودة بداخلها أقل حماية ويمكن ان تتسرب الدم. ذلك بشكل خاص عند تعرضها للاحتكاك أو الضغط جراء الجماع.
جفاف وألم أثناء الجماع
يمكن ان تنخفض انتاجية السوائل المهبلية التي تعمل كمواد تشحيم في المهبل نتيجة لانخفاض هرمون الاستروجين. يمكن ان يكون الإيلاج أكثر صعوبة وقد يصبح الاتصال الجنسي مؤلمًا بسبب جفاف المهبل. يمكن أن يسبب هذا في فقدان المتعة الجنسية، مما يمكن ان يؤدي الى مشاكل بين الشريكين.
مشكلة في الوصول إلى النشوة الجنسية
يمكن ان تواجهي صعوبة في الوصول إلى النشوة الجنسية، وذلك بسبب عدم الراحة والشعور بالألم أثناء الجماع. تعرف هذه الحالة باسم خلل النشوة الجنسية. يعتبر ضمور المهبل من الأسباب الشائعة لضعف النشوة الجنسية خلال منتصف العمر.
تسرب البول
بالإضافة الى الأنسجة المهبلية، يؤثر فقدان الأستروجين على الجهاز البولي. وفقا لأحد الأطباء، يمكن ان تصاب الكثير من النساء بأعراض الجهاز البولي، دون المعاناة من أعراض الجفاف. مع تقدم النساء في العمر، تصبح عضلات الحوض أضعف، كما انه ويضعف النسيج الذي يبطن الإحليل - الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم. مما يجعل السيطرة على المثانة امر صعب، حيث يمكن ان يتبولن بعض النساء عن غير قصد أثناء أنشطة مثل السعال أو العطس أو الضحك أو ممارسة الرياضة.
أسباب ضمور المهبل
يتطلب المهبل، بالإضافة الى الأنسجة الأخرى في الحوض، الإستروجين للمحافظة على صحة الأنسجة. يسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين في جعل الأنسجة المهبلية أقل امتلاء ومرونة. وبدلاً من ذلك، تصبح أكثر جفافاً ونحافة وضعف. هذا الأمر يسبب في ازدياد خطر حدوث تهيج أو تحفيز التهاب المسالك البولية.
خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث، وهي السنوات التي تسبق انقطاع الطمث، تبدأ مستويات هرمون الاستروجين في الارتفاع والانخفاض بشكل غير متساو. حيث انها تنخفض أكثر بعد انقطاع الطمث.
قد تنخفض مستويات الإستروجين أيضًا بسبب:
- الاستئصال الجراحي لكلا المبيضين (انقطاع الطمث الجراحي)
- الرضاعة الطبيعية
- الأدوية التي تثبط أو تقلل مستويات هرمون
- الاستروجين، مثل موانع الحمل الفموية
- العلاج الإشعاعي للحوض للسرطان
- العلاج الكيميائي
- علاج سرطان الثدي الهرموني
الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بضمور المهبل
تعتر النساء اللاتي تخطوا سن الخمسين أو اللاتي مررن بانقطاع الطمث هم الأكثر عرضة للإصابة بضمور المهبل. بالإضافة الى ذلك، هناك عوامل أخرى تزيد من خطر الإثابة بضمور المهبل ما يلي:
- بعد الخضوع لعملية استئصال المبايض
- العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي
- قلة النشاط الجنسي، ذلك لأن الجنس يزيد من تدفق الدم إلى المنطقة ويجعل أنسجة المهبل أكثر مرونة.
- الإصابة باضطرابات المناعة
- الأدوية التي تحتوي على خصائص مضادة للإستروجين مثل تاموكسيفين
- عدم الإنجاب عن طريق المهبل
- التدخين
مضاعفات ضمور المهبل
بالشكل العام، يعتبر ضمور المهبل حالة مزعجة، ولكنه ليس مدعاة للقلق. بالرغم من ذلك، يمكن ان تحدث مضاعفات بسببه. نذكر المضاعفات الرئيسية لضمور المهبل في ما يلي:
العدوى المهبلية
يمكن أن يكون هناك تأثير لضمور المهبل الناتج عن انخفاض الهرمونات على البيئة الحمضية في المهبل. تعمل هذه البيئة الحمضية على المحافظة على صحة المهبل، لذا فإن التغيير في توازن درجة الحموضة يمكن أن يسبب في ازدياد العدوى البكتيرية والخميرة. تعتبر عدوى الخميرة من المشاكل الشائعة عند النساء حيث يلجأن للبحث عن كيفية علاج عدوى الخميرة المهبلية في المنزل. كما انه يمكن أن يؤدي الى زيادة خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.
ضمور الجهاز البولي التناسلي
يمكن ان يسبب ضمور المهبل إلى ضمور الجهاز البولي، مما يمكن ان يؤدي الى التبول المؤلم والحرقان، بالإضافة إلى التبول العاجل. يمكن أن تؤثر مشاكل المسالك البولية أيضًا على مجرى البول والمثانة.
ضمور المهبل من الحالات المتعلقة بالهرمونات النسائية والطمث. تظهر بسبب هذه الحالة أعراض مختلفة. من الأفضل استشارة الطبيب في حال ظهور اي من هذه الأعراض للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.
إقرئي أيضاً: