ما هي الأدوية الممنوعة لمرضى الصرع؟

ما هي الأدوية الممنوعة لمرضى الصرع؟

محتويات

الصرع وهو اضطراب يصاب فيه الشخص بنوبات متكررة وغير مسبوقة بسبب نشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ. يمكن علاج وإدارة الصرع بنجاح عن طريق تناول بعض الأدوية التي تساعد في تقليل النوبات إلى الحد الأدنى. بالرغم من ذلك، يمكن ان تتفاعل هذه الأدوية مع أدوية أخرى، مما يوجب الابتعاد عنها. فما هي الأدوية الممنوعة لمرضى الصرع؟

 

الأدوية الممنوعة لمرضى الصرع

يوجد أنواع من الأدوية يمكن ان تتفاعل مع أدوية الصرع. لذلك إذا كان الطبيب قد وصف لك دواءً لعلاج الصرع، فعليك إخباره بالأدوية الأخرى التي تتناولين. كما انه عليك ان تكوني على دراية بالأدوية التي يجب ان تتجنبيها. في ما يلي بعض الأدوية التي يجب تجنبها او استخدامها بحذر وفقا لإرشادات الطبيب. يمكن لهذه الأدوية ان يكون لها آثار جانبية جانب الأدوية المضادة للصرع، حيث انه يمكن ان يعاني البعض الآخر من آثار وخيمة. تشمل الأدوية الممنوعة لمرضى الصرع:

 

أدوية لنزلات البرد وأمراض أخرى

يمكن أن يسبب الديفينهيدرامين ومضادات الهيستامين الأخرى المستخدمة في علاج الحساسية في ازدياد فرص حدوث النوبات، مع زيادة المخاطر التي تتجاوز مسار العلاج.

يستخدم السودوإيفيدرين وفينيليفرين وديكستروميثورفان جميعًا للتقليل من أعراض البرد، وبشكل خاص الاحتقان.

أظهرت المضادات الحيوية بعض المخاطر في خصوص زيادة وتيرة النوبات، بما في ذلك البنسلين والسيفالوسبورين والكاربابينيم والكينولونات. بالرغم من أن هذا نادر الحدوث، الا انه يمكن ان يحدث. لذلك من الأفضل تجنب استخدام هذه الأدوية ما لم يكن ضروريًا.

 

الأدوية ذات التأثير النفساني

لم يتم التوسع في التحقيقات بشأن مضادات الذهان وتفاعلاتها مع مضادات الصرع. بالرغم من ذلك، تظهر الأبحاث المبكرة أن تفاعلاتهم يمكن ان يكون لها تأثير على فعالية وسُمية كلا الدواءين. على سبيل المثال، يجب تجنب كلوزابين إذا كنت تتناولين كاربامازيبين بالفعل بسبب الآثار الضارة التي قد تحدثها هذه الأدوية على الدم.

يعتبر أميتريبتيلين وكلوميبرامين ، على وجه الخصوص ، أكثر خطورة عند مقارنته بمضادات الاكتئاب الأخرى.

كما انه لوحظ أن المواد الأفيونية التي يتم تناولها بتركيز عالٍ تسبب في زيادة النوبات. يختلف هذا التأثير من فرد الى آخر ويعتمد على مقدار الجرعة.

 

أدوية تحديد النسل

يمكن أن يكون نوع وسائل تحديد النسل هرمونية أو غير هرمونية. أشارت إحدى الدراسات أن استخدام موانع الحمل الهرمونية يمكن ان يسبب في زيادة تكرار النوبات. تؤدي العديد من أدوية النوبات الى تحفيز عملية التمثيل الغذائي لحبوب منع الحمل، مما يجعلها أقل فاعلية. يمكنك ان تبحثي عن خيارات أخرى لمنع الحمل لتقليل احتمالية حدوث حالات الحمل غير المخطط لها.

كما انه هذا التفاعل متبادل، حيث أن تناول أدوية تحديد النسل يمكن أن يكون له تأثير على فعالية دواء النوبات. حيث انه أظهرت إحدى الدراسات ان أدوية تحديد النسل تؤثر بشكل كبير على تركيز أدوية الصرع، مما يزيد من خطر النوبات.

 

محفزات نوبات الصرع

هل من أشياء تزيد نوبات الصرع؟ يمكن لبعض العادات ان تحفز حدوث نوبات الصرع. من المفيد التعرف عليها لتجنبها والبقاء بعيدة عن النوبات. في ما يلي بعض من محفزات نوبات الصرع:

 

عدم تناول الدواء

من الأسباب الأكثر شيوعًا لحدوث النوبة هو نسيان تناول الأدوية المضادة للصرع أو عدم تناولها عمدًا.

يجب عدم تفويت أبدًا تناول الدواء، ذلك لأنه يمكن ان يعرضك ذلك لخطر الإصابة بنوبة قد تكون أسوأ من المعتاد. حتى انه النسيان مرة واحدة فقط يمكن أن يسبب في حدوث نوبة. لذلك من المهم التأكد من تناول الدواء كما هو موصوف تمامًا.

 

قلة النوم / التعب

يعتبر قلة النوم والتعب من أكبر مسببات النوبات. يجب على الأشخاص المصابين بالصرع بشكل عام الامتناع العمل في نوبات ليلية، ذلك لأنه يمكن ان يساهم في حدوث اضطرابات النوم مما قد تزيد من النوبات. اذا كنت تعانين من الأرق، فعليك اخبار طبيبك للحصول على الرعاية اللازمة.

عليك الحصول على نوم جيد. يمكنك فعل ذلك من خلال اتباع عدة أشياء تساهم في ذلك، مثل تجنب الكافيين في المساء. كما انه من المفيد ان تريحي عقلك من خلال التوقف عن العمل وإغلاق الأجهزة الإلكترونية قبل ساعة من الذهاب إلى الفراش.

 

نصائح لمنع نوبات الصرع

في ما يلي بعض النصائح التي يمكن ان تساعد في تقليل خطر الإصابة بنوبة الصرع:

  • احصلي على قسط كافٍ من النوم كل ليلة. يمكنك تحديد جدول نوم منتظم والتزام به.
  • تعلمي تقنيات إدارة الإجهاد والاسترخاء.
  • خذي كافة الأدوية الخاصة بك كما هو موصوف من قبل طبيبك.
  • تجنبي التعرض للأضواء الساطعة والمحفزات البصرية الأخرى.
  • تجنبي أوقات التلفزيون والكمبيوتر كلما أمكن ذلك
  • تجنبي ممارسة ألعاب الفيديو.
  • اتبعي نظامًا غذائيًا صحيًا.

يمكن ان تكون نوبات الصرع خطيرة ومهددة للحياة. بالرغم من ذلك، هناك أدوية تساهم في تقليل حدوث هذه النوبات. بالإضافة الى ذلك، يمكن اتباع بعض الخطوات التي تقلل من خطر الإصابة بنوبات الصرع. اتبعي ارشادات الطبيب حول الأدوية اللازمة والعادات التي يجب تجنبها للبقاء في أمان من النوبات.

 

إقرئي أيضًا:

كيف أتخلص من بنج الأسنان بسرعة؟

 هل نزيف اللثة نقص فيتامين؟

scroll load icon