ما هي فوائد الثوم للقولون؟
يعرف الثوم بفوائده العديدة للجسم. انه مصدر غني بالعناصر الغذائية التي تعطيه قيمة غذائية مهمة. هذه العناصر لها خصائص طبية تجعل الثوم فعال ضد الأمراض، ومنها امراض القولون وغيرها من الأمراض. ما هي فوائد الثوم للقولون وللجسم؟
فوائد الثوم للقولون
الثوم هو أحد المضادات الحيوية الطبيعية الأكثر فعالية وقوة. إذا تم تناول الثوم النيء على الريق، فستزداد الفعالية بشكل كبير. الثوم ذو قيمة غذائية عالية ويحتوي على مركبات ذات خصائص طبية ولكن يحتوي على عدد قليل جدًا من السعرات الحرارية. يمكن أن يقلل الثوم من المرض، يخفض ضغط الدم، ويحسن مستويات الكوليسترول، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. كما انه يحمي صحة القولون. فوائد الثوم للقولون:
يعزز صحة القولون
بالإضافة إلى دعم القلب والدورة الدموية، يحتوي الثوم على مركبات مضادة للبكتيريا والطفيليات والفيروسات تساعد على إزالة السموم والطفيليات ومسببات الأمراض من القولون. وكمخفف للالتهابات، يمكن للثوم أن يعزز امتصاص العناصر الغذائية، يعزز الهضم، ويغذي التخلص من الفضلات والسموم.
يحمي من سرطان القولون والمستقيم
يقلل الثوم من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بعد مراجعة الأبحاث العالمية، وجدت تقارير أن تناول الثوم بشكل متكرر يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها للثوم ومركباته أن يفعل ذلك. تظهر الدراسات أن مركبات الثوم تساعد في إصلاح الحمض النووي، إبطاء نمو الخلايا السرطانية، وتقليل الالتهاب.
فوائد صحية للثوم
يعتبر الثوم مكونًا شائعًا في الطهي لما له من رائحة قوية ومذاق لذيذ، بالإضافة إلى توفير مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك ما يلي:
يساعد الثوم على خفض ضغط الدم
وجدت الدراسات أن مكملات الثوم لها تأثير كبير في خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. الكمية التي يمكن تناولها للاستفادة من هذا التأثير هي حوالي أربعة فصوص من الثوم يوميًا.
الثوم يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم
الثوم مصدر جيد لفيتامين C و B6. قد يلعب فيتامين ج دورًا في الحفاظ على مستويات السكر في الدم. يشارك فيتامين ب 6 أيضًا في استقلاب الكربوهيدرات.
وجد أن الثوم النيء يمكن أن يساعد في خفض مستويات السكر في الدم، وكذلك تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
يقلل الثوم من خطر الإصابة بمرض الزهايمر
ويرجع ذلك إلى احتواء الثوم على مضادات الأكسدة. لقد ثبت أن الجرعات العالية من مكملات الثوم ترفع إنزيمات مضادات الأكسدة لدى البشر وتقلل من الإجهاد التأكسدي لدى أولئك الذين يعانون من الإجهاد التأكسدي، بينما تساهم عمليات الأكسدة في الشيخوخة.
الثوم يساعد على تحسين الأداء البدني
يستخدم الثوم تقليديا في الثقافات القديمة لتقليل التعب وتعزيز القدرة على العمل. لقد ثبت أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب واستهلكوا زيت الثوم لمدة 6 أسابيع لديهم معدل ضربات قلب أقل، ولديهم قدرة متزايدة على العمل بنسبة 12٪.
الثوم يساعد على محاربة نزلات البرد
مكملات الثوم تساعد على تعزيز وظيفة جهاز المناعة. وجدت دراسة استمرت 12 أسبوعًا أن تناول المكملات الغذائية على أساس يومي ساهم في تقليل الإصابة بنزلات البرد بنسبة تصل إلى 63٪ مقارنة باستخدام الدواء الوهمي.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة أخرى أن تناول جرعة عالية من مستخلص الثوم المعمر بمقدار 2.56 جرام يوميًا يساعد في تقليل عدد أيام الإصابة بالأنفلونزا أو البرد بنسبة تصل إلى 61٪، ومع ذلك، لا يزال هذا التأثير بحاجة إلى مزيد من الدراسات.
يساعد الثوم على تخليص الجسم من السموم
تحمي مركبات الكبريت الموجودة في الثوم أعضاء الجسم من سمية المعادن الثقيلة. وجدت دراسة استمرت أربعة أسابيع على عمال مصنع بطاريات السيارات الذين تعرضوا للرصاص المعدني المفرط أن الثوم قلل من الرصاص في دمائهم بنسبة 19 ٪.
الثوم يساعد على تحسين صحة العظام
أظهرت دراسة أجريت على النساء بعد سن اليأس أن الجرعة اليومية من مستخلص الثوم الجاف ، والتي تعادل جرامين من الثوم النيء ، أدت إلى انخفاض ملحوظ في مؤشرات نقص هرمون الاستروجين ، وبالتالي فإن هذه المكملات قد لها تأثير جيد على صحة العظام عند النساء.
أظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران أن الثوم يمكن أن يقلل من فقدان العظام عن طريق زيادة مستوى هرمون الاستروجين.
فوائد الثوم لا تحصى، فانه يحمي كافة الجسم من العديد من الأمراض ويعزز المناعة. ان إضافة الثوم الى نظامك الغذائي امر سهل ومفيد. مع ذلك، استشيري طبيبك اولا قبل استخدام الثوم لجرعات علاجية.
إقرئي أيضاً: