ما هي فوائد الزعتر للمعدة وآثاره الجانبية؟
محتويات
فوائد الزعتر للمعدة
يتواجد الزعتر بشكل وفير وبعدة أشكال. يدخل الزعتر في أطباق مختلفة ويضيف مذاق جميل للطعام. بالإضافة الى طعمه اللذيذ، يوفر الزعتر العديد من الفوائد منها للمعدة، فما هي فوائد الزعتر للمعدة؟
من فوائد الزعتر للمعدة انه يمكن ان ساهم في علاج مشاكل البطن واضطرابات المعدة. يعمل الزعتر على إراحة عضلات المعدة. بالإضافة الى معالجة مشاكل الجهاز الهضمي، مثل عسر الهضم، فقدان الشهية، التهاب المعدة المزمن، ومتلازمة القولون العصبي. كما ان الزعتر يمكن ات يساهم في منع نمو البكتيريا في المعدة بسبب خصائصه المضادة للعدوى. يمكنك تجربة كوب ساخن من شاي الزعتر والحصول على فوائده.
فوائد صحية للزعتر
يقدم الزعتر فوائد صحية مختلفة للجسم، نذكر منها:
قد يساعد الزعتر في تخفيف التوتر
يستخدم بعض الأشخاص العلاج بالروائح والزيوت الأساسية بهدف الاسترخاء والتخلص من التوتر. مم المعروف استخدام زيت اللافندر للمساعدة على الاسترخاء والنوم. ولكن أظهرت التقارير وجود تأثير لزيت الزعتر في تقليل التوتر. لمعرفة المزيد إقرأي فوائد شاي الزعتر قبل النوم لا مثيل لها.
قد يساعد الزعتر في محاربة السرطان
وفقا للدراسات، يساهم الزيت المستخرج من الزعتر في تسبب الموت المبرمج لخلايا الثدي السرطانية. وجدت بعض الأدلة على ان الزعتر يعمل على قتل خلايا سرطان القولون ايضا. يعود هذا بسبب محتوى الزعتر الغني بالمواد الكيميائية النباتية والمواد الكيميائية التي تنتجها النباتات. من بين هذه المواد الكيميائية النباتية مادة تسمى حمض س أورسوليك، والتي أظهرت نشاط مضاد للسرطان.
قد يساعد الزعتر في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي والأمراض التنكسية
يصنف الزعتر من المضادات الأكسدة، لذلك فهو يتميز بخصائص مضادة للالتهابات. يؤدي الالتهاب الى أمراض مختلفة مثل السرطان، التهاب المفاصل، ومرض الزهايمر.
قد يساعد الزعتر في مشاكل الجهاز التنفسي
هناك العديد من أدوية السعال التي تحتوي على الزعتر. ذلك لان الزعتر يمكنه ان يحارب نزلات البرد ويقلل من التشنجات العضلية الناتجة عن السعال بفعل قدراته المضادة للالتهابات والمضادة للعدوى. يمكن ان يساهم الزعتر ايضا في معالجة التهاب الحلق، التهاب الشعب الهوائية المزمن، والربو.
قد يساعد الزعتر في مكافحة الالتهابات البكتيرية والفطرية
يحتوي الزعتر على مركب نشط للغاية يسمى الثيمول. يثول المؤرخون ان المصرين القدامى كانوا يستخدمون مستخلص الثيمول للحفاظ على المومياوات. يعمل الثيمول كمطهر طبيعي حيث انه يساهم في منع نمو الفطريات والبكتيريا الضارة. يمكن استخدام الثيمول موضعيًا. كما انه يمكن استخدامه كغسول فم مطهر (يقال أنه يحتوي على الليسترين)، مما يساهم في منع التهاب اللثة. كما انه يمكن ان يساعد الزعتر في معالجة مرض القلاع، وهو عدوى فطرية تصيب الفم. أظهرت الدراسات فعالية الزعتر في علاج القمل، الجرب، وفطريات أظافر القدم، وحب الشباب.
الآثار الجانبية
بالرغم من فوائد الزعتر المتعددة، يمكن ان يوجد آثار جانبية محتملة للزعتر، نذكر منها:
يمكن أن يسبب الصداع
وفقا للدراسات، يمكن للزعتر ان يحفز قناة TRPA1 1 في الجهاز البشري، مما يسبب في حدوث الصداع النصفي. يوجد في مواقع الالتهاب الناتج عن الإجهاد التأكسدي قنوات يتم تشغيلها بواسطة أنواع الأكسجين التفاعلي 2. تصاب النهايات العصبية الحسية بالالتهاب اذا تم تنشيط قنوات TRPA1،
وجد أيضًا أن تنشيط قنوات TRPA1 يؤدي إلى حدوث التهاب في النهايات العصبية الحسية.
يمكن أن يؤدي إلى حساسية الجلد
لوحظ ظهور أعراض التهاب الجلد التماسي عند المزارعين العاملين في معالجة الزعتر. خلصت الدراسات ان غبار الزعتر هو المسبب للحساسية. كما انه هناك آثار جانبية أخرى للزعتر، ولكن تحتاج الى المزيد من الدراسة.
انخفاض ضغط الدم
يمكن ان يحدث انخفاض ضغط الدم كرد فعل تحسسي على الزعتر. كما انه يمكن ان تتطور الى سكتة قلبية عند تناول زيت الزعتر.
مشاكل الجهاز الهضمي
قد يؤدي الزعتر الفموي وزيته إلى حرقة المعدة، الإسهال، الغثيان، القيء، وتهيج الجهاز الهضمي.
صحة الغدد الصماء
قد تسبب مستخلصات الزعتر في انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية، مسببا الضرر بصحة جهاز الغدد الصماء.
التهابات المسالك البولية
قد يسبب الزعتر الفموي إلى مضاعفات في الالتهاب المرتبط بالتهابات المسالك البولية.
ضعف العضلات
قد يؤدي الزعتر الفموي أيضًا الى ضعف العضلات لدى بعض الأشخاص.
حقائق غذائية عن الزعتر
بعض العناصر الغذائية الأساسية المحددة في 100 جرام (حوالي كوب إلى كوب ونصف) من الزعتر الطازج:
الكالسيوم: 405 مجم
يحتاج البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و 50 عامًا (ذكر أو أنثى) بشكل عام إلى تناول 1000 مجم تقريبا من الكالسيوم يوميًا. يعتبر هذا المعدن من المعادن الضرورية التي تعمل على بناء والمحافظة على العظام والأسنان. كما انه يلعب دورا مهما في وقف النزيف عن طريق تخثر الدم، ويساهم في العمل الصحيح للأعصاب، العضلات، والقلب بشكل صحيح. أظهرت الدراسات وجود نسبة منخفضة من خطر الإصابة بسرطان الجزء البعيد (السفلي) من القولون عند تناول 700 مجم من الكالسيوم يوميًا.
الألياف: 14 جم
يمكن ان تساهم الالياف بتقليل من مشاكل الهضم، مثل الإمساك ومتلازمة القولون العصبي (IBS). كما انه هناك علاقة بين تناول الألياف وانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون.
حديد: 17.45 مجم
يعد الحديد من العناصر الأساسية في العديد من البروتينات والإنزيمات. إنه عنصر حيوي يلعب دورا في تكوين خلايا الدم الحمراء والعضلات الهزيلة. يسبب النقص الشديد في الحديد الى الشعور بالتعب الشديد.
يستخدم الزعتر في اشكاله المختلفة في العديد من الأطعمة، بالإضافة الى الاستعمال الطبي. يمكن ان يكون للزعتر بعض الآثار الجانبية، لذلك استشيري الطبيب حول استخدام مستخلصات الزعتر
إقرئي أيضاً: