ما هي مخاطر زيادة سيولة الدم؟

ما هي مخاطر زيادة سيولة الدم؟

محتويات

 مخاطر زيادة سيولة الدم عديدة، فسيولة الدم عبارة عن حالة صحية تؤثر على قدرة جسم على تخثر الدم، وسيولة الدم هي من الأمراض الموروثة والتي تصيب الرجال أكثر من النساء.

 

ما هي مخاطر زيادة سيولة الدم؟

سيولة الدم عبارة عن حالة صحية مرضية تسبب بحدوث تخثر الدم، وهذهِ الحالة الصحية تعتبر من الحالات الصحية المتوارثة، وهي من الحالات الصحية التي تصيب الرجال أكثر من النساء وفقًا لما أثبتته العديد من الدراسات حول هذا الموضوع، كما أن سيولة الدم لها العديد من المخاطر، ومن مخاطر زيادة سيولة الدم نذكر منها ما يلي:

-نزيف الأنف الذي يستمر على المصاب بسيولة الدم لمدة طويلة من الوقت، وهذا ما يسبب للمصاب بهذهِ السيولة العديد من الأثار السلبية ومنها حدوث جفاف في شرايين الأنف وهذا ما ينتج عنه في ما بعد العديد من المشكلات على مستوى الجيوب الأنفية، كما وتؤثر هذهِ السيولة على الجهاز التنفسي، وتسبب في حالة النزيف الشديد حدوث إنسداد في الأنف والجيوب الأنفية.

-نزيف اللثة الشديد، فينتج عن الزيادة في سيولة حدوث نزيف في اللثة وغالبًا ما يكون هذا النزيف شديد.

-الظهور الكثيف للكدمات في الجسم، وهذا ما يعتبر أيضًا من ضمن المخاطر الأكثر شيوعًا عند الإصابة بزيادة سيولة الدم.

-الشعور بألم شديد في العظام والمفاصل، فذلك يعتبر أيضًا من ضمن المخاطر التي تظهر عند الإصابة بسيولة شديدة في الدم.

ولكن ما هي  الفواكه والخضروات التي تزيد سيولة الدم؟

 

ما هي أعراض الزيادة في سيولة الدم؟

الإصابة بسيولة الدم لها العديد من الأعراض التي تظهر بشكل متتابع على المصاب، ومن الأعراض التي تظهر عند الإصابة بزيادة بسيولة الدم نذكر منها ما يلي:

-زيادة نزيف الأنف، وزيادة نزيف اللثة، وهذا ما يعتبر من ضمن الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض سيولة الدم.

-الشعور بألم شديد في الرأس، وغالبًا ما يكون هذا الألم شديد ومن جهة واحدة من الرأس، وقد ينتقل الألم لجهة أخرى من الرأس.

-الشعور بالتعب الشديد وضعف توازن الجسم، فذلك يعتبر أيضًا من ضمن أعراض السيولة في الدم.

-عدم توازن الجسم وضعف التركيز، فذلك يعتبر من ضمن الأعراض التي تترافق أيضًا مع المصاب بسيولة الدم.

-القيء والغثيان فهذهِ الأعراض تبقى مستمرة لفترات طويلة مع المصاب بمرض سيولة الدم.

-الإرتباك أثناء الكلام، وضعف الوعي فيكون المصاب غير قادر على التركيز، مما يسبب له حدوث إرهاق نفسي وجسدي وضعف قدرة الجسم على الحركة.

-الشعور بالرغبة الدائمة للنوم، وذلك ينتج بالغالب عن الشعور التعب الشديد من جراء الإصابة بسيولة في الدم.

-ضعف الرؤية فسيولة الدم تؤثر سلبًا على شرايين الدماغ وخصوصًا على شرايين البصر مما يسبب بالتالي حدوث ضعف في الرؤية، كما تصبح الرؤية ضبابية وغير واضحة كلما زادت إحتمالية التعرض لضبابية الرؤية.

-فقدان الشهية فأيضًا من ضمن الأعراض التي تسببها السيولة في الدم الأعراض المتعلقة بسيولة الدم.

-في أقصى درجات الخطورة قد يتم حدوث شلل في بعض أجزاء الوجه، وهذا ما يعتبر من ضمن الأعراض الأكثر خطورة التي تظهر على المصاب من جراء الإصابة بمرض سيولة الدم.

 

تشخيص الإصابة بسيولة الدم

هناك العديد من الطرق التي تساعد في الكشف وتشخيص الإصابة بسيولة الدم، ومن هذهِ الطرق نذكر منها ما يلي:

-عادةً ما يتم تشخيص مرض سيولة الدم من خلال فحص الدم، فمن خلال هذا الفحص يستطيع الطبيب معرفة ما إذا كان التدفق الدم في الجسم يتم بصورته الطبيعية أم إذا كان هناك زيادة ملحوظة في تدفق الدم في الجسم وهذا ما يسمى بسيولة الدم.

-قد يكتشف الطبيب إصابة المريض بسيولة الدم أثناء خضوع هذا المريض لعملية جراحية معينة، فيلاحظ الطبيب من خلال هذهِ العملية أن المريض يعاني من زيادة في سيولة الدم.

 

ما هي العوامل التي تزيد الخطورة؟

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بمرض سيولة الدم، ومن هذهِ العوامل نذكر منها ما يلي:

-الإصابة بمرض السكري المزمن، فيعتبر مرض السكري من الأمراض التي تزيد من خطورة الإصابة بمرض سيولة الدم، لأن هرمون الأنسولين لا يعمل بشكل منتظم في الجسم، مما يزيد بالتالي من إحتمالية التعرض لسيولة الدم.

-الإصابة بمرض الضغط المزمن، فأيضًا الإرتفاع في ضغط الدم يسبب مع الوقت التعرض لمرض سيولة الدم، وخصوصًا عندما يكون ضغط الدم غير ثابت إنما يكون عرضة للإرتفاع والهبوط.

-العوامل الوراثية أيضًا تزيد من خطورة التعرض لسيولة الدم، فعندما يكون مرض زيادة سيولة الدم متوارث يصبح أمر إنتقاله بين أفراد العائلة الواحدة متوقع.

 

ما هي الطرق العلاجية لمرض سيولة الدم؟

هناك العديد من الطرق العلاجية التي تساعد في علاج مرض الزيادة في سيولة الدم ومن هذهِ الطرق نذكر لكِ ما يلي:

-إستخدام بعض الأدوية وخصوصًا الأسبرين فهو يساعد على ضبط مستويات الدم، كما ويمنع حدوث زيادة في سيولة الدم، وهذا الدواء يجب على المصاب الإستمرار بتناوله.

-يجب الإبتعاد عن الأنشطة الرياضية في الدم.

-يجب زيادة الطبيب بشكل دوري.

 

إقرئي أيضًا:

ابرة سيولة الدم: وظيفتها وآثارها الجانبية

هل الكيس الدموي ورم؟

scroll load icon