متى ينقص وزن مريض الإيدز؟

متى ينقص وزن مريض الإيدز؟

محتويات

متى ينقص وزن مريض الإيدز؟

يخسر المريض وزنه في المراحل المتقدمة من الإصابة بهذا المرض، بحيث يبدأ المريض تدريجيًا بفقدان الشهية وعدم القدرة على تناول الطعام، مما يؤدي لفقدان الوزن بشكل كبير والتعب الدائم والإجهاد بشكل عام، كما ويزداد الأمر سوءًا عندما لا يتلقى العلاج بشكل مبكر للحد من نقصان الوزن.

لذلك، من المهم دائمًا أن يراقب الشخص صحته بانتظام لاكتشاف أي مرض في مرحلة مبكرة؛ ولتلقي العلاج يوجد بعض الأعراض التي تشير إلى أنك قد تكونين مصابة بالإيدز، وبمجرد اكتشافها، يجب مراجعة أخصائي ومتابعة حالتك.

 

العوامل التي تؤثر في نقصان الوزن عند مريض الإيدز

متى ينقص وزن مريض الإيدز؟ إليك هذه العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بفقدان الوزن عند مريض الإيدز، مثل:

  • اضطرابات الجهاز العصبي: يمكن لحالات مثل التهاب السحايا وقلة الوعي بالأكل والجوع أن تؤثر أيضًا على فقدان الوزن؛ بسبب تأثيرها على الشهية.
  • الالتهابات الانتهازية: قد تحدث بسبب ضعف الجهاز المناعي، وهذا يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن.
  • اضطرابات متعلقة بالصحة العقلية: قد يعاني مريض الإيدز من القلق، الاكتئاب، الخرف المرتبط بها المرض أو الإدمان مما يؤثّر على كمية الطعام التي يتناولها الشخص.
  • سوء التغذية: يخفف من الشعور بالآلام عند المضغ وصعوبات البلع بسبب تقرحات الفم، والشعور السريع بالشبع بسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، وكذلك نقص امتصاص العناصر الغذائية وتآكل بطانة الأمعاء الدقيقة مقابل كمية الطعام المتناولة، مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
  • المشاكل المتعلقة بالأيض والهرمونات: بحيث تتسبب بدورها بارتفاع معدّل حرق السعرات الحرارية حتى وقت الراحة.
  • تناول بعض الأدوية: يمكن أن تؤدي بعض الأدوية التي يتم استخدامها في علاج الإيدز بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تؤثر على الطريقة التي يفكر ويتصرف بها المريض.

 

أعراض مرض الإيدز

كي يستطيع المريض البدء بالعلاج قبل بلوغه مرحلة عدم الرغبة بتناول الطعام وفقدان الشهية وخساة الوزن وظهور علامات التعب والإرهاق عليه، يجب على المريض أن لا يتجاهل أعراض مرض الإيدز وأن يعرف أبرز الأعراض التي تبدأ بالظهور والتي تكون بالمرحلة الأولى من الإيدز، وهي:

  • معاناة عند التنفس.
  • الشعور باحتقان الحلق.
  • التهاب بالمفاصل والعضلات.
  • خسارة الوزن بشكل ملحوظ وسريع.
  • الصداع باستمرار.
  • الإصابة بتقرحات في الفم والأعضاء التناسلية.
  • التعرق خاصة في الليل.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية وثبوتها لفترة طويلة.
  • انتفاخ الغدد الليمفاوية بالأخص الموجودة في الرقبة.
  • الإصابة بالإسهال المزمن.
  • تشوش وعدم وضوح الرؤية.
  • ظهور بقع بيضاء على اللسان.

 

أسباب التعرّض لمرض الإيدز

تتعدّد الأسباب التي تؤدي للإصابة بالإيدز أو ما يسمى عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، وأبرز الأسباب:

  • نقل الدم الملوّث.
  • مشاركة الحقن الملوثة مع الآخرين دون تغييرها.
  • قد تنتقل العدوى بسبب زرع أعضاء أو أنسجة من شخص مصاب أو من خلال الأدوات الطبية غير المعقّمة.
  • ممارسة العلاقة الحميمية مع شخص مصاب.
  • انتقال الفيروس من الأم المصابة بالمرض إلى طفلها سواء في فترة الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية.

 

تشخيص مرض الإيدز

يتم تشخيص مرض الإيدز من خلال إجراء بعض الفحوصات التي من خلالها يتأكد الشخص إذا كان مريض بالإيدز أو بمرض آخر مشابه للأعراض نفسها. ومن الفحوصات التي تلزم لهذه الحالة التالي:

  • فحص تشخيص الإيدز منزليًا.
  • فحص التفاعل السلسلي البوليميرازي.
  • فحص الطرق المناعية الإنزيمية.

 

كيفية الوقاية من مرض الإيدز

  • عدم استخدام أدوات أي شخص آخر، وبالأخص الحقن.
  • التأكّد من تعقيم الإبرة التي تستخدم في رسم الوشم على الجسم أو حقن الفيلر.
  • عند الحمل يجب التوجه لعمل الفحوصات اللازمة؛ للتأكد من عدم إصابة الأم بأي عدوى؛ بحيث يوجد احتمال أن ينتقل الفيروس للجنين خلال فترة الحمل أو الولادة أو الرضاعة.
  • الانتباه الشديد خلال التبرع بالدم أو بالأعضاء، فيجب على الشخص أن يتأكد من أنه غير مصاب من خلال الفحوصات اللازمة.

 

نصائح للتعامل مع فقدان الوزن عند الإصابة بالإيدز

بعد أن يصبح المصاب على علم بمتى ينقص وزن مريض الإيدز، ويلاحظ أنّ الجسم يخسر 2.5 كغ من الوزن تقريبًا دون اللجوء لحمية غذائية أو تمارين رياضية وبشكل مفاجئ، يجب إخبار الطبيب فورًا وبالأخص إذا استمر الوزن في الانخفاض، وفي ما يلي بعض النصائح التي تساعد على التعامل مع فقدان الوزن بسبب الإيدز:

  • يجب التواصل مع أخصائي تغذية؛ من أجل تحديد خطّة لكيفية زيادة الوجبات وعدد السعرات الحرارية خلال اليوم وبطريقة سليمة وآمنة وصحية.
  • إذا كان المريض مصاب بتقرحات الفم، يجب الإبتعاد عن تناول الفواكه الحمضية، والأطعمة الحارة والقاسية والمقرمشة، والأطعمة شديدة السخونة أو الباردة جدًا، واستخدام قشة لشرب السوائل.
  • ممارسة التمارين الرياضية خاصة تمارين القوة والمقاومة بشكل يومي؛ لبناء واستعادة كتلة العضلات.
  • يفضّل أن يتناول المريض الطعام الخفيف وذلك للحدّ من الإسهال، والغثيان أو القيء.
  • شرب رشفات صغيرة من الماء أو السوائل وبعدها إضافة الطعام اللين ومن ثمّ الصلب.
  • تناول مشروب أو عصير البروتين الذي يكون عالي السعرات الحرارية، وتناول ألواح البروتين والوجبات الخفيفة الصحية بين الوجبات الرئيسية؛ وذلك لزيادة كمية السعرات الحرارية التي يتم تناولها.
  • محاولة تناول قدر الإمكان من الوجبات الصغيرة خلال اليوم في حال يوجد صعوبة بإنهاء الوجبات الكبيرة.
  • مراجعة الطبيب عند اضطراب المعدة أثناء تناول الطعام وفقدان الشهية، وكذلك مراجعة الأدوية التي يتناولها المريض بشكل دوري فيمكن لأحدها أن يكون السبب في هذه الأعراض.

 

اقرئي أيضًا:

هل يمكن علاج مرضى متلازمة باتو؟

كم يعيش مريض تليف الرئة؟

فوائد الكرتزون وأعراضه وأضراره

ما هي أسباب زيادة الوزن رغم قلة الأكل؟

scroll load icon