مرض الثلاسيميا خطير فانتبهي منه جيّداً
إن كنت لا تعلمين ما هو أساس مرض الثلاسيميا، من المهم أن نوضّح لك عنه فهو عبارة عن خلل في الجينات يتسبب للإنسان بفقر في الدم لأنه يؤثر سلباً على مادة الهيموغلوبين الموجودة في دمه. الثلاسيميا مرض يتسبب بإصابة الإنسان بفقر الدم الوراثي في سن مبكرة لأنه ينتقل الى الشخص من والديه عادة.
كيف يؤثر الثلاسيميا على الأشخاص؟
يعتبر مرض الثلاسيميا كما ذكرنا مرضاً خطيرًا ولكنه غير معد، ويؤثر بشكل سلبي على الدم، لأن المريض الذي يصاب به يصبح بحاجة الى نقل الدم بشكل شهري من أجل المحافظة على مستويات الهيموغلوبين الطبيعية في الجسم.
يحتاج الشخص المصاب بهذا المرض الى عمليات نقل دم شهرية مع تناول يومي للحديد من أجل تغطية النقص به في الجسم. أما بحال لم يشخّص مرض الثلاسيميا عند المصاب بوقت مبكر، وتأخر بأخذ الدواء أو بعمليات نقل الدم بانتظام سيصاب بتشوهات عظمية وسيصبح لديه تأخراً في النمو مع شحوب دائم في الوجه.
أعراض مرض الثلاسيميا عند الأشخاص
من الجدير بالذكر أن أعراض المرض لا تظهر على الفور عند الولادة بل تبدأ بالتجلي مع مرور الأيام وصولاً الى الأشهر الستة الأولى، وتبدأ بالمعاناة من فقر الدم مع شحوب في الوجه والإصابة بالتهابات كثيرة. مع تقدم الطفل بالعمر يبدأ بالشعور الدائم بالتعب والإرهاق والشعور بضيق في التنفس مع شحوب في البشرة. قد تحدث تشوهات في وجه المريض أو جسمه ويكون نموّه بطيئاً. غالباً ما يصاب المريض بانتفاخ بارز في البطن ويتغيّر لون البول لديه الى الداكن.
هذه الأعراض وغيرها من المفترض أن يتنبه لها الطبيب المختص المعالج في وقت مبكر من أجل معالجتها بشكل صحيح والحد من تفاعلها بطريقة سلبية في الجسم.
اقرئي أيضاً: