نصائح بعد زراعة الكلى
أضف إلى قائمتيما هي أهم نصائح بعد زراعة الكلى؟ و هل يمكن زراعة الكلى مرتين؟ فزراعة الكلى من ضمن العمليات الجراحية الخطرة والدقيقة جداً، فيتم بهذه الحالة القيام بإستئصال الكلى من جسم المريض والقيام بزراعة واحدة أخرى مكانها، ونظراً لدخول جسم جديد على الجسم ينبغي التعاطي مع ذلك بكل حذر ودقة حفاظًا على حياة المريض.
نصائح بعد زراعة الكلى
عملية زراعة الكلى من العمليات الصعبة جداً والتي تتطلب أن يكون الطبيب دقيق جداً عند إجراء هذه العملية، كما يتوجب على المريض أن يتخذ كافة السبل الوقائية اللازمة بعد خضوعه لمثل هذه العملية، كما يجب التعرف على أهم النصائح بعد الخضوع لعملية زراعة الكلى، ومن أهم نصائح بعد زراعة الكلى نذكر لكِ منها ما يلي:
-يجب الحرص على إجراء الفحوصات الطبية اللازمة بشكل دوري ودائم، فمن الضروري أن يخضع المريض بعد زراعة الكلى للفحوصات الطبية اللازمة بغرض التأكد من أن كل شيء على ما يرام وأن جسمه يتعامل مع الكلية الجديدة بشكل طبيعي، وعادةً ما يقوم الطبيب بتحديد الفحوصات التي يجب أن يخضغ لها المريض بشكل دوري بغية المحافظة على صحته الجسدية.
-يجب أن يكون المريض بعد زراعة الكلى بعيداً عن التدخين لأن التدخين من شأنه أن يقلل من عمر الكلية الجديدة، كما أن التدخين يضر كثيراً بالمريض الذي خضع لعملية زراعة الكلى لذلك من الأفضل أن يبقى المريض بعد زراعة الكلى بعيداً عن التدخين خوفًا من ظهور العديد من المضاعفات والأعراض الجانبية الخطرة، كما أن التدخين بعد زراعة الكلى يزيد من إحتمالية الإصابة بسرطان الكلى لذلك من الضروري أن يبقى المريض بعيداً عن التدخين بصورة مطلقة.
-يجب إتباع حمية غذائية صحية وسليمة ويجب الإبتعاد عن تناول بعض الأصناف من الأطعمة التي تكون مضرة بالمريض الذي خضع لعملية زراعة الكلى ولذلك ينبغي الإبتعاد عن تناول السكريات بشراهة، وعن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، كما يجب الحرص على نظافة الطعام فيجب غسل الخضروات والفواكه جيداً قبل تناولها وذلك بغرض تفادي إحتمالية دخول الميكروبات والجراثيم إلى الجسم فتسبب العديد من المضاعفات والأعراض الجانبية.
-البدء بالقيام بنشاطات رياضية بشكل تدريجي فمن الضروري أن يقوم المريض بعد زراعة الكلى بممارسة نشاطاته اليومية بصورة تدريجية ولكن يجب عدم التعرض لحالات التعب والإرهاق الشديدة لكونها تؤثر بصورة سلبية على المريض.
-يجب أخذ القسط الكافي من النوم والراحة وخصوصًا عندما يشعر المريض نفسه بأنه ليس على ما يرام.
-يجب القيام بإستشارة الطبيب عند ظهور أي من الأعراض الجانبية التي تستدعي ذلك ومن هذه الأعراض نذكر القيء، الغثيان، التعب الشديد، الإرهاق، النُعاس الشديد.
-يجب تجنب الإختلاط مع الأشخاص المصابين بالإنفلونزا فالمريض بعد زراعة الكلى يجب أن يبقى بعيداً عن الإصابة بالزكام والإنفلونزا، ولهذا السبب يجب القيام بكل الوسائل اللازمة بغرض تفادي الإصابة بهذه الحالات.
-يجب أيضًا المحافظة على النظافة الشخصية وخصوصًا لناحية القيام بغسل اليدين جيداً وتعقيمها قبل وبعد تناول الطعام، وذلك بغرض منع تراكم الميكروبات على اليدين والتي من المحتمل أن تدخل للجسم عن طريق تناول الطعام، ولهذا السبب من الضروري القيام بالمحافظة على نظافة اليدين لأن الميكروبات تسبب الكثير من المضاعفات للمرضى الخاضعين لعملية زراعة الكلى.
-يجب القيام بزيارة الطبيب بشكل فوري عند الإصابة بإنحباس البول وإنقطاعه، فبهذه الحالة يجب زيارة الطبيب على الفور لأن هذه الحالة تشكل خطر على حياة المصاب وتجعله عرضة للإصابة بأمراض كثيرة ومضاعفات خطرة.
-الإلتزام بتناول وجبات غذائية صحية خلال اليوم.
أنواع زراعة الكلى
عملية زراعة الكلى لها أنواع محددة ويختلف الأمر من مريض لأخر بحسب حاجة جسم المريض وبحسب قدرة الجسم على تحمل هذه الكلية الجديدة وذلك إنطلاقًا من الفحوصات الطبية التي يخضع لها المريض قبل خضوعه لهذه العملية الجراحية، ولهذا السبب سوف نذكر لكِ أنواع عمليات زراعة الكلى:
عملية زراعة الكلى من شخص على قيد الحياة
تتم هذه العملية من خلال إستئصال الكلية من جسم إنسان حي ويسمى المُتبرع للقيام بزرعها في جسم شخص أخر يسمى المتبرع له الذي يعاني من عجز في عمل الكلى فيتم زرع كلية جديدة له بهدف بقائه على قيد الحياة.
عملية زراعة الكلى من متبرع متوفي
فيمكن أن يكون المتبرع بالكلية هو شخص متوفي وعادةً ما تتم هذه العملية بوصية الشخص قبل وفاته وبعد موافقة أفراد عائلته، وأيضًا بهذه الحالة يتم إستئصال الكلى من الشخص المتوفي وبعد ذلك زراعتها في جسم الإنسان الحي الذي يعاني من فشل كلوي أو أمراض أخرى تصيب الكلى.
مخاطر زراعة الكلى
هناك العديد من المخاطر التي تظهر بعد عملية زراعة الكلى، ومن هذه المخاطر نذكر منها ما يلي:
-التعرض لحالات نزيف شديدة ومستمرة.
-الإصابة بجلطات الدم وهذا ما يعتبر من أشد المخاطر التي تظهر بعد زراعة الكلى.
-الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
-الإصابة بإلتهابات المسالك البولية.
-ضعف جهاز المناعة.
إقرئي أيضًا:
