هل التهاب البول يسبب ألم في البظر؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
يرافق بعض النساء المصابات بالتهاب البول الشعور بألم في البظر. لذا، تتساءل بعضهنّ، هل التهاب البول يسبب ألم في البظر؟ يحدث ألم البظر عادةً عندما يحترق البظر أو اللسعات أو الخفقان بسبب إصابة أو عدوى أو تلف في المنطقة. حيث يمكن علاج معظم أسباب البظر المؤلم بالدواء أو العلاج الطبيعي أو تغيير نمط الحياة.
هل التهاب البول يسبب ألم في البظر؟
شعرين ببعض الآلام في البظر وتتساءلين، هل التهاب البول يسبب ألم في البظر؟ إن التهابات المسالك البولية، أو عدوى المسالك البولية، هي التهابات تحدث عندما تدخل البكتيريا إلى الجهاز البولي. حيث يقع مجرى البول، وهو الأنبوب المسؤول عن نقل البول إلى العالم الخارجي، بين البظر والمهبل، ممّا يعني للأسف أنه في وضع مثالي لاستقبال البكتيريا الضالة عند المسح في الحمام أو ممارسة أي نوع من الجنس. لذلك يمكن أن تشعري بألم في البول. عندما تصل مسببات الأمراض إلى مثانتكِ، يفتح البول الدافئ بساط الترحيب الخاص به، ويدعو الأشرار إلى الاستعمار وإحداث العدوى. إذا تُركت دون علاج، يمكن أن تختفي العدوى من تلقاء نفسها، ولكن في حالات نادرة، يمكن أن تتطور أيضًا إلى عدوى في الكلى.
أعراض ألم البظر
البظر حساس للغاية لأنه يحتوي على آلاف الأعصاب. يمكن أن يكون ألم البظر خفيفًا أو شديدًا ويحدث يوميًا أو يأتي ويذهب اعتمادًا على ما تفعليه. يختلف نوع الألم من امرأة لأخرى، لكنه يمكن أن يعطل حياتكِ اليومية. بعض الكلمات المستخدمة لوصف ألم البظر هي:
- لاذع أو حرقان.
- خفقان أو وجع.
- حكة.
- طعن أو إطلاق نار.
- في كثير من الأحيان، تشعرين بالألم في جميع أنحاء المنطقة التناسلية أو في حوضكِ.
قد تؤدي بعض الأنشطة مثل ارتداء الملابس الضيقة والتبول والاستحمام إلى تفاقم الألم. قد يصبح من الصعب ممارسة الرياضة أو المشي أو الجلوس لفترات طويلة من الوقت. يتجنب العديد من الأشخاص المصابين بألم البظر الجماع الجنسي ويواجهون مشكلات في العلاقات الحميمة.
إذا كان ألم البظر ناتجًا عن عدوى، فقد تكون لديكِ أعراض مثل الحمى أو القشعريرة أو آلام الجسم. في حالات نادرة، تكون علامة على حالة طبية طارئة. ابحثي عن رعاية فورية إذا كنتِ تعانين من ارتفاع في درجة الحرارة أو ارتفاع في معدل ضربات القلب أو ألم في المعدة أو الحوض أو أسفل الظهر.
أسباب البظر المؤلم
لآلئ الكيراتين هي من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بألم في البظر. تحدث هذه الحالةعندما تتحول إفرازات البظر الطبيعية إلى مادة صلبة تشبه الرمل. تساعد هذه الإفرازات قلنسوة البظر (قطعة الجلد التي تحيط بالبظر) على التحرك بحرية. تمنع لآلئ الكيراتين حدوث ذلك، ممّا قد يسبب الاحتكاك والفرك الزائد للبظر. بعض الأسباب الأخرى لألم البظرهي:
- الصدمة الجنسية: تسبب العلاقة الجنسية العنيفة أو الإعتداء الجنسي ألم في البظر.
- عدوى المهبل: الالتهابات التي تصيب المهبل مثل التهابات المسالك البولية (UTIs)، التهاب المهبل الجرثومي (BV) أو عدوى الخميرة.
- الصدمة في المنطقة: يمكن أن تشمل الصدمات في المنطقة غير الناتجة عن الجنس إصابات من الولادة المهبلية أو الجراحة.
- العدوى المنقولة جنسياً (STIs): يمكن أن تؤدي العديد من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي الأكثر شيوعًا إلى ألم البظر.
- الطفح الجلدي أو الأمراض الجلدية الأخرى: قد تسبب حالات مثل الحزاز المتصلب أو الحزاز المسطح ألم البظر.
- انضغاط العصب: يحدث هذا عندما تكون الأعصاب حول البظر تحت ضغط أو شدها بإحكام.
- تهيج الجلد: يمكن أن يتهيج البظر بسهولة. قد تؤدي المواد الكيميائية أو الروائح الموجودة في الصابون أو المستحضرات أو منتجات النظافة الشخصية إلى تهيج أعضائكِ التناسلية الخارجية.
- حالات صحية أخرى: قد تسبب بعض الحالات الطبية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي ألم البظر. بعض الأمثلة هي مرض السكري والتهاب المفاصل والتصلب المتعدد.
التهاب الأعضاء الأنثوية هو حالة مشابهة تسبب ألمًا في أعضائكِ التناسلية الخارجية. لذا، ما هي أسباب التهاب البظر وأعراضه؟ قد يقوم مقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ بتشخيصكِ بهذه الحالة إذا لم يتم العثور على سبب لألم البظر.
كيفية علاج ألم البظر
يعتمد علاج ألم البظر على السبب. قد تشمل بعض العلاجات:
- المضادات الحيوية لعلاج العدوى بما في ذلك بعض الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي وبعض الطفح الجلدي.
- مضادات الفطريات للعدوى الفطرية وبعض الطفح الجلدي.
- العلاج الطبيعي لعضلات قاع الحوض.
- العلاج والاستشارة الجنسية.
- مسكنات الألم مثل اسيتامينوفين أو ايبوبروفين.
- مضادات الاكتئاب (أدوية الاكتئاب والقلق) لألم الأعصاب.
- مضادات الاختلاج (الأدوية التي تتحكم في النوبات) لألم الأعصاب.
- ممارسة الجنس اللطيف أو وضع ضغط بارد على المنطقة بعد ممارسة الجنس.
متى يجب أن يعالج مقدم الرعاية الصحية ألم البظر؟
اتصلي بمقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ إذا كنتِ تعانين من ألم خفيف إلى متوسط في البظر لا يختفي أو يعطل حياتكِ اليومية. سيفحص مزودكِ منطقة الفرج ويناقش أعراضكِ وكذلك الأسباب المحتملة لتلك الأعراض. اتصلي بمزودكِ على الفور إذا واجهتِ أيًا من الأعراض التالية:
- حمى تستمر لأكثر من ثلاثة أيام.
- إفرازات مهبلية غير عادية أو نزيف مهبلي (لا علاقة له بالحيض).
- ألم شديد ومستمر في المهبل أو منطقة الحوض.
- صعوبة في التنفس، تسارع ضربات القلب أو الشعور بالدوار.
إقرئي أيضًا:
