هل القولون يسبب نبض في الجسم؟

القولون العصبي مشكلة صحية يعاني منها الكثيرون وعادةً ما يُعزى السبب في الإصابة بمثل هكذا حالة إلى التعرض للكثير من حالات الخوف والتوتر والقلق الشديد، ولكن هل القولون يسبب نبض في الجسم؟، فالقولون لديه الكثير من الأعراض منها الجسدية ومنها النفسية، ومن المحتمل أن تستمر تلك الحالة الصحية مع المصاب ردحاً طويلاً من الزمن، وعادةً ما يتم التصدي لها من خلال بعض الأدوية والمُسكنِات.

هل القولون يسبب نبض في الجسم؟

أعراض القولون كثيراً سواء أكنا في إطار الحديث عن أعراضه الجسدية وسواء أكنا في إطار الحديث عن أعراض النفسية، ولكن ما هي أعراض القولون الجسدية وهل القولون يسبب نبض في الجسم؟، فللقولون أعراض جسدية شتى قد تكون نبضات القلب إحدى تلك الأعراض.

إليكِ أبرز أعراض القولون الجسدية وأبرزها التسبب في نبض في الجسم:

تسبب القولون بنبض في الجسم

كما ذكرنا سابقاً أن للقولون أعراض كثيراً ومن أبرزها تلك الأعراض المتعلقة بحدوث نبض في الجسم، فعادةً ما يكون السبب الكامن من جراء الإصابة بمرض القولون العصبي هو حالات القلق والتوتر المستمرة التي يعاني منها المصاب، مما يؤدي بالتالي إلى تفاقم تلك المشكلة الصحية على المدى الطويل، ومع تفاقم مشكلة القولون العصبي تزداد مشكلة تسارع نبضات القلب وهذا أمر غير جيد بطبيعة الحال، إذ يكون القلب يتسارع نبضه ويضخ الدم بصورة مبالغ فيها مما يؤدي والحال إلى القول بإحتمالية التعرض لسكتات دماغية أو لجلطات لذلك يجب الإبتعاد قدر المستطاع عن التوتر والقلق فقد تبدو المشكلة في بدايتها بسيطة جداً ومن ثم تتفاقم مع الوقت فيصبح من الصعب التصدي لها.

تشنجات البطن والمعدة

القولون يضرب الجهاز الهضمي مما يسبب بالتالي إلى حدوث حالة عسر هضم، كما وبالإضافة إلى عسر الهضم الذي يتسبب فيه القولون فالقولون يؤدي إلى حدوث تشنجات في البطن والمعدة، وهذه التشنجات تزداد يوماً بعد يوم، كما وتعيق عملية الطعام فتزيد إحتمالية إنخفاض الوزن بالنسبةِ للمصابين، لذلك فإن المصابين بمشكلة القولون العصبي عليهم أن يتبعوا نظاماً غذائياً صحيحاً ناهيك عن ضرورة إتباع حمية عذائية شديدة نوعاً ما.

والمقصود بالحمية الغذائية أي الإمتناع عن تناول بعض الأطعمة، فبعض الأطعمة لا تتناسب مع طبيعة المعدة، ولأن القولون يهدد الجهاز الهضمي لذلك يجب معرفة كيفية التعامل مع هذهِ الحالة.

الإمساك الشديد أو الإسهال الشديد

من الممكن أن يسبب القولون حالة إسهال شديدة أو قد يسبب بالنسبة لحالات أخرى حالات الإمساك شديدة، فذلك يعتمد على كيفية تعاطي الجسم مع مشكلة القولون، بالإضافة إلى طبيعة معدة كل مصاب فهناك معدة تتقبل الأطعة بسرعة وتهضمها  بسرعة وهذا ما قد يسبب لدى المصابين بالقولون حالة إسهال شديدة، وهناك معدة لا تتقبل بعض الأطعمة مما يؤدي إلى عسر الهضم المبالغ فيه وعليه هذا الأمر يؤدي إلى حالة إمساك شديدة.

الشعور بحالة غثيان والقيء المستمرة

من المحتمل أن يتعرض المصابين بمرض القولون إلى الشعور بحالة غثيان وقيء مستمرة، وكل تلك الأعراض تحدث بسبب القولون الذي يؤدي إلى عسر الهضم كما ويؤدي بدوره إلى جعل المعدة لا تتقبل معظم الأطعمة، وهذا بحد ذاته كفيل أن يؤدي إلى حدوث تلبك معوي شديد وبالتالي يؤدي إلى تفاقم حالة الشعور بالغثيان والقيء بصورة مستمرة.

ما هي الأعراض النفسية لمرض القولون؟

إذ أن القولون لا تقتصر أعراضه فقط على الأعراض الجسدية، إنما هناك الكثير من الأعراض النفسية التي تستوجب الوقوف عندها، ومن أبرز تلك الأعراض النفسية نذكر لكِ التالي:

الإكتئاب الحاد

فالصحة الجسدية تتصل بصورة لصيقة مع الصحة النفسية، وأي خطر على إحدهما من شأنه أن يؤثر على الأخرى، لذلك فمن الممكن أن تسبب الأعراض الجسدية للقولون بعض الأعراض النفسية والتي تترجم في غالب الأحيان على شكل إكتئاب حاد، وذلك يعود إلى السبب في حدوث تقلصات وتشنجات شديدة في المعدة الأمر الذي تؤدي بالمصاب إلى الشعور بعدم الراحة النفسية مما يولد بالتالي مشاعر إكتئاب حادة والتي من الصعب السيطرة عليها.

الشعور بعدم الراحة النفسية

فمن المعروف عن أعراض القولون الجسدية  أنها تستمر لفترات طويلة، مما تولد لدى المصاب بها شعور بعدم الراحة النفسية بشكل مطلق، لذلك فإن الصحة النفسية تتأثر كثيراً بالصحة الجسدية، وأي من الأعراض الجسدية للقولون تؤثر بشكل أو بأخر على الصحة النفسية.

الشعور بالخمول والتعب المستمر

فالقولون يسبب للمصابين بها حالات خمول تامة، والسبب في ذلك هو أن القولون يولد حالات عسر هضم شديدة مما يصعب بالتالي على المصاب به تناول الأطعمة، ومع مرور الوقت يصبح جسم المصاب يعاني من نقص حاد في المعادن والبروتينات مما يؤدي بالتالي إلى الشعور بالخمول والتعب الشديد المستمر.

إرشادات ضرورية للمصابين بالقولون العصبي

-يجب الإبتعاد عن التوتر والخوف والقلق فذلك يزيد من حدة مشاكل القولون.

-عدم الإكثار من المشروبات الغازية والكافيين.

-الحصول على القسط الكافي من الراحة.

-الحصول على الأدوية المناسبة التي تُسارع في عملية العلاج.

إقرئي أيضاً:

مشروبات لتهدئة القولون للحامل

هل تحليل البراز يكشف سرطان القولون