هل حبوب النفسية تسبب تشوهات للجنين؟
محتويات
هل حبوب النفسية تسبب تشوهات للجنين؟ وهل تشوهات الجنين تظهر في السونار العادي؟ خلال فترة الحمل على الحامل أن تكون حذرة جداً لناحية الأدوية التي تحصل عليها وخصوصًا لناحية مضادات الإكتئاب وبعض الأدوية التي تستخدم لعلاج الأمراض النفسية، فيجب تناول هذه الأنواع من الأدوية بشكل دقيق ومدروس وبعد إستشارة الطبيب.
هل حبوب النفسية تسبب تشوهات للجنين؟
فخلال مرحل الحمل يجب أن يتم الإبتعاد عن تناول مضادات الإكتئاب وبعض الأدوية النفسية لكونها تسبب ظهور بعض الأعراض الجانبية، ولكن هل حبوب النفسية تسبب تشوهات للجنين؟ فبحسب تقارير بعض الأطباء تبين أن هناك إرتباط وثيق ما بين تشوهات الجنين وبين تناول هذه الحبوب التي تستخدم لعلاج بعض الأمراض النفسية، لذلك يجب على الحامل أن تبتعد بصورة نهائية عن إستعمال هذه الأدوية النفسية وفي حال إستعمالها خلال فترة الحمل يجب أن يكون إستعمال تحت إشراف الطبيب وبجرعات محددة.
الأضرار الجانبية للأدوية النفسية على الحامل
الأدوية النفسية يُمنع إستعمالها من قبل الحامل طيلة مراحل حملها نظراً لما قد تسببه لها ولجنينها من أعراض جانبية وأضرار كثيرة، وهناك العديد من الأضرار الجانبية التي تسببها الأدوية النفسية للحامل ومن هذه الأضرار نذكر لكِ منها ما يلي:
تزيد من حدة أعراض القيء والغثيان
تعتبر الأدوية النفسية غير مناسبة للحامل نظراً لكونها تزيد من حدة أعراض القيء والغثيان، فخلال مراحل الحمل تكون الحامل معرضة أصلاً للقيء والغثيان وفي حال إستعمالها للأدوية النفسية هذه ستكون معرضة لحالات القيء والغثيان الشديدة وهذا ما يجعلها تشعر بالقلق وعدم الراحة.
الزيادة الملحوظة في الوزن
فمعظم الأدوية النفسية ومضادات الإكتئاب على وجه الخصوص تفتح الشهية وهذا ما يجعل الحامل تتناول المزيد من الأطعمة وهذا ما يسبب بالتالي حدوث زيادة ملحوظة في الوزن.
الدوار
الحامل تكون معرضة لحالات الدوار خلال مراحل حملها، وفي حال إستعمالها لهذه الأدوية أي أدوية الإكتئاب تكون معرضة لحالات الدوار الشديدة والمستمرة، لذلك من الأفضل أن لا تستعمل المرأة أدوية الإكتئاب خلال مراحل حملها كافة خوفًا من ظهور العديد من الأعراض الجانبية التي تجعلها تشعر بالقلق وعدم الراحة.
الإنخفاض في مستوى ضغط الدم
من ضمن الاضرار الجانبية التي تسببها الحبوب النفسية للحامل نذكر أن تعرضها للإنخفاض الحاد في مستوى ضغط الدم وهذا ما يجعلها عرضة للكثير من المشكلات والكثير من الأعراض الجانبية الأخرى.
ونظراً لهذه الأضرار الجانبية من الأفضل أن تبتعد الحامل بالمطلق عن إستعمال هذه الحبوب النفسية.
الأضرار الجانبية الأخرى
-الخوف الشديد والمبالغ فيه إذ أن بعض الأدوية النفسية تجعل الحامل عرضة لحالات الخوف الشديدة وهذا الأمر هو غير جيد ومضر بها وبجنينها، لأن حالات الخوف المزمنة تجعل الحامل معرضة للكثير من المضاعفات.
-الشعور بالقلق وعدم الراحة، ففي بعض الحالات قد تنعكس الأدوية النفسية على الحامل بصورة سلبية فتسبب لها مثلاً التعرض لحالات قلق وعدم راحة شديدة، وهذا الأمر يؤثر سلبًا على صحتها النفسية وعلى صحتها الجسدية أيضًا.
-التعرض لحالات ضيق في التنفس، فمن الممكن أن تسبب بعض الأدوية النفسية للحامل حالات ضيق في التنفس وهذا الأمر هو غير جيد لكونها يؤثر وبشكل مباشر على صحة الجنين وعلى الحامل أيضًا.
ما هي الأدوية النفسية المناسبة الحامل؟
قد تتعرض الحامل خلال مراحل حملها لحالات إكتئاب وتوتر وقلق، وهذا ما يؤثر على نشاطها اليومي بشكل سلبي ولذلك لابد من إيجاد بعض الأدوية النفسية التي تكون مناسبة للحامل، فليست جميع الأدوية النفسية مناسبة لها إنما فقط البعض منها، ولهذا السبب لابد من التعرف على الأدوية النفسية المناسبة للحامل وهي على الشكل التالي:
الأدوية المثبطة لإمتصاص السيروتونين
هذه الأدوية مناسبة إلى حد ما للمرأة الحامل، ويتم وصف هذه الأدوية لها في حال كانت تتعرض لحالات حزن وكآبة لذلك يجب التقيد فقط بالجرعات التي يحددها الطبيب من دون زيادة أو نقصان، كما وأظهرت بعض الأبحاث أن هذا النوع من الأدوية يسبب بعض الأعراض الجانبية الخفيفة إلا أنه لا يسبب ظهور أي تشوهات خلقية للجنين لذلك يعتبر الطبيب أن هذا الدواء هو آمن للحامل ويمكنها الحصول عليه ولكن بالجرعة المناسبة التي يحددها الطبيب.
الأدوية المثبطة للسيروتونين والنورابنفرين
تعتبر الأدوية المثبطة للسيرتونين والنورابنفرين من ضمن الأدوية التي يمكن إستعمالها من قبل الحامل بغرض التخفيف من أعراض الإكتئاب والقلق والتوتر التي تظهر عليها، وهذا الدواء أيضًا لا يسبب ظهور تشوهات خلقية للجنين إنما من المحتمل أن يسبب بظهور ثمة أعراض جانبية خفيفة.
مضادات الإكتئاب ثلاثية الحلقات
تعتبر مضادات الإكتئاب هذه من بين الأدوية التي يمكن للحامل الإستعانة بها خلال مراحل حملها بغرض التخفيف من حدة أعراض القلق والتوتر التي تتعرض لها المرأة الحامل، وهذه المضادات هي آمنة للحامل طالما أنها تتقيد بتعليمات الطبيب وبالجرعات المناسبة التي يحددها لها.
البوبروبيون
هذا الدواء هو أيضًا من بين الأدوية النفسية التي يمكن تناولها من قبل الحامل بغرض علاج حالات الإكتئاب وهو دواء آمن.
إقرئي أيضًا: