هل شرب الماء يؤثر على تحليل السكر ؟
الكثير من النساء تسأل حول هل شرب الماء يؤثر على تحليل السكر ؟ وهل شرب الماء يؤثر على نتيجة تحليل السكر للحامل؟ وكيفية قياس السكر بعد شرب الماء ومتى يجب إجراء التحليل؟ العديد من الأسئلة التي يطرحها المرضى أو ذويهم حول إجراء تحليل السكر للحامل وشرب الماء أو تحليل السكر صائم وشرب الماء وأهمية فحص السكر للحامل ، وذلك لأن هذا التحليل هو من أهم الفحوصات التي يقوم بها مريض السكري. لذلك سنقدم لكِ جميع المعلومات عن تحليل السكر، وسنعرض طرق إجراء هذا التحليل.
هل شرب الماء يؤثر على تحليل السكر ؟
هل يمكن شرب الماء قبل تحليل السكر وهل يؤثر شرب الماء على تحليل السكر ؟ يتم إجراء تحليل السكر في الصباح بعد مرور 8 ساعات على الأقل من تناول آخر وجبة، لكن هل شرب الماء يؤثر على تحليل السكر؟ من المحبذ شرب الماء في صباح يوم الفحص، لذلك فإن شرب الماء لا يؤثر على التحليل، والجدير بالذكر أن المشروبات على أنواعها غير مسموحة لأنها تؤثر عليه.
متى يجب القيام بتحليل السكر؟
يمكن لأي شخص القيام بتحليل السكر، ولكن يفضل أن يقوم الشخص بالتحليل عندما يشعر بأعراض غير طبيعية، قد تدل على الإصابة بالسكر، ومنها:
- الإصابة بجوع شديد
- الشعور بتنميل في الأطراف
- كثرة عدد مرات التبول، وخاصةً خلال ساعات الليل
- الإصابة بحساسية الجلد
- الشعور بالعطش، وجفاف في الحلق
- تأخر في شفاء الجروح وإلتئامها
- صعوبة في التركيز
- إضطراب في الرؤية
- عدم إنتظام ضربات القلب
- صعوبة في التركيز
- الشعور بآلام في اللثة والأسنان
- كثرة الإصابة بالفطريات والبكتيريا، والإلتهابات المهبلية
- فقدان الوزن
- تقلبات في المزاج
- مشاكل في المناطق التناسلية، وبالإصابة بحكّة مستمرة
طريقة إجراء تحليل سكر:
يتم إجراء تحليل السكر من خلال عدة طرق، فيمكن إجراء التحليل في المنزل عن طريق إستخدام جهاز إلكتروني مخصص لقياس سكر الدم، وهذا الجهاز دقيق ويمكن للمريض نفسه أن يقيس السكر.
كما أنه هناك طريقة أخرى لإجراء تحليل السكر وتكون بواسطة جهاز الجلوكوز، وهذا النوع هو أدق وأفضل طريقة للتحليل، ويستخدم في المختبرات الطبية، ويعمل التحليل بشكلٍ تراكمي، ليبين نتيجة السكر في الدم لعدة شهور، أو يقاس لمدة زمنية قصيرة.
أنواع مرض السكري:
السكري من النوع الأول:
هذا النوع من المرض يقوم فيه جهاز المناعة بمهاجمة وتدمير الخلايا المسؤولة عن إنتاج هرمون الأنسولين في الجسم لأسباب غير معروفة حتى الآن، وقد يصيب جميع الفئات العمرية، لكنه يظهر في الأغلب في سن الطفولة أو في سن المراهقة، وعند الإصابة بهذا النوع من السكري، يفقد البنكرياس قدرته على إنتاج الأنسولين بالكميات المطلوبة في الجسم، أو يفقد قدرته على إنتاج الأنسولين بشكل نهائي.
السكري من النوع الثاني:
هذا النوع من السكري يصيب الناس بشكل كبير، ويحدث نتيجة عدم قدرة خلايا الجسم على الإستجابة لهرمون الأنسولين، وفي هذه الحالة تفرز البنكرياس الكميات المطلوبة من الأنسولين، ولكن لأسباب مبهمة لا تستطيع خلايا الجسم التجاوب مع هذا الهرمون، وفي هذه الحالة يتجمع السكر ويتراكم في الدورة الدموية، بدلاً من أن يتوزع على الخلايا ويصل اليها في مختلف أعضاء الجسم. إن داء السكري من النوع الثاني يحدث بشكل كبير عند البالغين، ولكن هذا لا ينفي حدوثه لدى الأطفال.
السكري من النوع الثالث: أو ما يسمى بسكري الحمل، وهذا النوع من السكري يصيب الحوامل فقط، وينتشر هذا النوع بين النساء اللواتي يحملن في تاريخ عائلتهن الطبي حالات مصابة بهذا النوع من السكري.
أسباب الإصابة بمرض السكري:
إن السكري من النوع الأول لم يتم تحديد السبب الأساسي وراء الإصابة به حتى الآن، أمّا النوع الثاني فهناك عدة أسباب وراء الإصابة به، ومنها:
- العوامل الوراثية، فهي تلعب دور فعال في الإصابة بمرض السكر
- تراكم الدهون والإصابة بالسمنة المفرطة
- عدم ممارسة التمارين الرياضية
- إتباع نظام غذائي خاطئ، والإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون الضارة، وخصوصاً الوجبات السريعة.
الوقاية من السكري:
في النوع الأول لا يمكن الوقاية من السكري، طالما أن السبب وراء الإصابة به مجهول حتى الآن، أما بالنسبة للنوع الثاني هناك بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن إتباعها للوقاية منه، ومنها:
- إتباع نظام غذائي صحي، خالي من الدهون والسعرات الحرارية، وغني بالألياف الغذائية.
- الحفاظ على رشاقة الجسم، وممارسة التمارين الرياضية بإنتظام.
- الإبتعاد عن العصبية والتوتر، والضغوطات النفسية.
- تجنب التدخين، والتخفيف من تناول المشروبات الغازية وإستبدالها بالعصائر الطبيعية.
إقرأي أيضاً: