هل غزارة الدورة تدل على قوة التبويض؟
محتويات
تبدأ الإباضة عادةً بعد بدء الدورة الشهرية عند الفتاة بعام أو عامين، ومن الممكن أن يتفاوت هذا الوقت بين امرأة وأخرى وبين مكان جغرافي وآخر، وبشكل عام، يمكن القول أنّه وعند الوقت الذي تصبح فيه الدورة الشهرية منتظمة عند المرأة، تكون منتجة للبويضات، وهناك علامات واضحة تدل على التبويض الجيد واذا ما كانت غزارة الدورة تدل على قوة التبويض. وتتساءل العديد من السيدات حول هل هناك علاقة بين غزارة الدورة وقوة التبويض؟ وهل غزارة الدورة تدل على قوة التبويض؟ تابعي معنا!
ما علامات التبويض الجيد؟
كيف يمكت معرفة قوة التبويض من خلال الدورة الشهرية؟ وهل غزارة الدورة تدل على قوة التبويض؟ تحدث الإباضة الصحيحة في أيام الدورة الشهرية المنتظمة قبل 14 يومًا بالتحديد من نزول الطمث القادم، أي أنّ المرأة تعرف مسبقًا موعد دورتها القادمة، وتستطيع تحديد يوم الإباضة بطرح أسبوعين كاملين من هذا الموعد، ويفيد هذا الأمر عند كثير من النساء اللواتي لا يشعرن بأيّ تغير في موعد الإباضة، وذلك لأن علامات التبويض الجيد ليست حتمية، ويمكن أن تغيب في كثير من الحالات.
ومن هذه العلامات هي:
- التغيرات المشاهدة في المفرزات المهبلية.
- التغيرات على مستوى درجة حرارة الجسم.
- التقلصات العضلية الرحمية. تورّم وقساوة الثديين.
- انتفاخ البطن.
- زيادة الرغبة الجنسية.
هل غزارة الدورة تدل على قوة التبويض
هل هناك علاقة بين غزارة الدورة و قوة التبويض؟ وهل غزارة الدورة تدل على قوة التبويض؟ في الواقع، في حال كانت المرأة تنزف كثيرًا أثناء الدورة الشهرية فذلك يدعى غزارة الطمث، حيث قد تُمرر النساء جلطات دموية كبيرة، تنزف لأكثر من 7 أيام، أو تعاني من تقلصات شديدة في الدورة الشهرية.
وغزارة الطمث لها أسباب عديدة مثل تغير في مستوى الهرمونات، ففي حال عدم حدوث الإباضة قد يختل توازن الهرمونات في الجسم ممّا يؤثر على بطانة الرحم ويتسبّب بحدوث النزيف الحاد.
كما قد يكون السبب التهيج في الرحم الناتج عن استخدام اللولب النحاسي الذي يجعل الدورة أكثر غزارةً. بالإضافة إلى التنشؤ في الرحم، كوجود ورم سرطاني أو ورم ليفي داخل بطانة الرحم.
وقد يكون السبب أيضًا العضال الغدي تنمو خلايا بطانة الرحم في جداره، ممّا يؤدي لغزارة الطمث. ويمكن أن تؤدي اضطرابات النزف التي تمنع تجلط الدم بشكل صحيح إلى حدوث غزارة الطمث.
ما يمكن استنتاجه أنه لا يوجد ما يسمى أعراض التبويض القوي أو علامات التبويض الضعيف، فغزارة الدورة الطمثية لا ترتبط بقوة التبويض وإنما تدل على حالاتٍ مرضية معينة.
أهم أعراض التبويض
إذًا ما هي أعراض التبويض؟ الكثير من النساء لا يمكنها ملاحظة أعراض التبويض عندها إذ لا يترافق الأمر مع أي تغيرات جسدية، بينما يعاني البعض الآخر من أعراض مميزة تلفت الانتباه لحدوث التبويض مما يساعد في تحديد هذه الفترة بدقة، ومن أهم أعراض التبويض الملاحظة ما يأتي:
تغير صفات سائل عنق الرحم: في الأيام العادية يكون قوام مفرزات عنق الرحم مائيّة، ولكن بسبب ارتفاع هرمون الأستروجين في فترة الإباضة تتغير صفات هذه المفرزات فتميل لتصبح أكثر رقةً ومرونةً لتساعد النطاف على عبورها بسهولة والوصول للبويضة، وهي تساهم في تغذية النطاف. وتزداد هذه المفرزات بشكل واضح في فترة الإباضة.
التغير في درجة حرارة الجسم: ترتفع درجة حرارة الجسم بمقدار درجة واحدة خلال 24 ساعة بعد حدوث الإباضة، ويحدث ذلك تحت تأثير هرمون البروجسترون الذي يساعد بطانة الرحم على النمو تهيئةً لانغراس البويضة.
ألم التبويض: يوصف في بعض الأحيان بأنه شعور بالوخز، يمكن الشعور به في أي من المبيضين، وقد يختلف في موقعه وشدته من شهر لآخر، وقد تواجه بعض النساء ألم المبيض على جانبي الجسم بالتناوب كل شهر، ويدل هذا الألم على نمو الجريب الحاضن للبويضة الناضجة.
احتقان الثديين: من الأعراض التي تشكو منها السيدة في وقت الإباضة والتي تترافق مع انتفاخ وألم خفيف أسفل البطن، ولكن لا يمكن اعتماد هذه العلامة بشكل موثوق في تحديد وقت الإباضة لأنها تترافق مع حالات أخرى خلال الدورة الشهرية.
أعراض التبويض تختلف بين امرأة وأخرى وقد تتغير بين الشهر والآخر عند الامرأة الواحدة. عادةً ما تتكون غزارة الدورة دليلًا على مشاكل صحية قد تعاني منها السيدة بدون علامات ظاهرة تدل عليها. إلا أن عند بعض النساء، من الطبيعي أن يكون الدم غزيرًا خلال الدورة الشهرية، فقد يكون المستوى الطبيعي شهريًا بالنسبة لهنّ.
من المهم التطرق للاضطرابات التي قد تعيق عملية التبويض، إذ تعد مشاكل الإباضة من أكثر المشاكل التي تعاني منها المرأة، والتي قد تسبب حدوث دورات لا إباضيّة، أو عدم انتظام في فترة الإباضة مما يتسبب بمشاكل في حدوث الحمل، ومن أسباب اضطرابات التبويض متلازمة المبيض متعدد الكيسات، التفاوت الحاد في الوزن أي البدانة أو النحافة الشديدة. فرط برولاكتين الدم، قصور الغدة الدرقية، بالإضافة إلى التعرض لفترات طويلة من التوتر والإجهاد النفسي.
مع العلم أن عملية التبويض قد يعيقها بعض المشاكل لدى عددًا كبيرًا من النساء، عادةً ما يكون الحل سهلًا بدءًا من استشارةٍ طبية.
اقرئي أيضًا:
ما سبب الغثيان وقت الدورة الشهرية؟