هل كي قرحة الرحم مؤلم
محتويات
تعتبر قرحة الرحم واحدة من الأمراض الشائعة للنساء اللواتي أنجبن او النساء المقبلات على الإنجاب، وهو عبارة عن إالتهاب يصيب منطقة عنق الرحم، ويؤدي الى تآكل في الطبقات الخارجية، ويتم علاج قرحة الرحم من خلال عملية الكي، لكن هل كي قرحة الرحم مؤلم ؟
هل كي قرحة الرحم مؤلم ؟
تعتبر قرحة الرحم من أكثر المشاكل الصحية الشائعة التي تصاب بها النساء، وعادةً ما يتم علاجها من خلال عملية الكي، لكن هل كي قرحة الرحم مؤلم ؟ بشكل عام لا يتسبب كي قرحة الرحم في حدوث آلام للشخص المصاب، ولكن يحتاج إلى رعاية كاملة من بعد العملية.
الأعراض التي تتطلب إستشارة الطبيب بعد العملية
في حال ظهرت عليكِ واحدة من هذه الأعراض فعليكِ إستشارة الطبيب بشكل فوري، ومن هذه الأعراض يأتي ما يلي:
• عدم القدرة على التبرز.
• عدم القدرة على إخراج الغازات من البطن.
• الشعور بألم في المعدة وعدم القدرة على شرب السوائل.
• الشعور بألم مستمر وشديد في الحوض.
• الإصابة بالنزيف الحاد.
• الشعور بألم في الركبتين.
• خروج إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
• الإستمرار بالشعور بالآلام على الرغم من تناول المسكنات.
• إرتفاع درجة حرارة الجسم و الإصابة بالحمى.
نصائح بعد عملية كي قرحة الرحم
هناك بعض النصائح التي يجب عليكِ اتباعها لتجنب حدوث مضاعفات بعد العملية، من أبرزها:
• الإبتعاد عن إستخدام السدادات القطنية حتى أثناء فترة الحيض.
• الإبتعاد قدر الإمكان عن ممارسة أي تمارين رياضية عنيفة أو حمل الأوزان الثقيلة.
• عدم ممارسة العلاقة الجنسية لمدة أربعة أسابيع.
• تجنب السباحة لمدة أسبوع على الأقل.
• إستخدام الكريمات المضادة الحيوية التي يصفها لكي طبيبك.
• إستخدام الفوط الصحية.
• تناول الأدوية المسكنة بإنتظام بعد الكي.
• الحرص على تنظيف المنطقة الحساسة بشكل لطيف بعد الدخول إلى المرحاض.
توصيات عليكِ إتباعها قبل إجراء عملية كي عنق الرحم
يوجد العديد من التوصيات التي يجب أخذها بعين الإعتبار قبل الخضوع للعملية، ومنها:
• تجنب ممارسة العلاقة الزوجية لعدة أيام قبل إجراء العملية.
• تجنب تناول الأدوية التي تزيد من خطورة حدوث النزيف.
• التوقف عن التدخين.
• التأكد من مستويات السكر في الدم قبل بدء العملية.
• التوقف عن تناول الطعام والشراب قبل ٨ على الأقل من إجراء العملية.
• الإبتعاد قدر الإمكان عن تناول أي مشروبات كحولية.
• الإبتعاد عن إستخدام مزيلات العرق للجزء الذي تجرى فيه الجراحة.
• تجنب وضع السدادات القطنية.
• التبول قبل البدء بإجراء العملية.
• تناول المسكنات قبل العملية بساعة، وذلك لتخفيف الألم أثناء عملية الكي، وهذه المسكنات لا تحتاج لوصفة طبية.
كيف تتم عملية كي عنق الرحم بالتبريد
تتم العملية من خلال الخطوات التالية:
• يتم كي عنق الرحم بالتبريد في عيادة الطبيب،
تكون المريضة مستيقظة أثناء العملية وقد تشعر ببعض الألم والتشنجات.
• يقوم الطبيب بعد الإستلقاء وتمام التجهيز للعملية، بإدخال أداة إلى المهبل ليتم فتح الجدران ويتمكن من رؤية عنق الرحم.
• بعد ذلك يقوم بإدخال مسبار التبريد الذي يتم من خلاله وصول غازالنيتروجين السائل بحرارة ٥٠ درجة مئوية لتدمير هذه الخلايا غير الطبيعية.
• تتم عملية الكي بالتبريد لمدة ٣ دقائق.
• من الممكن أن تشعر المريضة بالدوار بعد عملية كي عنق الرحم مباشرة، ويزول هذا الشعور بعد عدة دقائق
.
إيجابيات عملية كي عنق الرحم بالتبريد
• تقل إحتمالية حدوث مضاعفات ما بعد العملية.
• لا تسبب ألم حاد.
• لا تسبب الأذى للأنسجة السليمة المجاورة في داخل عنق الرحم.
ما هي أعراض قرحة عنق الرحم؟
في حال ظهرت أعراض قرحة عنق الرحم لدى النساء المصابات، فتكون على النحو الآتي:
• الشعور بألم أثناء العلاقة الجنسية.
• تنقيط دموي يحدث ما بين الدورة الشهرية.
• نزول إفرازات مهبلية غير طبيعية سواء من ناحية الرائحة أو اللون.
• الإحساس بالألم خلال عملية فحص الحوض.
• نريف مهبلي أثناء ممارسة الجماع.
أسباب قرحة عنق الرحم
هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بقرحة عنق الرحم، ومن أبرزها يأتي ما يلي:
• إصابة المرأة بمرض داء السل.
• الإصابة بالأمراض التي تنتقل جنسياً، مثل: مرض السيلان والزهري.
• إهمال نظافة الأعضاء التناسلية.
• الأورام الحميدة التي تصاب بها المرأة.
• حدوث إلتهابات في منطقة الحوض.
• الزواج المبكر والولادات المتكررة.
• إستخدام وسائل منع الحمل، مثل: حبوب منع الحمل أو اللولب.
• وجود ورم في منطقة الحوض.
• وجود خلل في بطانة الرحم.
• دخول مواد كيمائية إلى عنق الرحم نتيجة إستخدام المستحضرات المعطرة التي تحتوي على هذه المواد.
الوقاية من قرحة عنق الرحم
إتبعي النصائح التالية، للوقاية من الإصابة بقرحة عنق الرحم، ومنها:
• المحافظة على النظافة الشخصية، خصوصاً في منطقة الجهاز البولي والتناسلي للمرأة والرجل، وذلك لمنع إنتشار الميكروبات والإلتهابات.
• المباعدة بين فترات الحمل والولادة.
• عدم إدخال أي تحاميل أو أدوية إلى المهبل.
• عدم ممارسة العلاقة الحميمة عند وجود إلتهابات.
• إرتداء ملابس داخلية قطنية، وغسلها بشكل جيد.
• مسح المنطقة الحساسة من الأمام إلى الخلف.
• عدم الإفراط في إستعمال الدوش المهبلي.
إقرئي أيضاً: