هل من علاقة بين حكة الثدي والسرطان ؟
محتويات
يعدّ سرطان الثدي مرضاً خبيثاً ينتشر بشكل خاص بين الإناث، وهو من أنواع السرطانات التي تشكّل خطراً على الحياة في حال لم يتم إكتشافها بوقت مبكر. وفي مقالنا اليوم سنتعرف على كافة المعلومات التي تتعلق بسرطان الثدي، وسنكتشف ما العلاقة بين حكة الثدي والسرطان.
هل من علاقة بين حكة الثدي والسرطان ؟
قد تكون حكة الثدي ناتجة عن الإصابة بجفاف البشرة، أو الإصابة بالأكزيما أو الصدفية، هل من علاقة بين حكة الثدي والسرطان ؟ في حال كانت حكة الثدي مستمرة ومزعجة، فمن الممكن ان تكون عرض لنوع نادر من سرطان الثدي، والذي يسمى سرطان الثدي الإلتهابي، او لنوع أخر من سرطان الثدي ويسمى بمرض باجيت، والذي قد يتسبب ايضاً بحدوث حكة في الثدي والحلمات.
أعراض سرطان الثدي
تشمل أعراض سرطان الثدي ما يلي:
• الشعور بألم في الثدي.
• ظهور كتلة تحت الإبط.
• حدوث إنتفاخ بكامل الثدي أو في جزء منه.
• إحمرار وتقشر منطقة الثدي.
• حدوث تغيّر في شكل الحلمة فقد تظهر على شكل مقلوب.
• نزول إفرازات صفراء أو دموية من الحلمة.
• حدوث جفاف في منطقة الثدي، بالإضافة إلى تشقق الهالة المحيطة بالحلمة.
• حدوث مشاكل وإضطرابات في الجهاز الهضمي كالإصابة بالإسهال، أو الإمساك.
• الشعور بالأرق وعدم القدرة على النوم.
• الإصابة بسعال قوي.
• الشعور بالتعب من دون بذل أي مجهود.
• عدم الرغبة في تناول الطعام.
• مواجهة صعوبة في التنفس.
• فقدان الوزن غيرالمبرر.
عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي
هذه العوامل قد تزبد من فرصة الإصابة بسرطان الثدي:
• الجنس، إذ تعتبر النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالرجال.
• العمر، حيث تزداد إحتمالية خطر الإصابة بسرطان الثدي للأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين سنة.
• الإصابة السابقة بسرطان الثدي أو أي نوع آخر من أمراض الثدي غير السرطانية.
• وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.
• عدم ممارسة أي نشاط بدني.
• شرب الكحوليات بكمية كبيرة.
• الوزن الزائد، إذ تعتبر السمنة من أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
• التعرض للعلاج الإشعاعي في سن المراهقة.
• الإناث اللّواتي بدأت دورتهن الشهرية قبل سن الثانية عشر عاماً.
• إنقطاع الطمث بسن متأخر.
• إستخدام حبوب منع الحمل.
مراحل الإصابة بسرطان الثدي
يمكن تصنيف مراحل سرطان الثدي إلى المراحل التالية:
المرحلة صفر: تسمى هذه المرحلة بسرطان الثدي غير الغازي، وهذا يدل على أن السرطان لم ينتشر بعد إلى أعضاء أخرى من الجسم، وقد بقي في قنوات الحليب، لكن يجب على المريض أن يتلقى العلاج الفوري لأنه قد يتحول إلى سرطان غازي في المستقبل.
المرحلة الأولى: في هذه المرحلة يكون السرطان غير منتشر إلى أي عضو آخر من الجسم، لكن قد تكون الخلايا السرطانية في هذه المرحلة غازية أي أنها قد تغزو أنسجة الثدي الطبيعية المحيطة بها.
المرحلة الثانية: تتميز هذه المرحلة بإنتشار السرطان إلى منطقة محدودة من الثدي، أو إلى الغدد اللمفاوية المجاورة من عظام الصدر.
المرحلة الثالثة: يعتبر السرطان في هذه المرحلة متقدماً، حيث ينتشر الورم إلى الأنسجة القريبة كالجلد الواقع فوق الثدي، أو العضلات التي تقع تحته.
المرحلة الرابعة: تعتبر هذه المرحلة من أكثر المراحل خطورة، حيث ينتشر السرطان إلى أعضاء بعيدة عن الثدي كالكبد والرئتين، وعلى الرغم من عدم الشفاء من السرطان في هذه المرحلة، إلا أن قد يساعد العلاج في تخفيف الأعراض وإبقائها تحت السيطرة لفترة طويلة من الزمن.
أطعمة تقي من الإصابة بسرطان الثدي
يوجد العديد من الأطعمة التي تقي من الإصابة بسرطان الثدي، ومن أبرزها يأتي ما يلي:
التفاح: يعتبر التفاح من الأطعمة التي تساعد على الحد من الإصابة بسرطان الثدي، وذلك لإحتوائه على خصائص مضادة للأورام.
الرمان: يحتوي الرمان على مضادات الأكسدة التي تساهم في الحد من الإصابة بسرطان الثدي.
الطماطم: ان الطماطم غنية بمادة تسمى الليكوبين، والتي تساعد على إبطاء خلايا سرطان الثدي.
الثوم: يعتبر الثوم من الأطعمة التي تحارب سرطان الثدي، وقد أثبتت العديد من الدراسات بأن تناول الثوم يخفف من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
الأسماك الدهنية: كالسلمون والسردين، إذ تحتوي هذه الأطعمة على الأوميغا3 ومضادات الأكسدة ، والتي بدروها تقلل من الإصابة بسرطان الثدي بشكل كبير.
الكركم: يحتوي الكركم على الكركمين، والذي يساعد على علاج الكثير من الأمراض، كما أنه يبطئ من إنتشار سرطان الثدي.
الحمضيات: كالبرتقال والليمون، إذ تحتوي هذه الفواكه على كمية عالية من فيتامين ج، وحمض الفوليك، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، والتي تساعد على الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي.
تدابير للوقاية من الإصابة بسرطان الثدي
يوجد بعض الخطوات التي تساعد على التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ومنها ما يلي:
• الإبتعاد عن شرب الكحوليات.
• المحافظة على الوزن المثالي وذلك من خلال إتباع نظام غذائي يحتوي على العناصر الغذائية المفيدة للجسم.
• تجنب الأطعمة التي تحتوي على السكريات.
• ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام.
• الإقلاع عن التدخين قدر الإمكان.
• الحد من تناول حبوب منع الحمل.
• القيام بإجراء فحوصات للكشف عن سرطان الثدي.
• تجنب التعرض للإشعاع او التلوث البيئي.
إقرئي أيضاً: