هل يتحول الورم الليفي في الرحم إلى سرطان؟
محتويات
الأورام الليفية التي تحدث في الرحم هي عبارة عن زوائد تنمو بداخله، وتتراوح أحجامها وأعدادها بين الكبير والصغير والقليل والكثير، وغالبًا ما تكون الأورام الليفية حميدة وليست سرطانية.
لكن هل يتحول الورم الليفي في الرحم إلى سرطان؟ يعتبر خطر تحول الورم الليفي لورم سرطاني أمر نادر بحيث تشير الدراسات إلى أن واحدة بين كل 1000 حالة يتحول الورم الليفي إلى سرطان ويطلق عليه أيضًا اسم "السركوما العضلية الملساء".
هل يتحول الورم الليفي في الرحم إلى سرطان؟
أهم ما يميز الأورام الليفية أنها بطبيعتها غالبًا ما تكون حميدة أو غير سرطانية، وأن احتمالية تحول الورم الليفي في الرحم إلى سرطان هي نسبة شبه معدومة لأن عادةً الأورام الليفية في الرحم ما تظل على طبيعتها... أحيانًا قد يكبر حجمها وأحيانًا أخرى قد يصغر و حتى قد تختفي نهائيًا.
هل يتحول الورم الليفي في الرحم إلى سرطان؟ إن النساء اللواتي يتحول الورم الليفي لديهن إلى ورم سرطاني هن نادرات جدًا، لذلك معظم المصابات باورام ليفية في الرحم يحتجن للملاحظة والمتابعة الطبية المستمرة وليس إلى علاج دوائي أو جراحي.
أعراض الورم الليفي في الرحم
- نزيف في الرحم وهو من أشهر الأعراض التي تظهر مع الإصابة بالورم الليفي
- زيادة عدد أيام الدورة الشهرية عن 7 أيام
- زيادة في كمية النزيف خلال فترة الدورة الشهرية
- ظهور أعراض الأنيميا وفقر الدم وحدوث إنخفاض حاد في معدل الهيموجلوبين
- خفقان وزيادة في ضربات القلب
- التعرض إلى انقباضات شديدة داخل الرحم يمكن الإحساس بها
- الشعور بإنتفاخ في البطن
- الحاجة المتكررة إلى التبول
- فقدان القدرة على السيطرة على المثانة وحدوث حالات من السلس البولي
- حدوث إضطرابات في الجهاز الهضمي الأمر الذي يؤدي إلى الإمساك والألم في الظهر
هل يؤثر الورم الليفي في الرحم على الحمل؟
إن وجود الورم الليفي في الرحم خلال فترة الحمل من شأنه أن يشكل خطورة على الحمل؛ وذلك لأن الحامل تصبح أكثر عرضة لمضاعفات الحمل كالتعرض للإجهاض, الولادة الباكرة, حدوث نزيف وإرتفاع نسبة الولادة القيصرية، فضلًا عن أن الورم الليفي قد يؤثر على القدرة الإنجابية كتأخر الحمل أو عدم القدرة على الإنجاب.
لكن من الممكن التقليل من مخاطر الأورام الليفية في الرحم عبر اتباع نمط حياة صحي والحفاظ على وزن طبيعي والحرص على تناول الفواكه والخضار والأطعمة الغنية بالألياف.
كيف يمكن تشخيص الورم الليفي في الرحم؟
يمكن تشخيص الإصابة بالأورام الليفية في الرحم عن طريق الخطوات الثلاث التالية:
الأعراض الظاهرة
في العادة تكون أول خطوة في تشخيص الورم الليفي هو معرفة أعراض المريضة مع التأكيد على حدوث نزيف شديد أثناء الدورة الشهرية أو في غير فترات مع الشعور بألم وثقل في الحوض
الفحص السريري
لابد من الفحص الطبي الكلينيكي للتمكن من تشخيص الحالة العامة للمريضة والتأكد من وجود الورم الليفي في الرحم، لأن الأعراض السابقة قد تكون أيضًا إشارةً لمرضٍ آخر لذلك هي غير كافية لتحديد الورم.
إجراء بعض الفحوصات
الفحوصات الطبية هي المرحلة الأهم في تشخيص الأورام الليفية في الرحم، وهي عبارة عن إجراء فحص الموجات الصوتية على الرحم للتأكد من وجود الورم من عدمه.
قد يطلب الطبيب إجراء صورة دم كاملة في حالة وجود نزيف شديد لدى المريضة وذلك لكي يتم استبعاد وجود فقر الدم الحاد.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض النساء قد لا تظهر عليهن أيه أعراض لوجود الأورام الليفية وقد يتم إكتشاف ذلك عن طريق الصصدفة عبر إجراء الصور الصوتية الروتينية.
كيف يمكن علاج الورم الليفي في الرحم؟
إذا كان حجم الورم صغيرًا ولا يسبب نزيفًا أو أي نوع من المشاكل الصحية فلا يحتاج الأمر تدخلًا علاجيًا لأنه من الممكن أن يزول أيضًا من تلقاء نفسه.
في الحالات الشديدة يمكن استئصال الورم الليفي في الرحم عبر الطرق التالية:
بواسطة المنظار المهبلي
يتمير المنظار المهبلي بعدم ترك أي جرح لدى المريضة حيث يتم إدخال جهاز المنظار عبر المهبل وإزالة الورم الليفي من الرحم.
بواسطة منظار البطن
يمكن استئصال الورم الليفي من خلال منظار البطن عبر إجراء فتحات صغيرة في جدار البطن وإدخال المكونات الطبية فيها واستئصال الورم الليفي عبرها.
بواسطة الجراحة
يمكن أيضًا استئصال الورم الليفي من الرحم عبر إجراء العملية الجراحية وفتح البطن والرحم معًا لأجل استئصال الورم الليفي.
إقرئي أيضًا: