هل يظهر سرطان القولون في تحليل الدم
أضف إلى قائمتيمحتويات
عادةً ما يتم إستخدام تحليلات الدم للكشف عن مختلف الأمراض، لكن هل يظهر سرطان القولون في تحليل الدم ؟ وكيف يتم تشخيصه؟ تابعي المقال التالي واكتشفي هل يظهر سرطان القولون في تحليل الدم ام لا، وتعرفي على أعراض وأسباب سرطان القولون.
ما هو سرطان القولون؟
سرطان القولون هو أحد أنواع السرطانات التي تنشأ في الأمعاء الغليظة والتي تمثل الجزء السفلي من الجهاز الهضمي للإنسان، ويحدث نتيجة نمو غير طبيعي للخلايا القادرة على المهاجمة والإنتشار إلى الأعضاء الأخرى للجسم، وسرطان القولون شائع بشكل كبير بين النساء.
في معظم الحالات يبدأ سرطان القولون على شكل كتلة صغيرة من الخلايا غير السرطانية تسمى بداء السلائل، وتتحول هذه السلائل إلى كتل سرطانية تتواجد في القولون.
هل يظهر سرطان القولون في تحليل الدم ؟
بشكل عام، لا يمكن لإختبار الدم أن يكشف عن وجود سرطان القولون، لكن قد يطلب الطبيب من الشخص إجراء إختبار الدم للكشف عن سلامة أجهزة الجسم.
لكن كيف يمكن الكشف عن سرطان القولون؟
يتم الكشف عن سرطان القولون من خلال الإختبارات التالية:
• التنظير السيني، يتم هذا الإختبار من خلال إدخال أنبوب لكشف القولون من الداخل.
• إختبار الدم الخفي في البراز، يتم هذا الإختبار من خلال أخذ عينة من البراز وفحصها لتشخيص الإصابة.
ما هي أعراض سرطان القولون؟
يوجد عدة أعراض تظهر على المريض عند إصابته بسرطان القولون، ومن أبرزها:
• الإصابة بالإسهال والإمساك بشكل متواصل.
• دم أثناء البراز، او الإصابة بنزيف عند التبول.
• الغازات.
• الشعور بالتعب والإرهاق بشكل دائم.
• فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
• الإصابة بالغثيان والتقيؤ بإستمرار.
• فقدان الرغبة في تناول الأطعمة ،وإنسداد الشهية تجاه أي مشروبات.
• عدم القدرة على إفراغ الأمعاء بشكل كامل.
• الإصابة بفقر الدم حاد ويعود السبب في ذلك لنقص الحديد في الجسم.
• ألم في البطن بشكل دائم، ويتعبر هذا الألم من أكثر الأعراض شيوعاً.
أعراض إنتشار سرطان القولون
• في حال إنتشر سرطان القولون إلى الكبد تظهر المزيد من الأعراض، منها:
• شحوب لون البشرة.
• الإصابة بحكة شديدة في الجلد.
• إنتفاخ البطن بسبب تجمع السوائل داخلها.
في حال إنتشر الى مناطق أخرى كالعظام، تظهر بعض الأعراض منها:
• ترقق العظام.
• الشعور بألم قوي في العظام.
في حال إنتشر الى الرئتين فتظهر أعراض جديدة منها:
• مواجهة صعوبة أثناء التنفس.
• وجود إلتهابات في الرئتين.
• الإصابة بالسعال بشكل متواصل مع دم.
ما هي أسباب الإصابة بسرطان القولون
إلى حد الان لا يوجد أسباب ثابتة للإصابة بسرطان القولون، لكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض، من أبرزها يأتي ما يلي:
السن: يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون لدى الأشخاص التي تزيد أعمارهم عن ٥٠ سنة.
زيادة الوزن: يزيد خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان لدى الأشخاص الدين يعانون من السمنة المفرطة.
الإصابة بمرض السكري: إن الأشخاص المصابون بمرض السكري هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
أسباب أخرى:
• التدخين، يعتبر أكثر الأسباب شيوعاً.
• تناول المشروبات الكحولية.
• عامل الوراثة، فمن الممكن أن تزيد خطر الإصابة بهذا المرض لدى الأشخاص الذين يوجد في عائلتهم تاريخ عائلي للمرض.
• إن الأشخاص من الأصول الأفريقية الأميركية، هم أكثرعرضة للإصابة بهذا المرض.
• التعرض للإشعاع الدائم وخاصة على منطقة البطن والحوض.
• تناول كميات عالية من الأطعمة المصنعة والأطعمة المليئة بالدهون.
• وجود خلل في الجينات، من أكثر الأسباب التي تؤدي للإصابة بهذا المرض.
• عدم ممارسة أي نشاط رياضي.
هل سرطان القولون مميت؟
يعتبر سرطان القولون ثاني أكثر أنواع السرطانات التي تؤدي إلى الوفاة بعض سرطان الرئة، لكن من الممكن التعافي منه في حال تم الكشف عنه مبكراً.
كيف يتطور سرطان القولون
يتطور سرطان القولون وفقاً للترتيب الآتي:
المرحلة الصفر: يكون الورم في بدايته أي صغير جداً، وفي هذه المرحلة يسمى بأنه ورم خبيث.
المرحلة الأولى: في هذه المرحلة ينتشر إلى خارج بطانة القولون، ويقتصر علاجه في إستئصال القولون.
المرحلة الثانية: يبدأ الورم بإختراق جدار القولون، ويصبح بإمكان الطبيب اللجوء إلى المعالجة الكيماوية بعد الجراحة.
المرحلة الثالثة: يصبح المرض في المراحل المتقدمة أي يصبح خطير أكثر، وغالباً ما ينتشر إلى العقد اللمفاوية، وعادة ما يلجأ الطبيب للجراحة وتليها المعالجة الكيماوية لكنه لا يؤثر على باقي أعضاء الجسم.
المرحلة الرابعة: في هذه المرحلة ينتشر المرض في مختلف أعضاء الجسم، مثل: الكبد أو الرئتين، ويصبح أكثر خطورة وقسوة، وينصح بهذه المرحلة اللجوء إلى العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي معاً.
كيف يمكن الوقاية من سرطان القولون
يجب إتباع النصائح التالية للوقاية من سرطان القولون، منها:
• الإبتعاد عن التدخين.
• الحفاظ على وزن صحي.
• تناول الفاكهة والخضار بشكل دائم.
• الإبتعاد عن الأطعمة المشبعة بالدهون وخاصة المشبعة.
• تناول الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، بعد إستشارة الطبيب.
• تناول الأسماك، لإحتوائها على أحماض أمينية تساعد على تقليل الإصابة بهذا المرض.
• ممارسة الرياضة للحفاظ على صحة الجسم.
• المداومة على إجراء فحوصات بشكل دائم للتأكد من سلامة وصحة الجسم.
إقرئي أيضاً:
