هل يمكن الشفاء من التهاب الدم؟

هل يمكن الشفاء من التهاب الدم؟

محتويات

يعتبر إلتهاب الدم من الأمراض الخطيرة التي يمكن للإنسان التعرض لها، ولكن هل يمكن الشفاء من التهاب الدم؟، هذا الإلتهاب هو من أخطر أنواع الإلتهابات على إعتبار أنه يؤدي إلى الكثير من الأعراض الخطيرة، ولكن قد يتم الشفاء منه وقد يتسغرق الأمر لفترات طويلة ولكن متى تم العلاج باكراً وكان هناك إصرار من المريض على الشفاء فحينها يتم التخلص من هذا الإلتهاب الخطير، وهو يعتبر خطير لأن الأمر قد يصل إلى الإصابة بسرطان الدم.

 

هل يمكن الشفاء من التهاب الدم؟

يعتبر التهاب الدم من الأمور الخطيرة التي تصيب الصحة الجسدية للإنسان، فهي من شأنها أن تضعف الجهاز المناعي للجسم، ولكن هل يمكن الشفاء من التهاب الدم؟ على الرغم من أن التهاب الدم هو من أخطر أنواع الإلتهابات ولكن يمكن الشفاء منها ولكن الأمر يحتاج لمدة من الوقت قد تستمر لشهور أو لسنوات ولكن إحتمالية الشفاء تبقى موجودة، لذلك يجب تلقي العلاج باكراً كما يجب متابعة الحالة المرضية مع الطبيب المختص من الحين إلى الأخر بهدف الحصول على نتيجة الشفاء المرجوة.

لذلك فإن الشفاء من التهاب الدم هو أمر ممكن وهناك الكثير من المصابين بذلك المرض والذين إستطاعوا الشفاء منه ولكن يجب البقاء على إجراء الفحوصات ومتابعة الحالة مع الطبيب حتى بعد الشفاء لأن ذلك أمر ضروري خوفاً من إعادة الإصابة بذلك.

 

ما هي الطرق العلاجية لحالة إلتهاب الدم

هناك عدة طرق علاجية للتخلص من حالة إلتهاب الدم، ومن هذهِ الطرق نذكر ما يلي:

-العلاج من خلال المضادات الحيوية، فإلتهاب الدم هو من أخطر أنواع الإلتهابات لذلك يجب أن يتم علاجها من خلال الأدوية المضادة للإلتهاب بهدف التخلص من حدة هذا الإلتهاب، فيتم بهذه الحالة إعطاء المريض جرعات وريدية من المضادات الحيوية، ومن هذهِ المضادات نذكر ما يلي:

-الفانكومايسين، هذا الدواء يتم إستخدامه عند وجود حالة إلتهاب في الدم شديدة.

-الإمبيسلين والسولباكتام وهذهِ الأدوية هي من ضمن ما يتم إستخدامه بهدف التخلص من حالة إلتهاب الدم الشديدة.

-ومن الأدوية الأخرى التي يُصار إلى الإعتماد عليها عند وجود حالة إلتهاب في الدم، ومنها نذكر الميروبينيم والسيفترياكسون، والكليندامايسين، وغيرها مضادات حيوية أخرى.

وهذهِ المضادات الحيوية جميعها قادرة على القضاء على كل الميكروبات والجراثيم الموجودة في الدم والتي يكون من شأنها أن تسبب حالة إلتهاب شديدة.

 

ما هي الطرق العلاجية الأخرى؟

هناك بعض الطرق العلاجية الأخرى غير تلك المذكورة سابقاً، ومن هذهِ الطرق نذكر ما يلي:

-من الطرق العلاجية الأخرى التي يصار إلى الإعتماد عليها ومنها مثلاً السوائل الوريدية للمريض، ويجب إعطاء المريض الأكسجين اللازم بعد اللجوء إلى الطريقة، وذلك بهدف ضمان تدفق الدم في الجسم وإلى الكليتين.

-قد يتم اللجوء بحالات معينة إلى أدوية الأنسولين وإختيار هذهِ الطريقة يعود إلى قرار الطبيب وفقاً لحالة المريض الصحية.

-ومن الممكن أن يتم اللجوء في ثمة حالات إلى أدوية الضغط كدواء النورابنفرين، كما قد يتم اللجوء الفينيلفرين، وهذهِ الأدوية يتم اللجوء لها بطلب من الطبيب متى يجد أن جسم المريض قادر على التأقلم مع هذهِ الأدوية أو أن هذهِ الأدوية تتنساب فعلاً مع حالته الجسدية، ومع درجة إلتهاب الدم عليه.

-ومن الممكن أن يصار في بعض الحالات إلى أدوية الكورتيزون ولكن هذهِ الأدوية دقيق اللجوء إليها لأنها لها الكثير من الأثار الجانبية.

 

الوسائل الوقائية أثناء تلقي العلاج

أثناء العلاج بالأدوية المذكورة سابقاً يجب الأنتباه إلى الأثار الجانبية، لذلك هناك ثمة وسائل وقائية يجب إتباعها في فترة العلاج، وهذهِ الوسائل هي على الشكل الأتي:

-يتم تزويد المريض بوسائل تتدعم التنفس لديه، وخصوصاً جهاز التنفس الصناعي.

-كما قد يتم اللجوء إلى غسيل الكلى في بعض الحالات الدقيقة والتي يكون فيها إلتهاب الدم شديد.

-يجب إعطاء المريض أدوية تساعد في منع تخثر الدم، وبالتالي بهدف الوقاية من التعرض لتجلطات لذلك هذهِ الأدوية هي ضرورية لجميع مرضى إلتهاب الدم.

 

ما هي أعراض إلتهاب الدم؟

هناك الكثير من أعراض إلتهاب الدم ومنها نذكر ما يلي:

-ضعف العضلات عدم القدرة على ممارسة النشاطات اليومية بشكل طبيعي.

-نزيف الأنف.

-التعرض للقلق وعدم القدرة على النوم.

-الشعور ببعض حالات ضيق التنفس.

 

إقرئي أيضاً:

هل التهاب الكلى خطير؟

ماذا يأكل مريض التهاب البنكرياس؟

scroll load icon