هل يمكن علاج دهون الكبد بالماء؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
الكبد يعتبر من أهم أعضاء الجسم فهو يلعب دور هام في الجسم من خلال تنقية الدم، وقيامه بإنتاج الهرمونات والبروتينات اللازمة للجسم، لذلك فإن أي خلل أو أي توقف لعمل الكبد فمن شأن ذلك أن ينعكس سلباً على الصحة الجسدية، ولكن هل يمكن علاج دهون الكبد بالماء؟، وهل دهون الكبد خطيرة؟.
هل يمكن علاج دهون الكبد بالماء؟
المرض الدهني للكبد أو ما يطلق عليه Hepatic stenosis، وهذا المرض الدهني ناتج عن تراكم الكثير من الدهون على الكبد، وعادةً ما يكون الكوليسترول هو السبب بحدوث ذلك، ولكن هل يمكن علاج دهون الكبد بالماء؟، الكثيرون يتسألون حول حقيقة إمكانية علاج دهون الكبد بالماء، ولكن الماء له دور فاعل جداً لأن الجسم الذي يعاني من جفاف يصعب عليه تكسير الدهون وبالتالي يصعبدإخراجها من الجسم فتبقى كل تلك الدهون متراكمة في الكبد، وعليه فإن شرب المياه يساعد كثيراً على تكيسر الدهون، لذلك ننصح المصابين بمرض الدهون الكبدي شرب كميات معتدلة من المياه بهدف التخلص من كل دهون الكبد، وعادةً ما ننصح بشرب المياه بكمية 236,59 مليلتر أي بمدة ثمانية أي تسع ساعات خلال اليوم.
طريقة شرب المياه لعلاج دهون الكبد
يجب معرفة أن شرب المياه يجب أن يكون ضمن أُطر وطُرق معينة كي لا ينعكس ذلك سلباً على المصابين بحالة الدهون الكبدي، لذلك سوف نعطي الطريقة الأمثل لشرب المياه.
يجب شرب المياه خلال ساعات النهار ولكن ليس على شكل دفعة واحدة لأن شرب كميات كبيرة من المياه دفعة واحدة سوف ترهق الجسم وترهق المثانة والكبد، كما ويجب أن تكون المياه بدرجة حرارة معينة أي أن لا تكون كثيرة البرودة، ويجب أن لا تكون كثيرة السخونة، ويجب الإمتناع عن شرب المياه قبل النوم بساعات قليلة لأن ذلك سوف يظغط على المثانة وبالتالي مما يؤثر سلباً على عمل الكبد، كما وتزيد إحتمالية زيادة السموم في الجسم.
ما هي أسباب تراكم الدهون في الجسم؟
هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم، ومن هذهِ الأسباب نذكر لكِ التالي:
الإفراط بتناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون
فهناك بعض الأطعمة التي تحتوي على دهون أكثر من الأطعمة الأخرى، وهذه الأطعمة هي التي تسبب بزيادة الدهون في الجسم وبالتالي تتراكم تلك الدهون على الكبد، ومن الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الدهون هي الأطعمة التي تحتوي على نسب عاليه من الزيوت، فالزيوت فيها الكثير من الدهون لذلك يجب عدم الإكثار من تناول تلك الزيوت بحيث يصعب على االجسم على تكسير تلك الدهون الناتجة عن تناول تلك الزيوت.
السمنة المفرطة
فالجسم الطبيعي أي الذي يكون في معدلاته المتوسطة تكون إحتمالية إصابته بدهون الكبد ضئيلة جداً مقارنةً بالأجسام التي تعاني من سمنة مفرطة، لذلك كلما زاد الوزن عن معدله الطبيعي يعني أن الدهون قد بقيت في الجسم الذي لم يستطع التخلص منها وبالتالي تزيد إحتمالية الإصابة بالسمنة المفرطة.
إرتفاع مستوى الكوليسترول السيء في الدم
وهذا الإرتفاع سببه الأول السمنة الزائدة ولكن هناك بعض الأجسام الغير قابلة للسمنة ولكن تناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على نسب عاليه من الدهون والزيوت من شأنها أن تزيد من إحتمالية التعرض للإصابة بمرض الكوليسترول السيء أي LDL، لذلك فإن إجراء فحص الدم ضمن فترات معينة هو أمر ضروري لأن فحص الدم يكشف عن نسب الدهون في الجسم وبالتالي من الممكن السيطرة على هذهِ الدهون ومنعها من التراكم من خلال تناول بعض الأدوية التي تمنع الدهون من الإزياد في الجسم.
كما أن إرتفاع مستوى الكوليسترول السيء في الجسم ليس فقط يؤثر على وجود دهون على الكبد إنما يتحول الأمر إلى أصعب من ذلك وخصوصاً إلى كون تلك الدهون من شأنها أن تؤثر سلباً على صحة القلب فزيادة الدهون في الجسم من شأنها أن تؤدي إلى حدوث تجلطات وسكتات قلبية مختلفة.
الأعشاب التي من شأنها أن تساعد في التخلص من الدهون
الدهون في الجسم لا تؤثر سلباً فقط على الكبد، فهي تؤثر سلباً أيضاً على باقي أعضاء الجسم، ومن أبرز الأعشاب التي من شأنها أن تساعد في التخلص من الدهون :
البقدونس: فهو يساعد كثيراً في التخلص من كل دهون الجسم وخصوصاً تلك السيئة منها كالكوليسترول السيء.
الشاي الأخضر: يساعد كثيراً في التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم وخصوصاً تلك السلبية منها.
العسل مع القرفة : فهذه الخلطة تساعد كثيراً في التخلص من دهون الجسم المتراكمة مما يخفف بالتالي إحتمالية الإصابة بمرض الدهون الكبدية، كما وتمنع الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
هل يمكن التخلص من دهون الكبد؟
بطبيعة الحال يمكن التخلص من دهون الكبد ولكن يجب التصدي لتلك المشكلة خلال فترات مبكرة لأن ترك تلك المشكلة تتفاقم على المدى الطويل تؤثر بشكل كبير على إزدياد حجم الخطورة.
إقرئي أيضاً:
