أسباب فوبيا الثقوب وعلاجها
أضف إلى قائمتيفوبيا الثقوب هو نفور أو خوف من مجموعات من الثقوب الصغيرة أو المطبات أو الأنماط. عندما يرى الناس هذا النوع من الثقوب، فإنهم يعانون من أعراض الاشمئزاز أو الخوف. ما هي فوبيا الثقوب وعلاجها؟
اسباب فوبيا الثقوب وعلاجها
تشير بعض الأبحاث إلى أن فوبيا الثقوب قد تكون شائعة جدًا. وجدت دراسة أن 16٪ من المشاركين شعروا بالاشمئزاز أو الانزعاج عند النظر إلى صورة حبة بذور لوتس.
فوبيا الثقوب
غالبًا ما يوصف فوبيا الثقوب بأنه "الخوف من الثقوب"، ولكن من المهم ملاحظة أنه قد ينطبق أيضًا على المطبات أو الأنماط الأخرى المتجمعة معًا بشكل وثيق. عندما يرى الناس الأجسام المحفزة مثل الثقوب، فإنهم يعانون من أعراض مثل الخوف الشديد، الغثيان، الحكة، التعرق، الرعشة، وحتى نوبات الهلع.
الخوف هو أحد الأعراض الشائعة، ولكن غالبًا ما يوصف الاشمئزاز بأنه الإحساس التي يشعر بها الناس مع هذا الرهاب. تميل فوبيا الثقوب أيضًا إلى أن تكون بصرية للغاية. إن مشاهدة الصور عبر الإنترنت أو المطبوعة تكفي لإثارة مشاعر الاشمئزاز أو القلق.
اسباب فوبيا الثقوب
لا يزال البحث عن فوبيا الثقوب محدودًا للغاية، ولكن هناك بعض النظريات حول سبب حدوثها.
الأسباب التطورية
وفقًا لإحدى النظريات الأكثر شيوعًا، فإن فوبيا الثقوب هي استجابة تطورية للأشياء المرتبطة بالمرض أو الخطر.
تقترح هذه النظرية أن هذا الرهاب له أساس تطوري. كما أنه يتفق مع ميل أولئك الذين يعانون من فوبيا الثقوب لتجربة اشمئزاز أكبر من الخوف عندما يرون جسمًا مثيرًا.
استجابة للخصائص البصرية
تشير بعض الأبحاث إلى أن الانزعاج الذي يشعر به الناس له علاقة بالخصائص المرئية للأنماط نفسها.
وجدت إحدى الدراسات أنه بينما يشعر الناس بعدم الراحة عند مشاهدة أنماط فوبيا الثقوب، كانت هذه المشاعر مرتبطة بالأنماط المرئية نفسها أكثر من ارتباطها بالحيوانات الخطرة. أو ببساطة انها استجابة طبيعية لأنواع معينة من المحفزات البصرية.
علاج فوبيا الثقوب
لم يتم إثبات فعالية أي علاج محدد في علاج هذه الحالة. فيما يلي بعض انواع العلاج:
العلاج السلوكي المعرفي
يتضمن العلاج السلوكي المعرفي العمل مع معالج لتغيير الأفكار والسلوكيات الأساسية التي قد تساهم في فوبيا الثقوب. قد يتضمن ذلك مناقشة الأفكار غير الواقعية، واستبدالها بأفكار أكثر واقعية، ثم إجراء تغييرات في السلوكيات. قد يتضمن العلاج السلوكي المعرفي أيضًا التعرض التدريجي للأشياء أو المواقف المخيفة لتقليل ردود أفعال المرء تجاهها.
علاج التعرض، وهو نوع من العلاج المعرفي السلوكي، ينطوي على تعريض الشخص تدريجياً لجسم الخوف الخاص به على أمل أن تقل أعراض الخوف بمرور الوقت. عادة ما تتم هذه العملية بشكل تدريجي للغاية. قد يبدأ الشخص بتخيل ما يخافه، ثم ينظر إلى صور كائن الخوف، ثم يقترب أخيرًا أو حتى يلمس مصدر قلقه.
في حالة فوبيا الثقوب، قد يبدأ الشخص المصاب بالأعراض بمجرد إغلاق عينيه وتخيل شيء مثل قرص العسل أو جراب البذور. سيستمرون في العمل على هذا النشاط حتى تبدأ الأعراض في الانحسار. بمجرد أن تكوني قادرة على تخيل الكائن دون رد، ستنتقلين إلى الخطوة التالية، والتي غالبًا ما تتضمن النظر إلى صورة شيء يؤدي عادةً إلى ظهور الأعراض.
تقنيات الاسترخاء
يمكن أن تكون استراتيجيات الاسترخاء المختلفة مفيدة أيضًا في تقليل مشاعر الاشمئزاز، الخوف، أو القلق. التصور والتنفس العميق واسترخاء العضلات التدريجي هي بعض الاستراتيجيات التي قد تكون مفيدة.
يتضمن التخيل تخيل صور أو مواقف مهدئة. قد يحاول الشخص المصاب بفوبيا الثقوب تخيل غروب الشمس الجميل أو حقل من الزهور عندما يواجه شيئًا مغطى بثقوب صغيرة.
يمكن أن يكون الإلهاء البسيط أيضًا أسلوبًا مفيدًا للتكيف. إذا رأيت شيئًا ما يؤدي إلى استجابة فوبيا الثقوب، فيمكنك ببساطة أن تنظري بعيدًا وتجدي شيئًا آخر لتفكري فيه أو تنظري إليه حتى تخف الأعراض.
الأدوية
قد يتم أحيانًا وصف الأدوية المضادة للاكتئاب أو مضادات القلق، خاصةً إذا كان الفرد يعاني أيضًا من الاكتئاب أو القلق. قد تشمل هذه الأدوية مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) أو البنزوديازيبينات أو حاصرات بيتا. يمكن استخدام هذه الأدوية بمفرده، ولكنها غالبًا ما تستخدم جنبًا إلى جنب مع نهج علاجي آخر مثل العلاج المعرفي السلوكي أو أنواع أخرى من العلاج النفسي.
رغم ان فوبيا الثقوب وعلاجها تعد حالة شائعة، الا انه هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد طبيعة الحالة وانتشارها وعلاجها. لحسن الحظ، يمكن لمعظم الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة أن يجدوا الراحة من خلال خيارات العلاج التي تتراوح من العلاج إلى الأدوية إلى المساعدة الذاتية.
إقرئي أيضاً:
