أنتِ قلقة من انتشار الكورونا؟ إليكِ الحلول لتحافظي على صحتك النفسية

محتويات

لا شك بأن وجود المرض والتخويف الإعلامي الذي يحيط بفريوس كورونا يشعراننا بالقلق، على المستوى الفردي فنشعر بأننا متوترون وقلقون، كل هذه الأعراض التي نتعرض لها قد تُضعف مناعتنا خاصةً عند التقاط الفيروس، لذا لا بد من ايجاد استراتيجية لتهدئة أعصابنا والتقليل من نسبة القلق داخل نفوسنا، كل ذلك باتباع بعض الخطوات البسيطة.

 

أولاً يجب معرفة الحقائق المتعلقة بفيروس كورونا

حتى اليوم تنتشر الشائعات المغلوطة عن الفيروس، فضلاً عن مساهمة بعض مواقع التواصل في نشر الأخبار الكاذبة، لذا يجب أن تعلمي بداية أن هذا الفيروس ينتقل بسهولة عن طريق الاتصال باليدين أو حك الأنف والعيون، لذا لا بد من أخذ اجراءات وقائية كغسل اليدين باستمرار ولمدة 20 ثانية على الأقل خاصة قبل تناول الطعام وقبل لمس وجهك، وبعد استخدام الحمام. يجب عليك أيضًا تجنب التقبيل والمصافحة مع الأفراد الذين يعانون من الانفلونزا.

وإذا كنتِ بحاجة إلى معلومات حديثة يومية، قومي بتصفح موقع منظمة الصحة العالمية فهي من ستعطيكِ الخبر اليقين.

 

إبتعدي عن نشرات الأخبار بشكل هستيري!

البقاء على اطلاع آخر الأخبار مهم، ولكن الإستماع الكثير من المعلومات يمكن أن يؤدي إلى تفاقم القلق خاصة عندما تكون المعلومات المذكورة متاحة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. قومي بالاطلاع على أبرز المستجدات مرة واحدة في النهار بدخول الغوغل وقراءة ما يجب معرفته فقط، تجنبي تحميل نفسك أعباء قد لا تتمكنين من الشفاء منها لاحقاً. 

 

ضعي خططاُ مستقبلية

حالياً، لا نعلم بالضبط كم سيستغرق هذا الوباء من وقت، فعلياً كل خططنا باءت بالفشل، لذا لا بد من وضع خطط مستقبلية لحالات الطوارىء التي نعيشها، قومي بادخار بعض المال تحسباً في حال بقيتِ في المنزل بدون عمل وقتاً طويلاً. قومي بتخزين جميع المواد الأساسية من المأكولات وأيضاً من أدوات التنظيف، حاولي أيضاً استغلال كل الوقت في المنزل لاكتساب مهارة جديدة، تعلمي اللغة الإسبانية مثلاً فربما ستلزمكِ بعد انقضاء هذا الوباء.

 

إبحثي عن طرق مبتكرة للتخلّص من الطاقة السلبية

إن قضاء الوقت مع العائلة سيساعدك على إبقاء قلقك منخفضًا، اقرأي رواية رومانسية ممتعة، قومي بطهي وجبة جديدة وفكري في هوايات تستخدمين فيها عقلك، مثل الكلمات المتقاطعة أو التلوين، والتي يمكن أن تخفف من القلق.

 

 الأولوية في هذه المرحلة للنوم

الكآبة تزيد من ساعات نومنا، أما القلق فقد يؤرق النوم، لكن في حالتنا لا بد من النوم كثيراً وإراحة جسمنا، خذي حمامًا ساخناً، واشربي اليانسون أو الشاي الأخضر وابتعدي عن الكافيين، تجنبي الأخبار قبل النوم لأنها حتماً ستؤثر على نومك.

 

 لا تنسي أنكِ تقومين بأفضل ما لديكِ لمنع التقاطكِ للعدوى

الحجر المنزلي الذي تمارسينه حالياً لمنع انتشار فيروس كورونا هو مجهود رائع فلا تقللي من شأنه. كما ان اتباع الاجراءات الوقائية هي أفضل الأمور التي من الممكن القيام بها في هذه المرحلة، تذكري أن هذا الوضع هو عالمي وقد يكون وضعنا حالياً أفضل من غيرنا بكثير.

 

إن كان قلقكِ مرضياً إستشيري الطبيب

العديد منا لا يستطيع السيطرة على مخاوفه، لذلك في هذه المرحلة أو غيرها لا داعي لكتمان الموضوع بل قومي باستشارة خبراء نفسيين لمساعدتكِ على تخطي هذه الأزمة.

 

إقرئي أيضاً

نسبة كبيرة من النساء ينتحرن بعد ولادة طفلهن… لم لا يتحدّث أحد عن هذه الحالة؟

scroll load icon