إغضبي فستسعدين لاحقاً لهذه الأسباب...
هل سبق أن سمعت بأن الغضب مفتاح السعادة؟ إن لم تتأكدي من قبل من هذه المعلومة، اليك التفاصيل حولها في ما يلي من موقع يومياتي...
أظهرت دراسة أجرتها مجموعة من الباحثين الدوليين على 2300 طالب من جامعات مختلفة حول العالم ما بين الولايات المتحدة، والبرازيل، والصين، وغانا، وبولندا، وغيرها من البلدان، أن السعادة لا تقتصر على الشعور بالرضا وتفادي الألم فحسب وهي لا تعني الشعور بأحاسيس إيجابية على الدوام بل تتخطى ذلك لتكمن في ما إذا كان الشخص قادراً على الشعور بالأحاسيس التي يرغب بالشعور بها حتى ولو كانت سلبية مثل الكراهية والغضب...في التفاصيل، وبحسب موقع الBBC، سأل الباحثون المشاركين عن المشاعر التي يشعرون بها ومن ثم قارنوها بكيفية تقييمهم لسعادتهم الكاملة ورضاهم عن الحياة، فوجدوا أن كل شخص يمكن أن يشعر براحة واضحة في الحياة وسعادة لا توصف إن تطابقت مشاعره مع ما يخالجه من أحاسيس بطريقة مباشرة.
ما بين الأحاسيس الإيجابية والسلبية سعادة خفيّة!
الى جانب ذلك، يضيف الموقع عينه أنه ووفقاً لد. مايا تامير التي شاركت في الدراسة فإنّ 11% من الأشخاص يريدون الشعور بأحاسيس إيجابية أقل مثل الحب والتعاطف، بينما 10% يفضلون أن يشعروا أكثر بأحاسيس سلبية مثل الكراهية والغضب. هنا تتابع الطبيبة القول: "في حالة كهذه مثلاً إن أرادت امرأة أن تترك شريكها الذي يعنّفها وليست على استعداد تام للقيام بذلك لتمنّت في تلك الحالة لو أنها أحبّته بدرجة أقل!" تجدر الإشارة الى أن الدراسة ركّزت على إحساسين سلبيين وهما الكراهية والغضب كونهما من أبرز المشاعر التي يمكن أن تشعر الإنسان بالسعادة ولم تتضمن أحاسيس سلبية أخرى مثل الخوف والشعور بالذنب والحزن أو القلق.
مشاعر السعادة قد ترتبط بالغضب!
في السياق عينه، أكدت الطبيبة آنا ألكسندروفا من جامعة كامبريدج أن الأبحاث تحدت طريقة تفكير الناس بالسعادة، وسلّطت الضوء على أن السعادة قد تكون خليط مشاعر سلبية وإيجابية في آن معاً. هذا وأوضحت الطبيبة أن هذه الدراسة لا تشمل الذين يعانون من الإكتئاب، لأنهم بطبيعة الحال لا يرغبون بأن يكونوا سعداء بل يميلون نحو الحزن في أغلبية الأوقات، مما يزيد من تفاقم المشكلة.
أخيراً، يمكننا أن نستنتج أن القليل من الغضب والحزن قد يقودان الى مشاعر سعيدة على عكس ما يعتقده الجميع.
اقرئي أيضًا:
إتبعي وصفات السعادة هذه وعيشي بهناء!